الجزء السَابع عشر

17 2 2
                                    

شغلوا الأغنية عشان تدخلُوا
الجو و هي من غير مُيوزك و كلماتها
حِلوه بدون شتم أو إساءة فـ
إن شاء الله مفيش ذنوب

ENJOY ✨

~
بسم الله
___

Writer's Pov :

مرّت الأسابيع بشكل سرِيع و فقط تبقى
أسبُوعين على الامتحانات النِهائية لأبطالنا .

قلّت مُقابلاتهم بسبب انشغالِهم
بالدراسة التي لا تَنتهي و هُم يعملون
بجد كي يُحققوا ما يحلمون به .

عَادت عائله ايمَا من سَفرهم الذي
لم يدُم طويلًا .. و بِذكر ايما فهِي تحسنت
و أصبحت تمُارس الرياضه مع الالتزام
بتناول ڤيتامينَات خاصة

، كمَا إنها استمعت لتوصّية الطبيب و
ارتدت نظارة طِبية تُعينها على الرُؤية و
في الحقيقة هي أحبّت هيئتها بالنظارة
فهي تبدُو كفيلسُوفه أو مُذيعه أو كما
قال جيمين و جيهيو لَها " مُتحدثة باسم
حُقوق الإنسان " !!

.....

تجلس على كُرسي خشبي عريض و
يبدُو قديمًا إلى حدٍ ما ، تنهدت للمرّة
العاشرة منذ قُدومها إلى ذلك المكان
الذي هجرته لِفتره بسبب انشغالها .

لكن يبدُو أنها شعرت بالحنين مرة أُخرى
إلى تلك الحدِيقة التي لطالما كانت مُنصته
جيدة لحديث ايما ، نحيبها ، بُكائها الصامت

اليُوم ذكرى مرور أربع سَنوات على
خسارتها لنايون لذا فهي جائت إلى هُنا
ككل عام في نفس اليوم لتُريح أعصابها
قليلًا من التفكير أو لحتى لتتنفس هَواء
نقيًا فقط _

.....

في مكانٍ آخر :

" أهلاً جيهيو ، كيف حالكِ ؟؟ "
أردَف الغرابي مُمسكًا بهاتفه .

" أنا بأفضل حَال ، أعلمني عن حالك
يا فتى أنت مُختفي هذه الأيام "
نبست جيهيو على الطَرف الاخر مِن
المُكالمة .

" أنا بخير لا تقلقِي مشغولٌ فقط
بالدراسة :(( "
أردف جُونغكوك ردًا عليها لتهُمهم
الأخرى .

" أودُ أن أسألكِ .. هل ايمَا بخير ؟
راسلتُها اليوم و هاتفتُها لكنها لم تُجب "
أكمَل بقلق واضح في نبرته .

𝙋𝘼𝙄𝙉 𝘼𝙉𝘿 𝙃𝙊𝙋𝙀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن