الجُزء الثَاني

51 4 0
                                    

~
بِسم اللَه

--------

يد شخْص ارتمَت على كتفَها لِـ تهدئها ، رفعَت عينيها لتجِد شَاب طويل ببشره قَمحيه وشَعر بني يقوم بتهدئتها .

الشاب : " هل أنتي بخير ؟ "

.
--

Ema's pov :

بينَما تنهمر دمُوعي وأنا مُطأطأه رأسي وَجدت يداً ارتمت فوق كَتفي ، كم شعرتُ بِـ الدفء حينَها لكن كَان يجب أن أستجمع نفسي وألا أضعف ، رفعت رأسي لأرى ذَلك الشخص ، كَان شاب وجهه بشُوشاً عيناه دَاكنة اللون ، سألني عن حالي فَـ قلت له :

" أووه أنا بخير "

" لا داعي لإخفاء حزنك ، سيكون كل شيء على ما يُرام لا تقلقي ، ستنتهِي الأيام السيئه بالتأكيد ! "

شعرتُ بِـ الرغبه في البكُاء أكثر وبِـ غير إرادَتي بكيتُ بحرق!ه ولم أتوقَف حتى شعَرت بِدفيء لم أعتَاده من قبل ، كان ي!حتضني ويربِت على ظَهري كأني طِفله صغيره تَاهت من والديها .

بقَينا على هذا الحال لدقائق حتى ابتعَد عني ! ..

" لا بأس لا بأس ، لا تكتمي حزنك أبداً لا يجِب ذلك "

أومأتُ رَدة فِعل لحديثُه .

"شكراً يا...."

" كاي ، ناديني كاي "

" اسمك جمِيل ، شكراً يا كاي وآسفه على إزعاجك "

وهو يَضع يده خَلف رأسه ويبتسم بِبلاهه :

" لا يهم لم تزعجيني أنا هنا دائماً إن أردتي شيء أو احتجتي للحديث أو البكاء ستجديني في هذه الحديقه "

صمت اجتَاح المكان لِبضع ثوانٍ حتى تحدث هو .

" بالمناسبه أراكي دائماً هنا في هذه الحديقه كل يوم خميس ، هل هناك سبب ؟ "

لم أُجب عَليه .

" حسناً لا يه..."

قاطعتُه قائله :

" ليس هناك سبب مُحدد لذلك ، ربما لأفرغ طاقتي بعد تعب الأسبوع "

𝙋𝘼𝙄𝙉 𝘼𝙉𝘿 𝙃𝙊𝙋𝙀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن