الجُزء الثَالث عَشر

30 3 2
                                    

~
بِسم اللَه

___

استَيقظتُ مِن ذلك الكَابوس على صَوت هانسُول البغيض .. فِي الحقيقه هَذه المرة الأولَى التِي تفَعل الصواب بِهـا ! ..

كَان جسمِي سَاخن بِـ شكلٍ غَريب لِدرجة إني كُنت ألهَث كَـ إني جَريت العدِيد مِن الكيلُومترات دُون تَوقف لِـ أخذ نَفسي .

حَتى هانسُول ظهرت عَليها بعض ملامِح الصَدمة والقَلق من حَالتي تِلك ..

تَظاهرتُ بِـ أني بِخير حَتى لا تستَجوبني و قررتُ أنَـا أن أبَادر بِـ الحَديث

" ما الذِي أتَى بكِ إلى غرفتَي ؟ "

" كُ..كنت أحاول إيقَاظك بعد سمَاعي لِـ صوت أنينِك العالي ."

" أنيني العَالي ؟ " نظرتُ لهـا لِـ أستفهِم .

" نَعم ، صَوتك كان عَالي و كَـ أنكِ تستَغيثين مِن أمر مَا . "

" لا يُهم ، كَم السَاعه الآن ؟ "

" إنهَا السابعِة والخمسُ وأربعُون دَقيقه ، أصبحتِ كَـ كائن الكَسلان حقاً "

" م..مَاذا ؟ " قُلت بِـ صُراخ ثُم أكمَلت :

" مَا شأنكِ بِـ حياتي ؟ ، اخرجِي الآن من الغُرفه ! "

" سَـ أخرج لا تصرخِي بِـ صوتك العَذب ! " نَبست هي بِـ سُخرية وقبل أن تَخرج مِن الغُرفة فرقتُ شفتَاي لِأتحدَث :

" أصدَقائي سَـ يكونون هُنا بعد خَمسة عشر دَقيقه ، لا أرِيد إزعَاج "

ابتسمَت تِلك الحمقَاء لي بِسخريه ثم خَرجت .

.
_

بِمجرد خُروج هانسُول من الغُرفة قفزَت ايمَا من على فِراشها لِـ تهم بِالدخول إلى الحمَام ..

غَسلت وجهها بِبعض الماء البَارد ، قَبل خُروجها من الحمَام ألقَت نظرَة سرِيعة مَره أخرى لِوجهها لِـ تجد عَينيها محمرتان ومُنتفختان قَليلاً

أخرجَت تنهِيده طَويلة مـن ثَغرها ثم خَرجت مِن الحمام ، التقَطتت هاتِفها و نزلت لِلأسفل لِـ تستعِد لاستقبَال أصدقَائها .

𝙋𝘼𝙄𝙉 𝘼𝙉𝘿 𝙃𝙊𝙋𝙀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن