~
بِسم اللَه___
استَيقظتُ مِن ذلك الكَابوس على صَوت هانسُول البغيض .. فِي الحقيقه هَذه المرة الأولَى التِي تفَعل الصواب بِهـا ! ..
كَان جسمِي سَاخن بِـ شكلٍ غَريب لِدرجة إني كُنت ألهَث كَـ إني جَريت العدِيد مِن الكيلُومترات دُون تَوقف لِـ أخذ نَفسي .
حَتى هانسُول ظهرت عَليها بعض ملامِح الصَدمة والقَلق من حَالتي تِلك ..
تَظاهرتُ بِـ أني بِخير حَتى لا تستَجوبني و قررتُ أنَـا أن أبَادر بِـ الحَديث
" ما الذِي أتَى بكِ إلى غرفتَي ؟ "
" كُ..كنت أحاول إيقَاظك بعد سمَاعي لِـ صوت أنينِك العالي ."
" أنيني العَالي ؟ " نظرتُ لهـا لِـ أستفهِم .
" نَعم ، صَوتك كان عَالي و كَـ أنكِ تستَغيثين مِن أمر مَا . "
" لا يُهم ، كَم السَاعه الآن ؟ "
" إنهَا السابعِة والخمسُ وأربعُون دَقيقه ، أصبحتِ كَـ كائن الكَسلان حقاً "
" م..مَاذا ؟ " قُلت بِـ صُراخ ثُم أكمَلت :
" مَا شأنكِ بِـ حياتي ؟ ، اخرجِي الآن من الغُرفه ! "
" سَـ أخرج لا تصرخِي بِـ صوتك العَذب ! " نَبست هي بِـ سُخرية وقبل أن تَخرج مِن الغُرفة فرقتُ شفتَاي لِأتحدَث :
" أصدَقائي سَـ يكونون هُنا بعد خَمسة عشر دَقيقه ، لا أرِيد إزعَاج "
ابتسمَت تِلك الحمقَاء لي بِسخريه ثم خَرجت .
.
_بِمجرد خُروج هانسُول من الغُرفة قفزَت ايمَا من على فِراشها لِـ تهم بِالدخول إلى الحمَام ..
غَسلت وجهها بِبعض الماء البَارد ، قَبل خُروجها من الحمَام ألقَت نظرَة سرِيعة مَره أخرى لِوجهها لِـ تجد عَينيها محمرتان ومُنتفختان قَليلاً
أخرجَت تنهِيده طَويلة مـن ثَغرها ثم خَرجت مِن الحمام ، التقَطتت هاتِفها و نزلت لِلأسفل لِـ تستعِد لاستقبَال أصدقَائها .
أنت تقرأ
𝙋𝘼𝙄𝙉 𝘼𝙉𝘿 𝙃𝙊𝙋𝙀
Randomعِندما يَخذلك أقَرب النـاس لَك فَـ تُقرر أن تُكمل حَياتك مُتلاشِياً تَحطُمك..لَكن ظُهور شُعاع الأمَل لَم يَكن مُتوقَع ~ قِصة وَاقعيه بِنهـاية مُرضية وَ سعيدة . إيمَا جُونغكوك جيهيو كَاي جيمين تايهيونج لِيا مينا Started : 20/5/2022 Ended : 28 /1/2024