ألَم و أمَل

18 0 0
                                    

أهلًا يا رِفاقي ، في هذا الجُزء سأجيب
عَن التساؤلات العَالقة بأذهانكم
استمتعوا🤍

~
تجلِس الكاتبة على كُرسي صغير ، تعدّل
ملابسها و تنظُر للكاميرا الموضوعه أمامها ،

العَد التنازلي للتصوِير يبدأ الآن
واحد
اثنان
ثلاثة
أكشن

_ أهلاً لاودِي .

_ أهلًا يا .. ك.كاي ، يا لها من مُصادفة
رائعة .

_ نعم ، يُشرّفني معرفتكِ .. لِنبدأ بالسؤال
الأوّل : لِما طالت مُده غيابكِ عن نشر آخر
جُزء ؟

_ في الوَاقع ، لم أملُك القدرة على الكِتابة و
أعتقِد أن عقلي فَرغ من الأفكار كمَا أنني في
السنه الأخيرة مِن الثانوية لِذا الدراسة تُلاحقني
من كُل جانب ):

_ أوه ، أنا أكبر منكِ بعام إذًا ، سأناديكِ لاودي
الصَغيرة .

_ أنا لَم أكمل عامِي السابع عشر بَعد و لا تنعَتني
بالصغيرة " أردَفت الكاتبة بسُخط .

_ أنتِ أصغر مني بكثير يا فتاة !! لا يُهم و الآن
ننتقل إلى السؤال الثاني : لِما قررتي فجأه أن
يكون الجُزء التاسع عشر هو الأخير بينما قد
ذَكرتي مُسبقًا أن الرواية ستطول ؟

_ بالنسبَة لي الرواية طَالت بالفعل لإنني انقطعتُ
فتره طويلة كمَا أنني كتبتها لِهدف في وقتٍ سيء و
أحمدُ الله على انتهائه لذا لَم يكن هُناك داعٍ أن
تطول أكثر مِن ذلك .

_ فهمتكِ ، دَعينا ننتقِل إلى السؤال الثالث : لماذا
كَتبتي هذه الرواية ؟

_ كتبتهُا مُنذ أقل من سَنتين تقريبًا ، كُنت أمر
بفترة اكتئاب و خذلان من صَديقة " كانت " قريبة
فكانت الرِواية بمثابة مَلجأ لي ، صببتُ بها مشاعري
الحزينة و المُتألمة و المُتفائله أيضًا و برغم ضَعف
طريقتي في السرد في الأجزاء الأولى إلا أنَني لم
أرغَب في تعديلها .. هذه الرواية جُزءٌ مني ، كانت
وَسيلتي في إفراغ الأفكار و المشاعر الكثيرة التي
رَاوتني تِلك الفتره لذا أنا أُحبها .

_ آسفٌ لكِ كثيرًا ، ذكرتيني بـ نايون صَديقة
ايما و هانسول أيضًا .

_ في الوَاقع هما تجسيد لِنفس الشخصيات الذين
عانيتُ منهم في حياتي .

𝙋𝘼𝙄𝙉 𝘼𝙉𝘿 𝙃𝙊𝙋𝙀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن