Chapter 9: خد الكرز و العيون الباردة (2)

729 59 0
                                    

أجاب شياو يون :" مي شينغ، شون جي، ما زلت بحاجة إلى تحية الضيوف الآخرين ، لذا عفوا".

"حسنا! شياو يون ، حظا سعيدا!" أجابت مي شينغ بينما كانت تلوح بيدها قبل أن تدير رأسها نحو هونغ يان شون و قدمت عذرا للذهاب إلى الحمام.

في اللحظة التي مشت فيها مي شينغ داخل الحمام تحول تعبيرها الساذج. منذ أن بدأت الحفلة للتو ، كان الناس يجتمعون في القاعة ، لذلك في هذا الوقت تقريبا، سيكون الحمام فارغا.

عضت مي شينغ ظفرها كانت تخطط لإحراجها بجعلها ترتدي فستانا بشعا، لكنها بشكل غير متوقع ترتدي فستانا مصمم مشهورا!. لم تكن شياو يون تعلم أنه تم صناعة فستانها شخصيا من قبل مصمم مشهور يكلف أكثر من ملايين الدولارات.

عضت شفتيها و كشرت مرة أخرى 'سوف أحرجها اليوم مهما حدث!.
**************************
توقفت سيارة أجنبية سوداء عند المدخل و ترجّل رجل يرتدي بدلة سوداء. لون بشرته معتدل للغاية و اللون الوحيد الذي يمكن رؤيته من وجهه هو شفتيه القرمزية. تتطابق عيون الرجل السوداء و شعره الأسود جيدا مع بدلته السوداء. بدا سرياليا يمكن للمرء أن يعتقد أنه خرج من لوحة زيتية.

ثم سمع صوت صراخ من المدخل.

"واو! وسيم جدا!"

"وانغ لي لي !!"

"بسرعة! اصفعني! أعتقد أنه سيغمى علي!"
"واو! هل هو إنسان حتى؟!"

التقطت السيدات صورا له على عجل، و صرخوا باسمه كمشجع محموم، و نظر إليه رجال آخرون بكرامة و البعض الآخر بغيرة.

إصطف الحراس الشخصيون لإنشاء مسار لوانغ لي لي. وانغ لي لي مع تعابير وجهه المعتادة مشى وسطهم غير متأثر بالصوت العالي.

في عيون لي لي، الناس من حوله لا تبدو شيئا آخر غير الخلفية. كان دائما يبقي الناس على مسافة و لن يقترب من أشخاص آخرين غير عائلة يو. لم يجرؤ أحد على التحدث معه كثيرا خوفا من الإساءة أو إغضاب لي لي، و هذا هو السبب في أن الناس يحبون كسب صالح عائلة يو.

كانت شياو يون لا تزال واقفة وتحيي الضيوف الآخرين و لم تدرك أن لي لي قد وصل. توقفت نظرة لي لي على شياو يون التي كانت تضحك بهدوء و هي تتحدث. في تلك اللحظة كما لو أن الشتاء تحول إلى ربيع عيون لي لي الصارمة خفت. تعبيره بدى ألطف و الهواء البارد من حوله ذاب.

شياو يون التي انتهت للتو من محادثتها تحول وجهها نحو المدخل و توقفت نظرتها عند لي لي.

عينان مغلقتان على بعضها البعض كما لو أن الوقت قد توقف و العالم يتكون منهم فقط حدقوا في بعضهم البعض بحرارة.

تذكرت شياو يون ذكريات الماضي، و تذكرت وجه الرجل.

قلبها نبض أسرع من أي وقت مضى،
خدها تحول إلى اللون الأحمر، عينيها احمرتا أيضا.

حاولت أن تتراجع و تبتسم بفرح للي لي.

اتسعت عيون لي لي، الفتاة تبدو جميلة للغاية في الفستان الذي أعطاه لها، مشرقة مثل الصيف، جميلة مثل الربيع.

ما جعله يشعر بالدهشة أكثر هو حقيقة أنها ابتسمت له للتو!

قلبه نبض بشكل أسرع، و شعر أن دمه يتدفق مرة أخرى.

مشت شياو يون ببطء إلى لي لي، و هي تشعر بأنها تمشي فوق الغيوم. تعثرت قليلا و على الرغم من أن المسافة بينهما ليست سوى خطوات قليلة، إلا أنها شعرت بأنها طويلة بشكل غير عادي.

برعونة مشت بينما هي تفكر, 'كيف ينبغي أن أدعو؟ هل أبدو جيدة؟ هل أنا بحاجة لإصلاح شعري قليلا؟' أفكار سخيفة دارت في ذهنها.
توقفت خطوات شياو يون أمام لي لي و نظرت له بخجل. إرتجفت شفتي الكرز عند فتحها، " مرحبا، لي لي."

تبدأ جملتها المحرجة قصة حبهما ببطء مثل الربيع.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شكرا على المتابعة
أراكم في الفصل القادم

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~شكرا على المتابعةأراكم في الفصل القادم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إنه خطيبي: لقد عدت للماضي و أنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن