Fates || أقدار

- 10 -

بارت جديد

بزعل لو ولا علقتوا مع آلاف هالكلمات

حابة صارحكم بشي... مستوى الرواية بالنسبة الي مو بالشكل يلي بيرضيني... بس عم حاول بكل جهدي... يعني الحياة وضغوطاتها وهيك كلو الو دور كبير... بس معليش بتمنى يجي يوم واكتب رواية تكون مثالية وترضيني عن جد...

وشكراً لتشجيعكم و وجودكم انتو بتصنعوا أيامي ❤️❤️ بحبكم 😘😘😘🌺💕💙💚😭

استمتعوا ❤️

~~~~~

مضت الأيام... أسبوع ربما... أيام قليلة... لكن أتصدقون... حياة تاي انقلبت... هو سعيد هذه الأيام... يريد أن يطلع كل صباح ليلتقي بجونغكوك بسرعة... بات يلتصق به كثيراً ويشتاق له حتى لو غاب عنه لبضع ساعات...

من يصدق... تاي فقط كان بحاجة لرفيق لأحد يشعر معه بالأنس وبعض الأمان... كل حزنه تلاشى... وكل يوم بات يزور والدته بالمشفى يتحدث لها عن جونغكوك صديقه الجديد...

هل تاي منفصم أجل... ماذا عن انتقامه... ما الذي يعنيه بأن جونغكوك صديقه... ماذا عما فعله به...

تاي لا يريد... لا يريد تذكر الأمر هو يوهم نفسه يكذب على نفسه... بات يصدق أن ما كان يدسه لجونغكوك لم يكن مخدرات...

تاي في حلم و وهم لا يريد الاستيقاظ منه... لمَ كان عليه أن يقع بالذنب حتى ينال هذه اللحظات...

لم عليه ذلك... لماذا لم يلتقي بجونغكوك قبلاً... قبل انتقامه...

ها هو يحقق انتقامه... لكن ماذا عن جونغكوك... وماذا عن أصل تايهيونغ الطيب البريء... ألن يحن ألن ينكسر ذلك الزجاج الهش من القسوة مع بضعة لقطات مع جونغكوك قلبت حياته رأساً على عقب....

النهار حينما يطلع على تايهيونغ يكون الراحة والأمان... ينجرف فيه للوهم... يلتقي بجونغكوك يخرجان سوياً يضحكان معاً.... وكأنه لم يرتكب أي شيء بحق من بجانبه

وفي المساء يعود بلا أن يرضى أن يوصله جونغكوك... خشية أن يتأذى جونغكوك من أحد العصابات بالشوارع...

ليس هذا فقط... لا يريد من جونغكوك أن يوصله... لأنه ليس واثقاً أنه سيقدر على النزول من السيارة والدخول لذلك البيت الموحش...

يخشى ألا يقدر... يخشى أن ينهار ويبكي ويخبر جونغكوك أنه تعيس محطم خائف... خائف من بيته...