عندما كانت لوسيا تغادر غرفة الاستراحة ، اصطدمت بلطف بامرأة كانت تدخل وتراجعت قليلاً.
"ماذا تظنين نفسك فاعلة ! .. كيف يمكنك أن تكوني مهملة جدا! ألا تعرفين من هذه! "
خرج صوت حاد غاضب .. كانت امرأة نبيلة ظهرت فجأة وأدانت المرأة التي اصطدمت بلوسيا... لم تتذكر لوسيا الاسم الدقيق ، لكنها عرفت أن النبيلة كانت كونتيسة... كان هناك الكثير من الكونتيسات ، لذلك كان من السهل الخلط بينهم.
"أنا ... أنا آسفة ..أنا آسفة حقًا ".
"يا إلهي! .. لديك مكياج على فستانها!.. ما انت فاعلة حيال ذلك!"
صرخت الكونتيسة وكأن أسوأ شيء في العالم قد حدث... كان صوتها الحاد مزعجًا للغاية... نظرت لوسيا إلى جزء كتفها حيث كانت الكونتيسة تشير بشراسة.
' كيف رأت هذا حتى؟'
في الواقع ، كان هناك القليل من بقعة الماكياج ، لكنها كانت قليلة جدًا... شعرت لوسيا أنها يجب أن تعترف على الأقل بالعيون الحادة للكونتيسة التي كانت تصنع الكثير من لا شيء.
عندما نظرت لوسيا إلى المرأة التي كانت تنحني وتعتذر مرارًا وتكرارًا ، عاد عقلها إلى الشخص الذي كانت تحلم به... كان الشخص في ذلك الوقت أخرق للغاية ، وظل يرتكب الأخطاء ، ويتمنى أن تجد حفرة ليتنفس فيها ... بدت المرأة المرتبكة للغاية أمامها مثيرة للشفقة للغاية... هدأت لوسيا الكونتيسة التي كانت في حالة غضب بجانبها.
"لا أرغب في رفع صوتي في مناسبة جميلة وهذا يكفي... أنا بخير."
"إمم... كيف يمكنك أن تكوني بهذه الكرم أيتها الدوقة؟.. احترامك رائع مثل جمالك ".
بدأت الكونتيسة الآن في توجيه المديح إلى لوسيا.
'أنا متعبة.'
كانت لوسيا تتعلم التعب من كونها محاطة بالناس هذه الأيام.
"إنه خطأي أيضًا لأنني لم أنتبه أمامي... هل انت بخير؟"
المرأة التي كانت تتململ ورأسها منحنية ، جفلت مندهشة عندما سمعت كلمات لوسيا.
"أنا ... أنا بخير... لقد ارتكبت ... مثل هذا العمل الوقح ... للدوقة ..."
أنت تقرأ
LUCIA | لوسيا
Fantasiaنشأت لوسيا وهي لا تعرف أنها أميرة. لكن عندما ماتت والدتها ، دخلت القصر وأتيحت لها الفرصة لرؤية مستقبلها بالكامل في المنام. في حلمها ، عندما بلغت سن التاسعة عشرة ، تم بيعها بالمزاد العلني لمن قدم أعلى مهر. . . أصبحت حياتها بائسة منذ ذلك الحين. عند...
