توقفت جميع العربات التي تدخل القصر من أجل حفل التأسيس لفترة وجيزة عند مدخل القصر للتوقيع في دفتر الزوار.. بالطبع ، حتى عربة منزل تاران الدوقي لا يمكن إعفائها من تلك العملية الرسمية.
بعد تأكيد هويات الأفراد الموجودين في العربة ، أخبر حارس القصر روي أنه اضطر إلى ترك سيفه وراءه.
"أنت تخبر فارسًا أن يسلم سيفه؟"
نظر روي إلى حارس القصر وعبس بتهديد... مدركاً جيدًا لسمعة روي السيئة ، جفل حارس القصر وأجاب بتردد...
"لا يمكنك حمل سيف إلى حفلة أقيمت في القصر".
كان حارس القصر يؤدي واجبه بأمانة ولم يرتكب أي خطأ... أثناء تذمره ، أطلق روي سيفه وسلمه... على أي حال ، لم تكن الأسلحة تعني الكثير بالنسبة لروي .. خبير لم يميز بين الأدوات... إذا أراد ذلك ، يمكنه استخدام شوكة لقتل شخص ما في قاعة الحفلة... لم يكن حتى بحاجة إلى شوكة... إذا قطع رقبته، فستكون هذه نهاية الأمر.
بعد استلام السيف ، أرسل حارس القصر العربة بسرعة إلى الداخل. لم يرغب في الانخراط مع الكلب المجنون... على هذا النحو ، دخل سلاح القتل مشياً بثقة إلى القصر.
بمجرد ظهور دوقة تاران ، توافدت عليها النبلاء المحيطين بها... عندما رأى روي لوسيا محاطة بطبقات من النساء ، تساءل في نفسه..
' السيدة مشهورة جدًا... هل تتذكر وجوه كل هؤلاء النساء؟.. أنا بالتأكيد يجب أن أسأل لاحقًا '
واصل روي مراقبة لوسيا من مسافة بعيدة... كان كونك مرافقاً لنبيلة أكثر تعقيدًا من الحراسة بجانب ولي العهد... يجب أن يأخذ المرافق مسافة بعين الاعتبار حتى يتمكن الهدف الخاضع للحراسة من الاستمتاع بالحفلة ، بالإضافة إلى ذلك ، يجب ألا يبقى المرافق قريبًا جدًا.
عندما رأى الناس روي يقف على الجانب اتسعت عيونهم ، ثم داروا حوله وابتعدوا... بفضل ذلك ، تمكن روي من احتلال مساحة واسعة دون أن يصطدم بأي شخص... لم يهمل روي إلقاء نظرة على مشهد الحفل الواسع من وقت لآخر.
'تلك المرأة.'
اكتشف روي امرأة مألوفة... لم تكن هناك حالات كثيرة تذكر فيها روي شخصًا ما... لقد أعطوه شعورًا جيدًا أو العكس تمامًا ، هالة غير سارة للغاية... المرأة التي رآها كانت بالتأكيد هي نفسها التي رآها في حفل التتويج برائحة كريهة أعطته شعورًا سيئًا.
أنت تقرأ
LUCIA | لوسيا
Fantasíaنشأت لوسيا وهي لا تعرف أنها أميرة. لكن عندما ماتت والدتها ، دخلت القصر وأتيحت لها الفرصة لرؤية مستقبلها بالكامل في المنام. في حلمها ، عندما بلغت سن التاسعة عشرة ، تم بيعها بالمزاد العلني لمن قدم أعلى مهر. . . أصبحت حياتها بائسة منذ ذلك الحين. عند...
