- 4 -

3.1K 291 217
                                    

مرحباً بكم في البارت الرابع من الرواية

بارت كما وعدتكم....

تفاعلكم هو يلي بحدد سرعة التنزيل لأنه شغفي سيد الموقف...

ممكن تعليقات تقديراً لتعبي ❤️❤️




ولا تنسوا الڤوت....


~~~~~~






الجميع شاهد على ما يجري بهذه الثواني... الجموع الغفيرة من الناس تجمعت والعمال بآلاتهم بدؤوا يزيحون الأنقاض والركام علّهم ينقذون تلك الروح المدفونة تحته...

تايهيونغ وكأنك تغرس بقلبه سكيناً... تغرسه ببطء قاتل وتشعر بكل ذرة ألم تعذب روحك حتى تقتلك...

العمال استطاعوا بصعوبة بالغة إبعاد تايهيونغ بعد أن كامل يحفر بكامل قواه العقلية بأصابعه... حتى أجزء من أظافره اقتلعت من مكانها...

جيانغ متجمد حرفياً بمكانه ومصعوق مز الذي جرى وللحظة وقعت عيونه بعيون تايهيونغ وهو أقسم أن الفتى سيهزق روحه بأقرب فرصة...

كل الجهود تتقاتل لإخراج المرأة من تحت الركام ولكن هل مع كل هذا الحطام الذي سحق عظمها هل ستكتب لها النجاة...

أصابع متدلية ظهرت من تحت كومة ثقيلة رفعتها الرافعة وعامل صرخ...

"وجدناها..."

رفعوا ما تبقى من قطع مهدومة عليها واقترب المسعفون سريعاً وأحدهم صرخ

"نبضها ضعيف للغاية لكنّها ما تزال حية..."

داخل سيارة الإسعاف.... عيون تايهيونغ تكاد تنغلق قلبه لا يتحمل منظر كل تلك الدماء التي تنزف من والدته ووجهها الذي كما لو أنه مشوّه... دموعه جفت على خده بالفعل وبين توتر المسعفين ومحاولتهم إنقاذ من بين أيديهم... لاحظ أحدهم ميلان جسد تايهيونغ...

تلقى جسده وبدأ بضرب خده بخفة

"يا فتى يا فتى هل أنت بخير؟ ..."


" يكاد يفقد وعيه..."

يوجه كلامه للمسعف الآخر... ليمسك قارورة تحوي مادة طبية ذات رائحة قوية يقربها من أنف تايهيونغ يجعله يستنشق منها وذاك الذي جفونه ترف لا تقدر على الثبات عاد يفتح عيونه شيئاً فشيئاً وأول ما وقعت عيونه عليه ملابس والدته الغارقة بدمائها وللحظة هو تذكر انه فقد الوعي على هذا المشهد وها هو يستعيده على ذات المشهد...

شهق تايهيونغ فجأة منذراً عن تساقط دموعه وبكائه الحاد... المسعفون متوترون بالفعل وصوت بكاء تايهيونغ يزيد مشاعرهم اضطراب لكنهم معتادون على مثل هذه المشاهد... هم رأوا بأعينهم حينما أخرجوا روبيلا من تحت الأنقاض... استطاعوا أن يروا المنظر المروع فكيف بأحد من ذويها كيف سيكون شعوره...

Fates || أقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن