~
بِسم اللَه--------
يد شخْص ارتمَت على كتفَها لِـ تهدئها ، رفعَت عينيها لتجِد شَاب طويل ببشره قَمحيه وشَعر بني يقوم بتهدئتها .
الشاب : " هل أنتي بخير ؟ "
.
--Ema's pov :
بينَما تنهمر دمُوعي وأنا مُطأطأه رأسي وَجدت يداً ارتمت فوق كَتفي ، كم شعرتُ بِـ الدفء حينَها لكن كَان يجب أن أستجمع نفسي وألا أضعف ، رفعت رأسي لأرى ذَلك الشخص ، كَان شاب وجهه بشُوشاً عيناه دَاكنة اللون ، سألني عن حالي فَـ قلت له :
" أووه أنا بخير "
" لا داعي لإخفاء حزنك ، سيكون كل شيء على ما يُرام لا تقلقي ، ستنتهِي الأيام السيئه بالتأكيد ! "
شعرتُ بِـ الرغبه في البكُاء أكثر وبِـ غير إرادَتي بكيتُ بحرق!ه ولم أتوقَف حتى شعَرت بِدفيء لم أعتَاده من قبل ، كان ي!حتضني ويربِت على ظَهري كأني طِفله صغيره تَاهت من والديها .
بقَينا على هذا الحال لدقائق حتى ابتعَد عني ! ..
" لا بأس لا بأس ، لا تكتمي حزنك أبداً لا يجِب ذلك "
أومأتُ رَدة فِعل لحديثُه .
"شكراً يا...."
" كاي ، ناديني كاي "
" اسمك جمِيل ، شكراً يا كاي وآسفه على إزعاجك "
وهو يَضع يده خَلف رأسه ويبتسم بِبلاهه :
" لا يهم لم تزعجيني أنا هنا دائماً إن أردتي شيء أو احتجتي للحديث أو البكاء ستجديني في هذه الحديقه "
صمت اجتَاح المكان لِبضع ثوانٍ حتى تحدث هو .
" بالمناسبه أراكي دائماً هنا في هذه الحديقه كل يوم خميس ، هل هناك سبب ؟ "
لم أُجب عَليه .
" حسناً لا يه..."
قاطعتُه قائله :
" ليس هناك سبب مُحدد لذلك ، ربما لأفرغ طاقتي بعد تعب الأسبوع "
أنت تقرأ
𝙋𝘼𝙄𝙉 𝘼𝙉𝘿 𝙃𝙊𝙋𝙀
Randomعِندما يَخذلك أقَرب النـاس لَك فَـ تُقرر أن تُكمل حَياتك مُتلاشِياً تَحطُمك..لَكن ظُهور شُعاع الأمَل لَم يَكن مُتوقَع ~ قِصة وَاقعيه بِنهـاية مُرضية وَ سعيدة . إيمَا جُونغكوك جيهيو كَاي جيمين تايهيونج لِيا مينا Started : 20/5/2022 Ended : 28 /1/2024