وضع جيروم صندوقًا كبيرًا ملفوفًا بمخمل فاخر على الطاولة. فتحت لوسيا الصندوق ببطء وعقلها متشوق لما يوجد فيه..
"آاه!"
الخادمة التي بجانبها نظرت من زاوية عينها ثم تلهث وصرخت بدهشة... لم تكن الخادمة فقط ، بل كانت لوسيا مندهشة أيضاً .. في الصندوق كان هناك عقد مبهر ورائع من الألماس الأبيض مع عدد لا يحصى من الماس يتدلى منه... لم تكن لوسيا تعرف سعر المجوهرات حقًا ، لكن هذا لا يمكن أن يكون مجوهرات بسيطة ، لقد كان كنزًا.
هل كان الماس من الجواهر الشائعة؟ ..القلائد العادية تحتوي على ماسة في منتصفها ، ترتكز على عظم الصدر ، متصلة بخيط ذهبي رفيع... سيكون الماس مجرد ملحق لبقية العقد... بالنسبة لهذه القلادة ، كانت الجوهرة الرئيسية للقلادة عبارة عن ماسة ضخمة جعلها تشك إذا كان حقًا من الألماس أو مجرد قطعة من الزجاج.
لم تر شيئًا كهذا من قبل... يمكنها أن تخمن أنه حتى لو كان لدى إحدى السيدات النبيلات شيئًا كهذا ، فإنهن سيكونن خائفات للغاية ولن يجرؤن على وضعه على أعناقهن عندما يخرجن.
ترددت ، متسائلة في قلبها إذا كان عليها أن تجرؤ على لمسها ثم اقتربت بعناية وأخذت العقد في يديها... كادت أن تفقده بسبب وزنه الثقيل في اللحظة التي لامست فيها يديها.
"ارتديها وانظري جلالتك."
أحضرت خادمة مرآة كاملة الطول حيث أصبحت لوسيا أكثر سعادة... وضعت القلادة ووقفت أمام المرآة... جعلها وزن العقد تشعر كما لو أن شخصًا ما كان يدفع على عنقها بكلتا يديه... كان خط العنق بالكامل مغطى بكثافة بالألماس البراق..
"إنه يبدو جيدًا عليك حقًا ، يا جلالتك."
كان جيروم مسرورًا وأغدق عليها المجاملات...
"فقط ما ... هذا؟"
كانت القلادة التي كانت تتوقعها بزخرفة أنثوية لطيفة أو شائعة وليس قطعة نادرة يبدو أنها أتت من الخزانة الملكية.
"هل اشترى هذا حقًا؟ .. كهدية بالنسبة لي؟ "
"يأسف جلالته لأن وصول الهدية استغرق وقتًا أطول مما كان يعتقد... أراد أن يعطيها لك قبل مغادرته للتفتيش ".
أنت تقرأ
LUCIA | لوسيا
Fantasíaنشأت لوسيا وهي لا تعرف أنها أميرة. لكن عندما ماتت والدتها ، دخلت القصر وأتيحت لها الفرصة لرؤية مستقبلها بالكامل في المنام. في حلمها ، عندما بلغت سن التاسعة عشرة ، تم بيعها بالمزاد العلني لمن قدم أعلى مهر. . . أصبحت حياتها بائسة منذ ذلك الحين. عند...
