لا يمكن أن تمزق عيونهم بعيدا عن بعضها البعض. "كيف حالك؟" أجاب وانغ لي لي بصوت بارد منغم.
أضاءت عيون شياو يون. "أنا بخير, ماذا عنك؟"
لي لي " أنا أيضا بخير. كيف حال عمتي, العم و شينغ فو؟"
شياو يون ، " نعم، أمي و أبي و جي جي جميعهم بصحة جيدة."نظرت شياو يون إلى الأسفل قليلا قبل أن تواصل كلمتها بخجل. "ما رأيك؟ " سألت أثناء سحب فستانها بشكل محرج.
جلب سلوك الفتاة ابتسامة و زاوية شفتيه تتحول صعودا. "يبدو جيدا عليك...." عيون لي لي تحدق بها بحرارة من أعلى و أسفل قبل أن ينهي كلمته بابتسامة رقيقة. "إنه أفضل مما تخيلت."
شعر قلب شياو يون أنه في الربيع، و أخفت وجهها الأحمر بخجل قالت، " شكرا لك."
من بعيد، نظر السيد يو و السيدة يو ( والدا شياو يون ) إلى الاثنين و هما يتبادلان النظرات بشكل محرج. و لم يسعهم إلا أن يبتسموا بشكل موحي.
"حبيبي, ما رأيك؟ يبدوان قريبين, أليس كذلك؟" السيدة يو إرتشفت الشاي بشكل مبهج."آمل أن يكون هذا هو الحال. لا أريد إجبارهم, بعد كل شيء, ما هو أسوأ من زواج بلا حب؟ " تنهّد السيد يو و هو يتحدث.
السيدة يو " نعم، كنت أعرف لفترة طويلة أن شياو لي يحب شياو يون، و لكن، بالنسبة لشياو يون، ما زلت غير متأكدة."نظر السيد يو إلى زوجته و هي قلقة و لم يستطع إلا أن يعبس. "لا بأس ، من وجهة نظري، يبدو أن الربيع قد حان لهذين الاثنين."
مي شينغ قد خرج للتو من الحمام، و لكن شيء غير متوقع يحدث! شياو يون تتحدث إلى رجل آخر غير هونغ يان شون بسعادة! و الشخص الذي تتحدث معه هو وانغ لي لي الشهير! كيف حدث ذلك؟ بأي حال من الأحوال لم كان لديها تغيير في القلب؟! أظافرها حفرت بشراسة في راحة يدها.'أنا بحاجة إلى القيام بشيء ما!"
عندما ذهب لي لي لإجراء محادثات مع الضيوف الآخرين، بدأت مي شينغ في تنفيذ خطتها. أمسكت بمشروب من المنضدة و خلطت شيئا ما معه بهدوء قبل إحضاره إلى شياو يون.
قدمت مي شينغ لشياو يون مشروبا بابتسامة رائعة، تخفي خطتها البشعة.
"شياو يون هنا، المرطبات!"
بريق بارد مر بعيون شياو يون. في الماضي، أعطتها مي شينغ نفس المشروب الممزوج بالملينات. و بسبب هذا، كانت شياو يون عالقة في الحمام لساعات و لم تتمكن من حضور الحفلة. شعر الجميع بخيبة أمل تامة من شياو يون و قللوا من شأن عائلة يو بسببها.
تصرفت شياو يون كما لو أنها شربته و مسحت فمها بمنشفة. على وجه الدقة بصقت المشروب على المنشفة دون أن تراه مي شينغ. و واصلت التصرف بسذاجة مع مي شينغ قبل أن تودعها.
عندما انتهى لي لي من الحديث، واصلت شياو يون حديثها معه مرة أخرى و قررت السير إلى الشرفة. لي لي لا يتحدث كثيرا، هو غالبا ما يستخدم 'ممم' أو إيماءة لتأكيد أسئلة شياو يون، فقط بضع كلمات خرجت من شفتيه. واصلوا محادثتهم أثناء مشاهدة النجوم من الشرفة عن العديد من المواضيع.شياو يون نظرت إلى السماء ليلا تنفست الهواء النقي، عندما فجأة رأت شهابا ساقطا من السماء ليلا. فأشارت بإصبعها إلى السماء بحماس. "لي لي، انظر هناك شهاب! بسرعة تمنى أمنية!" شابكت يديها أمام صدرها و تمنت أمنية في قلبها.
من ناحية أخرى، واصل لي لي تركيز عينيه على الفتاة. في أعماق قلبه، قدم لي لي أمنية صامتة 'من فضلك اجعلها سعيدة'.
حدق الاثنان في السماء و تحدثا لفترة من الوقت. تذكرت شياو يون فجأة شيئا ما و ألقت نظرة على الوقت في هاتفها.
"آه! لي لي، حان الوقت لقطع كعكة عيد ميلاد!" مشت على عجل إلى الباب عندما انزلقت أقدامها فجأة. و كرد الفعل، أغلقت شياو يون عينيها و إنتظرت الألم.لكن بعد فترة من الانتظار، لم يأت الألم المتوقع! ففتحت شياو يون عينيها ببطء ، و رفرفت رموشها مثل مروحة صغيرة.
حملت أذرع لي لي القوية خصرها و حمت جسدها من السقوط. في عينيها ، كان بإمكانها رؤية وجه لي لي أقرب من أي وقت مضى، تبدو ملامحه مثالية. تحول وجه شياو يون إلى اللون الأحمر الفاتح، ولم تستطع تمزيق عينيها عنه على الإطلاق، في قلبها تلعن،'يا إلاهي! انه وسيم جدا, هل استغرق الله المزيد من الوقت عندما خلقه؟ هذا غش لا أستطيع الحفاظ على الهدوء. قلبي الصغير على وشك الانفجار!'
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~شكرا على متابعتكم للفصل و أراكم الفصل القادم سايونارا
أنت تقرأ
إنه خطيبي: لقد عدت للماضي و أنت
Romanceفي الماضي تم خداع يو شياو يون، خيانة، و في لحظة وفاتها، أخيرا فهمت كيف كان مصيرها ملتويا. توفي والدها و شقيقها الأكبر ألقي في السجن. أدركت أن كل شيء كان خطأها. خطأها لكونها ساذجة جدا و بريئة في هذا العالم. و مع ذلك، تحولت عجلة القدر مرة أخرى و في...