الجُزء السَابع

25 3 0
                                    

~
[ الَلهم صَلِ وَسَلم عَلى سَيدنا مُحمد ]

___

خرج الرِفاق وأخيرا ودعوا بَعضهم ثُم توجه كُل منهم لِمنزله مَشياً أو عن طَريق الحَافله .

Ema's pov :

صَعدت بَعد تناولْ الطَعام معَ عائلتِي إلى غُرفتي ، ذَاكرتُ ما درسته جَيداً قَبل أن أنسَى ويتبَخر شَرح المُعلم مِن عَقلِي ، أنهيتُ بِـ حلول السَاعه الخَامِسه مساءً تَقريباً..

نزلتُ من الغرفه على صَوت نِداء أُمي لي لِـ أجدها تجلِس بِـ رفقه وَالدي فَـ جلستُ أنا أيضاً عَلى الكـُرسي المتموضِع أمامَهم لِـ تبدأ  أُمي الحَديث !

نَبست أُمي لأحدق قَليلاً :

" سَنذهب فِي عطله لِبوسان نهايه الأسبُوع القَادم لِـ نزور جَدك وجَدتك وأقارِبنا . "

فَـ قطع تَحديقي صَوت أبِي :

" نَعلم جَيداً أنكِ لن تستطيعي السَفر معنَا بسبب دُروسك لِهذا سَنذهَب بِرفقه أخُوكِ وأختكِ الصغار وَ سنترككي لِمده أسبُوعان . "

أردفتُ بِـ هدوء :

" حَسناً. "

أردَف أبي :

" أمرٌ آخَر لن نترُكي بِمفردك مثل المَره السَابقه لِذا ستأتِي هانسُول اِبنه عَمتكِ لِتمكُث معكِ فِي هذه الفَتره وَ أيضاً تُريد التَعرف عَلى أجواء سِيول أكثر والتسَوق فَـ هي أخبرتنِي أنها لم تَستمتع كَثيراً عِندما أتت لِـ زيارتنا وأنتِ تعرفينها جَيداً ."

لِأقف مَصدومه قليلاً وأتحَدث بِـ عَصبيه :

" أبِي أنتَ تعلَم جيداً أني لا أطِيقها وعلاقتِي بها سيئه فَـ كَيف ستتركُها معي ؟ لَن تجلب لِي سَوا المصَائب !! ، لَا أُريدها هُنا أنا لستُ صغيره وَ تعودت عَلى مُفارقتكم لِي دائماً !! . "

اوتش آخِر جُمله تَحديدا سَـ تكون كَفيله فِي رَفض أبي لِـ كلامي لَكني صِدقاً تعودت..ألا يَجب أن أقُول الحَقيقه ؟ فَـ هُم يتركُوني دائماً ، أمْ سَـ أظل صَامته وَ وُجودي مِثل عَدمِي ! ..

قَطع تفكِيري صُراخ أبِي وَهُو يَتحدث كَـ العاده عَن الأخلاق وَرفع الصَوت وَعَلى ضرُورة الصَبر عَلى الأقَارب مَهما فعلُوا حتى لَو كانت فِعلتهم سبب فِي خساره أعَز ما كُنت أملُك !

𝙋𝘼𝙄𝙉 𝘼𝙉𝘿 𝙃𝙊𝙋𝙀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن