(( تحذير : الفصل يحتوي على مشاهد ناضجة ))
وصلت العربة إلى مقر إقامة الدوق... فتح خادم الباب من الخارج لكن هوغو لم يستطع النهوض... كانت زوجته في نوم عميق فوق قدميه.
كانت بخير عندما كانوا متجهين إلى القصر في العربة ، لكن هذه المرة ، لم يمض وقت طويل على دخولهم العربة حتى بدأت تغفو ، وعندما انتقل إلى المقعد بجانبها اتكأت عليه وسرعان ما نامت .
' لابد أنها كانت متوترة للغاية.. ومتعبة أيضا.'
كانت رائعة... لقد تعاملت مع نفسها عن قصد في تلك المرحلة الكبيرة دون ارتكاب خطأ واحد ... نظرًا لأنه تمسك بها اليوم كما لو كان يتباهى بها ، فلن يجرؤ أحد على محاولة لمسها... لم يستطع جمع الناس وتحذيرهم كما فعل في الشمال... لذلك حذرهم اليوم باستخدام أفعاله..
' إذا كنتم تريدون لمس الدوقة ، فتذكروا أن دوق تاران يقف وراءها'.
تم تثبيت شعرها جيدًا في الحفلة ، لكن بينما كانت مستلقية على حجره في طريق العودة إلى المنزل انفلت جزء منه... استمتع هوغو بشعور تمرير أصابعه من خلال شعرها الناعم المتدفق... كان تعبيره وهو ينظر إلى زوجته لطيفًا بلا شك... وكانت اللحظة هادئة لدرجة أنه تمنى أن تستمر إلى الأبد.
حتى لا يوقظها ، قام بلف ذراع بعناية حول ظهرها والأخرى تحت ساقها ثم رفعها إلى حضنه... دخل القصر وهي بين ذراعيه وصعد الدرج إلى غرفة النوم... عندما وضعها على السرير ، رمشت عيني لوسيا التي كانت في نوم عميق منذ لحظة.
"هيو."
أخذ هوغو يدها الممدودة وضغط شفتيه على راحتها...
"نحن في المنزل."
رفرفت عينها عدة مرات ، وهي تحدق فيه وتدريجيًا أصبح بصرها أكثر وضوحًا.
"... لقد نمت دون أن أدرك."
بفضل النوم القصير الذي حظيت به شعر عقلها بمزيد من الانتعاش... بدأت بالجلوس وأخذ هوغو يدها وساعدها على النهوض...
"هل من الممكن أنني أرتكبت خطأ لم أكن أعرف عنه اليوم؟"
أنت تقرأ
LUCIA | لوسيا
Fantasíaنشأت لوسيا وهي لا تعرف أنها أميرة. لكن عندما ماتت والدتها ، دخلت القصر وأتيحت لها الفرصة لرؤية مستقبلها بالكامل في المنام. في حلمها ، عندما بلغت سن التاسعة عشرة ، تم بيعها بالمزاد العلني لمن قدم أعلى مهر. . . أصبحت حياتها بائسة منذ ذلك الحين. عند...
