~
( اللَهم صِل وَ سَلم عَلى سيدنَا مُحمد )___
انطَلقت السَياره إلى وِجهه غَير مُحدده بِـ النسبه لِايما لَكنها كانت تَثق بهم..تَثق بأصدقَائها
لَم يُسمع طَوال الطَريق سِوى أصَوات الضَحكات..القهقَهات العَاليه..الأحَاديث الطوِيله بَين الأصدقَاء..بَعض الأغَاني التِي شَارك فِي اختيارها لِيا و ايِما!..
بِبساطه لم يَشعر أي مُنهم بِالملل ..
بَعد ٣٥ دقيقة أعلنَت السَياره توقُفها عَن الحَركة لِـ ينزل الرِفاق بَينما يَنظر الجَميع بِـ سعاده عارِمه لرؤيتهم هذا المَشهد!..
.
_بِما إن الليل قَد حل مُنذ ركوبهم السَياره ، فَـ كان المشهَد الظَاهر أمامهم يَوضح مدَى عتمَه اللَيل وَسواد السماء!.برُوز القَمر المُعتم..
مَا أضاء هذا البِساط الأسود هُو عدد كَبير مِن المَصابيح ضئيله الحَجم وَالتي هي النجوم المُنيرة..
نُزولاً إلى الأرض كَان المكان يبدُو فِي شَكله كَـ بساط آخر يملؤه المطاعم ، أماكن التبضع و التَرفيه
لكن بِـ شكل مُختلف عن أمَاكن سَكن هَؤلاء الرِفاق ، أرقَى و أفخَم قليلاً لا بَل كثيراً..
حيثُ كَان مَـا يميزه هُو حَديقه واسِعه للجُلوس ومُشاهده السماء ولَمعان نجُومها .
.
_أبدَى الجميع إعْجابه بِـ المكان عَن طرِيق نَظراتهم المُبتسمه!..
فَرق كاي شفتيه لِـ يتحدث :
" دعوا وقت الإعجَاب بالسماء و نجـومها لاحقاً ، هيا لنشتري بَعض الطعام لنتسلى قليلاً "
أومأ الجميع لَه بالإيجاب لِـ يتبعوه نَحو أحَد المُولات الكَبيره التِي تمتلئ بِـ الناس..
تحدث جُونغكوك :
" الطَعام على حِسابي ، اشترُوا ما ترغبون به "
لِـ يصيح الجميع بِـ حماس :
" هيا بنااا "
افتَرق الرِفاق ، منهم مَن يبحَث عن طعامُه المفَضل مِن مُقرمشات وَأشياء أخرى تَسد الجُوع..ومنهم مَن انتهَى من الشِراء
بعد مُده قليله اجتَمعوا مره أخرى أمَـام منفَذ الدَفع لِـ يأخذ جُونغكوك مِنهم حَاجياتهم بِـ مسَاعده من جِيمين ، وَيهم بإعطاء العامل مُستحقاته..
أنت تقرأ
𝙋𝘼𝙄𝙉 𝘼𝙉𝘿 𝙃𝙊𝙋𝙀
Randomعِندما يَخذلك أقَرب النـاس لَك فَـ تُقرر أن تُكمل حَياتك مُتلاشِياً تَحطُمك..لَكن ظُهور شُعاع الأمَل لَم يَكن مُتوقَع ~ قِصة وَاقعيه بِنهـاية مُرضية وَ سعيدة . إيمَا جُونغكوك جيهيو كَاي جيمين تايهيونج لِيا مينا Started : 20/5/2022 Ended : 28 /1/2024