- 3 -

2.8K 279 133
                                    

مرحباً ❤️


لا تنسوا الڤوت والكومنت 🐥









~~~~~~




ترفع جسدها الساخن والمتعرق وغرتها تلتصق بجبهتها وتنفسها غير منتظم... تتلفت حولها لتعي على نفسها إنه كابوس أيقظها هلعة كما العادة... الحلم ذاته... والدتها المتوفاة ماري تبكي وتطلب السماح منها... وروبيلا تصرخ بأمها وتبكي دموعاً حارقة....

قبل سنوات طويلة كانت مثل هذه المواقف تتكرر كثيراً بين الأم وابنتها....



Flash back

"أنتِ السبب أنتِ... أنتِ من حرضني بلحظات ضعفي ضد زوجي لأنفصل عنه وانظري ماذا حرمت من جونغكوك بسببك... هيا اخلقي لي جونغكوك الآن ضعيه بين يدي لو استطعتي...."

كان هذا صراخ روبيلا الذي يحتد ويعلو وبكائها الحاد كان يتخلله... وماري تقر بعيونها بنظرات خائفة من حال ابنتها وروبيلا تكمل

" تعلمين أن جيون رجل طيب القلب لكنه لو تألم لن يسامح وسيتصرف بشيء لا أحد يتوقعه... "

تنهار على الأرضية وتصرخ وتجثو على ركبتيها... هي نادمة هي ضائعة... لحقت كلام والدتها في وقت ضعفها وألمها جسدياً ونفسياً من حياتها مع جيون... لكن الأوان قد فات والندم لم يعد ينفع...

هي قست على جيون وجيون كان أقسى...

كلُُّ يأكل الآخر... وكأننا في غابة... القوي يأكل الضعيف... وحتى الضعيف يستل ما تبقى من قوته يريد نزع ما تبقى من كرامته...

Flash back end

.
.
.
.
.
.

ما زالت ترقد على سريرها وهي تائهة... الكثير من الأفكار تشوش أفكارها والكثير من الهواجس تطاردها حول أولئك الأشخاص الذين يريدن إجبارهم على تسليم منزلهم... هي وصلت لنقطة أنها تريد الموافقة خوفاً على ابنها تايهيونغ من بطش جيانغ ومن معه...

لا يبدو عليهم أنهم أناس ينوون خيراً أو أنهم قد يتساهلون أو يتفاهمون بشيء...

لا لا هي مستعدة أن تضحي بأي شيء مقابل ألا يمسوا شعرة من تايهيونغ... لكن تايهيونغ شاب وبدمه اندفاع الشباب وكره الظلم هو لن يسكت ولا يريد السكوت أمامهم...

هي ستستعين بالشرطة أجل ستحاول فعل شيء ما هي خائفة من كل ما يحيطها الآن...

حركت جسدها من السرير... وخطواتها طواعية لقلبها أخذتها لغرفة ابنها... فتحت الباب بهدوء و وقفت من على الباب وابتسامة زينت ثغرها... كيف أنها حينما فقط ترى طفلها كما تسميه ماثلاً أمامها يبتسم وينعم بصحة جيدة فرحة الدنيا لا تسعها... وحينما أيضاً تراه نائماً هكذا...

Fates || أقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن