𝙋𝘼𝙄𝙉 𝘼𝙉𝘿 𝙃𝙊𝙋𝙀

الجُزء الثالِث

~
[ اللَهُم صَلِ وَسَلم عَلى سَيدنا مُحمد]

___

أثنَاء تفكِيره هذا كَانت ايِما تُخبر جيهيو بِـ أنهَا قَابلت كاي فِي الحديقه لكن بِـ الطبع لم تُخبرها بِـ أمر بُكائها فَـ هي من النَوع الذي قلما مَـا يُظهر ضعفه لأحد ..
بالنسبه لايمَا كان البكاء ضَعف !!

كَما أنهَا قد وَعدت جِيهيو مُسبقاً بِـ عدم البُكاء مَهما كَان السبب ! ..

.
_

أخبرت ايِما جيهيو بِـ أنهم قَد يَستمتعوا قليلاً اليَوم ويتعرفوا على أنَاس جُدد ..

~ في وسط حِيره من جيهيو وفرح في نفس الوقت فَـ أخيراً صَديقتها قَررت الاختلاَط بِـ الناس قليلاً وتكوين صدَاقات جديده ! .. ~

أخذ الثُلاثي كاي ، ايِما ، وَجيهيو بِـ السير قليلاً وبِحلول السَاعه الثانيه عَشر ظُهرا وصَلوا لِـ مطعم لَيس بِبعيد..

مُتوسط الحَجم ، مُمتلىء قليلاً بِـ الناس..دلفُوا للمَطعم وأشَار كاي لِـ ثَلاث أولاد وفَتاتَين يَجلسون فِي رُكن هَادىء قليلاً من المطعم

اتَبعت ايما وجيهيو كاي ووصلوا للمائده..لم تكن مُنتبِهه للجَالسين فَـ هي تَرتدي سمَّاعاتها وتستَمع للأغاني كَـ العاده

بِالنسبَة لِـ ايِما كَانت الأغاني رَفيق دَربها وصدِيق لها فِي أوقَاتها الحَزينه والسعِيده التي قَلما حظيت بها..

فقط اتبعت هي وجيهيو كَاي..خَلعت سماعاتها لِـ تنتبه لهم ، ابتسامَه طَفيفه كَانت مُرتسمه على ثغرها قَبل خلع السماعات فَكما قلت الأغاني هي الوَحيده القادره عَلى جعلها تبتسم...

.

~

Friends' pov :

قَالها كاي وهُو يُسلم على أصدِقائه :

" أهلاً يا رفاقي "

الذيِن ردوا عليه الَسلام ونظروا له لِيعرفهم على مَن معه ؛

" هذه ايما صديقتي تَعرفت عليها بِـ الأمس ، وهذه جيهيو رفيقتها ، عرضت عليهم المجيء معنا لنستمتع قَليلاً "

قَالها الخمس أصدقاء فِي صوت واحد :

" مرحباً بكم "

قَالت ايما وهي تبتسم :

" مَرحباً بكم أيضاً "