كيف الحال؟
بارت جديد...
~~~~~~~
"جونغكوك..."
ينادي باسم ابنه بعد أن دلف من باب القصر... عيونه ارتفعت على بهو الطابق الثاني...
صعد للدرج... اتجه يميناً ناحية غرفة جونغكوك... طرق الباب عدة مرات ولما لم يلق رداً فتح بابها ناظراً لأرجاء الغرفة لا يجد أحداً فيها...
أعلق بابها واستدار... وضع يده في جيوبه وعاود النزول على الدرج... وهو ما زال في أعلاه من الأسفل الخادمة كانت تنحني فهي الآن حتى علمت بقدومه..وخصوصاً أنه كان مسافراً لعدة أيام خارج المنطقة
"أهلاً بعودتك سيد جيون... أتحب العشاء الآن أم بعد قليل ريثما ترتاح..."
يرد بينما يتزل على الدرجات
"جونغكوك ليس هنا أليس كذلك..."
"لا أعلم خرج بسرعة منذ بعض من الوقت..."
شرد جيون قليلاً ما الذي يمكن أن يجعل جونغكوك يخرج في حين هو يعلم أن اليوم موعد عودته من سفره... هذا ليس من عادة جونغكوك... لا بد أن هناك أمراً ما...
"م.. ماذا قلتم سيدي..."
" أوه... أجلي العشاء سأنتظر عودة جونغكوك..."
"حاضر سيدي كما تحب..."
اتجه جيون نحو بوابة البيت وحينما عبر بجانب الخادمة هي انحنت له وهي تخطاها ليخرج من المنزل بلا كلام...
اتجه جيون ناحية المشفى...
المشفى الذي فيه روبيلا... وهو لا يعلم بوجودها هي بالذات.... المشفى التي يتردد عليها ابنه لأجل الاطمئتان على السيدة سونمي التي يعتبرها بمثابة والدته...
"كيف حالك سيدة سونمي..."
ترفع رأسها وتشهق بخفة متفاجئة...
"سيد جيون..."
يقترب منها وبملامح مبتسمة
"كيف هي صحتك سيدة سونمي..."
"ايه ماذا أقول هي بخير بفضلك وبفضل ابنك الشهم..."
"لا عليك سيدة سونمي..."
"ابنك جوهرة ثمينة صنها سيد جيون.. قلة من هم أمثاله....أتمنى يا إلهي أن تحميه من كل سوء "
أنت تقرأ
Fates || أقدار
Fanfiction[مكتملة] ( نقية تماماً من الشذوذ ) أقدار كلمة كبيرة ليس الجميع يقدر على تخطيها... خطايا الكبار تحل بالصغار بفواجع أقدار ما هو قدر الشقيقين تايهيونغ وجونغكوك الرواية ليس فيها علاقات حب بين أحد الأعضاء وفتاة... الرواية عائلية أخوية تحذير : الرواية...
