نهاية أخرى من وجهة نظر ليست سوداوية...
نزولاً عند رغبة البعض الذين لم يتقبلوا النهاية الحزينة هذه نهاية أُخرى لأجلكم...
نهاية سعيدة...
يلي بحب يشوفها وطلبها يشوف... ويلي اكتفى بالحزينة و وجدها مقنعة هو حر....
النهاية هنا شبه مفتوحة وتكملتها تركتها لكم لترسموها كما تحبون بمخيلتكم.. سأعطيكم طرف الخيط لتتخيلوا البقية كما تحبون....
~~~~~~
يصرخ بطريقة مخيفة أفزعت والديه من غرفة شقيقه الأكبر... الذي وقع في النوم لشدة تعبه من آثار آلام النوبة عليه...
"جونغكوك..."
يجري على لسانه اسم شقيقه جونغكوك... ينادي به ويصرخ وكأنه يبحث عنه بعد فتحه لعيونه على ذلك الكابوس الذي رأى فيه جونغكوك ميتاً....ميتاً بسبب ابتلاعه الكثير من الحبوب...
ركض كلاهما على الفور مع سماعهما لصراخ ابنهما الذي لا ينقطع ولا يخمد...
وجداه يحشر جسده عند زاوية السرير يغطي أذنيه بكفيه... يتشنج ويتكور حول نفسه...
أحاطاه كل من جهة.. يحدقان به بخوف لحالته...
"تايهيونغ حبيبي ما بك؟"
أعربت الأم عن قلقها ويدها تجول على أنحاء وجهه الملطخة بدموعه..
لكنه استمر يصرخ... وتلك المفكرة التي بجانبه على الوسادة مغلقة وبأحد صفحاتها قلم... نام منهكاً من البكاء بعد الكتابة داخلها... النوم نجاه من قتل نفسه والموت...
يقرب جيون كأس الماء من شفتي ابنه يريد جعله يشرب وبشفتيه المنفرجة قليلاً يبدو أنه يقدر على ابتلاع الماء... لكن فقط ما دخل لجوفه خرج بلحظتها وسال على عنقه.... هو ما زال يبكي
"لا بأس لا بأس..."
يقولها جيون و روبيلا تمسح بالمنديل عنق تاي...
كلاهما من جهة... بين يديهما طفلهما الذي بعمر الثالثة وليس الثالثة والعشرون...
يدرك جيون للحظة أن تاي ما زال يعيش كابوسه من طريقه تحديقه وصراخه الذي لم يتوقف...
لذا أحاط وجه ابنه بكفيه يرفعه بهما... يحدق به بتمعن يريد جعله يصغي له والخروج من حالته...
أنت تقرأ
Fates || أقدار
Fanfiction[مكتملة] ( نقية تماماً من الشذوذ ) أقدار كلمة كبيرة ليس الجميع يقدر على تخطيها... خطايا الكبار تحل بالصغار بفواجع أقدار ما هو قدر الشقيقين تايهيونغ وجونغكوك الرواية ليس فيها علاقات حب بين أحد الأعضاء وفتاة... الرواية عائلية أخوية تحذير : الرواية...