هناك الكثير من النجوم المنيرة و كانت احدهما عيناكِ______________________________________
اشرقت الشمس بخيوطها اللامعة لتكشف عن يومٍ جديد بأحداث مجهولة ،اخترقت خيوط الشمس عيناه ذات اللون البني المحروق ليفتحهما بإنزعاج ليقابله تلك اللوحة المغلفة التي لوهلة قد نسى الى من هي تكون ،
لكنه عند استيعابه لمن ستكون ابتسم عند تذكر ملامح صاحبتها المندهشة حينما رأته ، استقام بنشاط ممددًا جزعه ليرتدي خفاه و يذهب متجه للحمام لكن قبل ان يدخل ،
طرق احدهم الباب ليصرخ بصوت عالي لكي يتسنى للطارق سماعه و لم يكن غير تشان الذي دائمًا يوقظه عقب استيقاظه و ذلك ما استغربه لأنه عادةً يوقظ الجيران بصوته و ليس مينهو ، يظل نائمًا لكنه يستيقظ بالنهاية :
" لقد استيقظت هيونغ !"اجابه الآخر بأن يسرع اذًا ، تجهز و ارتدى ملابسه ليلتقط هاتفه و حقيبته و اللوحة المغلفة متجهًا الى الأسفل و قد كانت وجهته هي المطبخ لتجهيز الفطور لكنه وجده مجهز بالفعل ، مرتب فوق الطاولة ،
خرج تشان حاملًا الطبق الأخير ، تنهد مينهو بحسرة فهو سيضطر الى ان يوقظ البقية و تلك مهمة صعبة ،
ترك حقيبته و اغراضه فوق الأريكة ليصعد الى الأعلى مجددًا ، استطاع ان يوقظ ايان و سونغمين و فيليكس و تشانقبين بسهولة ، لكن الأصعب هو ايقاظ آخر اثنين ، هما مقارنةً بنومه فهو هين للغاية
دخل غرفة هيونجين اولًا ليوقظه بصعوبة و يتجه الآخر للإغتسال ، بينما هو ذهب ليوقظ الأخير
، لكنه وجد هاتف الآخر يدوي صوت رنينه بالغرفة ، التقطه ليرى اسم المتصل و قد كانت لوكا من تهاتفه لكي تسأله عن الكتاب المفقود الخاص بها ، و هل هو بحوزته ام لا ؟ و قد استنتج ذلك من رسائلها التي قامت بإرسالها لذلك النائم
نظر حوله ليجد كتابًا فوق المنضدة ، التقطه ليرى اسمها و قد كتب علي الغلاف من الخارج ، فتح الخط لتنطق ظنًا منها انها تهاتف صاحب الهاتف لكنه لم يكن إلا مينهو :
" اخيرًا ، كدت ان افقد الأمل بأن تستجيب لمكالمتي ، صباح الخير هان"" اسف لكني لست هان ، انني لينو ، ان هان نائم كالبقرة التي لم تنام منذ شهران الآن و من المستحيل ان يستيقظ إلا بطريقتي الخاصة ، هل تحتاجين الى شئ ؟"
تحدث رغم معرفته للإجابة لكنه كان بداية حوار فقط ، اجابته ليخبرها بأنه بحوزة هان لذا لا تقلق ، تكلم بمطلبه منذ البداية و هو يجلس فوق السرير بجانب ذلك النائم بفوضوية :
YOU ARE READING
The Moon
De Todoفي ليلة هادئة كان القمر مضيئها و النجوم بكثرتها تزين محيط سمائها ، في ليلة كان كلاهما يقاسيان حزنهما و الأسباب قد اختلفت ، لكن سبب لقاؤهما كان واحدََا ، و ما غيره ، انه القمر