يمان : أنا موافق
اعتقد يمان إذا سحر أصبحت المسئولة عن المشروع لن تغادر بعد الثلاثة أشهر و ستبقى من أجل المشروع
امير : وانا ايضا موافق على ذلك
على ينظر إلى سليم : ونحن أيضا
نديم : ولكن... الجميع نسى شىء مهم ، سحر ستغادر بعد ثلاث اشهر أليس كذلك ؟
نظر الجميع إلى سحر حتى سليم وعلى لا يعرفون ماذا ستقرر سحر ؟
سحر بتردد : انت محق ..يعنى هذا ما سأفعله ..حسنا لنختار أحد آخر
يمان بتوتر : لا ، يمكنك إدارة المشروع ثم نختار أحد آخر قبل رحيلك
سحر : لا اعرف ، ما رأيكم ؟
سليم : انتى يمكنك إدارة الأمر من اى مكان ، كما أننا معتادون على هذا
على : نعم ، لقد قمنا بذلك عدة مرات من قبل
امير : لا يوجد مشكلة عندى
نديم : بما أن الجميع متفقون ، حسنا لنفعل ذلك
سحر: حسنا ، هل هناك شىء آخر ؟
يمان : لا ، سأجعل المحامى يحضر اوراق الشراكة ويرسلها إلى شركتكم لمراجعتها
على : هذا جيد ...بما اننا انتهينا لنذهب الان
وقف الجميع و اتجهوا إلى الخارج وقبل أن تركب سحر سيارة على
امير : سحر ، هل يمكننى التحدث معك لدقيقة ؟
سحر : بالطبع
كان يمان واقف أمام السيارة ينتظر نديم و يراقب من بعيد و غاضب ويريد معرفة ماذا يقولون ، دخلت سحر السيارة بعد حدثها مع امير ثم غادرت كان يمان ينظر إليها و هى ترحل ثم اقترب من امير
يمان بغضب : ماذا كنت تخبرها ؟
امير بغضب : وما دخلك انت ؟
يمان بغضب : انتبه على تصرفاتك والا سيحدث شىء سىء
امير بغضب : هل تهددنى ؟
يمان بغضب : أنا أحذرك ، أن تبتعد عنها و تهتم بشئونك و لا تتدخل فى شئؤنى
امير بسخرية : شئونك ، هل انت مدرك لما تقول ؟ سحر ليس من شأنك ، انت زوجها السابق فقط ، لا تجمعكم علاقة ابدا ، حتى أننى اعتبر اليوم الوحيد التى أصبحت فيه زوجتك لا شىء ، أنه فقط ذكرى سىء لها و للجميع ، الا تعتقد ذلك أيضا ؟
يمان بغضب يمسكه من قميصه: امير ، الزم حدك
نديم : ماذا يحدث ؟ اتركه يمان نحن فى الشارع والجميع ينظر إلينا ، لا تفعلوا هذا
يمان بغضب : أخبره أن ينتبه على نفسه و تصرفاته و الا ...
نديم : حسنا ، اذهب إلى السيارة الان و تنتظرنى
امير بغضب : والا ماذا ؟ ماذا ستفعل ؟
يمان بغضب مسكه مجددا : انت...
نديم : عمى عارف إذا عرف ذلك سيحزن كثيرا لنتوقف هنا من فضلكم ، اذهب يمان
تركه يمان وذهب إلى السيارة أما نديم وقف مع امير
نديم : ماذا يحدث امير ؟ ماذا فعلت ليمان ؟ هو لا يغضب بدون سبب
امير : لم افعل شىء ، كنت أتحدث فقط مع سحر
نديم : امير ابتعد عن سحر هذا أفضل للجميع ، انت تفهمنى أليس كذلك ؟
امير : لا ، لا افهم ، فى الحقيقة انتم من عليكم أن يفهموا ، سحر لن تعود إلى يمان ابدا بعد ما فعله بها ، وهل يهتم الان ؟ هل يشعر بالذنب بسبب ما فعله ؟ انت عليك إخباره أن كل ما يفعله لن يجعلها تعود له
نديم : امير لا تفعل ذلك
امير : اه بالمناسبة لقد كنت اسالها عن رقم هاتفها ، وأعطته لى فلتخبره بذلك ، سلام نديم
عاد امير الى شركته ونديم إلى السيارة ، وكان يمان مازال غاضب
يمان بغضب : ماذا كان يخبرك ؟
نديم : اهدء يمان ، لم يخبرنى شىء
يمان بغضب : نديم ، ماذا قال ؟
نديم : كان يسألها عن رقم هاتفها
يمان : و ....
نديم : أعطته الرقم .....يمان من فضلك عليك التحكم فى غضبك قليلا
يمان بغضب : لماذا أعطته هو ...؟ هل لأننى حصلت عليه بدون أذنها لهذا فعلت ذلك ؟
نديم : ربما ، او الان لدينا عمل مشترك و نحتاج التواصل معها كثيرا لهذا...
يمان بغضب: عليه أن يبتعد عنها والا ...
نديم بقلق : يمان ....هل تعتقد أن لديك فرصة مع سحر ؟ ..يعنى ...
يمان : ماذا تقول نديم ؟ هل قال لك شىء آخر ؟
نديم بتوتر : يعنى ..انت لا تتقرب منها بسبب شعورك بالذنب أليس كذلك ؟
يمان : لا ....أنا ..أنا...لا اعتقد أننى ...هكذا ...يعنى
نديم بحزن : انت متردد يمان ، انت لا تعرف ما تشعر به حتى ، من الأفضل أن تدرك مشاعرك اولا ...هل ستعود للشركة ؟
يمان : نعم
مرت ايام وكان يمان يفكر دائما فيما إذا كانت المشاعر التى يحسها ناحية سحر هى الحب أما شعور بالذنب والرغبة فى تعويضها عن ما حدث فى الماضى ، كان مشتت لا يعرف بماذا يشعر ؟ كان يعمل حتى يتوقف عن التفكير فيها ولكنه لم يستطع ، تقابلوا مجددا لمناقشة عقود الشراكة ولكنه لم يحاول حتى التحدث معها ابدا الا للعمل و يتجنب النظر إليها حتى أنها لاحظت ذلك ، كان يعمل فى مكتبه بدون توقف دخل نديم ونظر إليه وعرف أنه يتهرب من مشاعره
نديم : يمان ، اليس لديك شىء آخر لتفعله سوى العمل ؟
يمان : ليس لدى
نديم : لماذا لا تذهب الى المزرعة لترتاح قليلا ؟ فأنت تعمل كثيرا منذ أيام ، انت لم تذهب للمنزل الا للنوم فقط
يمان : أنا بخير هكذا
نديم : بالمناسبة الاطفال أشتاقوا اليك ، فريد يريدك أن تعلمه رمى الاسهم جعلنى أشترى واحد له مناسب للاطفال ، ما رايك أن نذهب لمنزلى لتلعب معه قليلا و تتعشى معنا ؟
يمان : لنفعل ذلك فى وقت آخر
نديم : لماذا ؟ انت تحتاج للراحة قليلا واليوم ليس لدينا عمل كثير ، هيا فريدة ( ابنة نديم ) كبرت كثيرا الا ترغب فى رؤيتها ، ولتاكل معا ايلا تحسن طبخها كثيرا
يمان : حسنا ، لنذهب
ذهب يمان إلى منزل نديم أوقف سيارته و نزل وكان نديم قد وصل أمامه ولكنه كان فى السيارة يتحدث على الهاتف أشار إلى يمان بالدخول اولا حتى ينتهى من المكالمة ، سمع يمان صوت الاطفال يلعبون فاتجه إلى الصوت كان طفل يركض نحوه بدون انتبه فأصطدم به ووقع على الأرض
فريد : لقد أمسكتك ...عم يمان اهلا بك
يمان يحمل فريد : اهلا ، كيف حالك ؟
فريد : أنا بخير
يمان : من هذا ؟
فريد : هذا يوسف ابن صديقة امى و صديقى الجديد
وضع يمان فريد على الأرض و نزل إلى مستوى يوسف الذى كان ينظر إليه بغضب
يمان : كيف حالك ايها البطل ؟
يوسف بغضب : ليس بخير ، بسببك خسرت اللعبة و تم امساكى
يمان مبتسم : أنا لم افعل شىء ، انت الذى لم تكن منتبه امامك ، أليس كذلك ؟
يوسف : نعم ، إذا أنا آسف لأنى غضبت منك ، أنا يوسف تارهون ، وانت ؟
يمان يبتسم ويقلد يوسف : أنا يمان كريملى ، عم فريد
يوسف : هل ستلعب معنا ؟
يمان يبتسم : بعد قليل ، انتم العبوا اولا
يوسف : حسنا
كان يمان ينظر إليهم يلعبون بسعادة
نديم : يمان ، لماذا لم تدخل إلى الآن ؟
يمان مبتسم : كنت اتعرف على صديق ابنك الجديد
نديم : يبدو أنه اعجبك ؟
يمان مبتسم : نعم ، أنه قوى و عندما يغضب يشبه أحد اعرفه
نديم : من ؟
يمان فى عقله : سحر
فريد يركض إلى نديم : أبى
نديم يحمل ابنه : أسدى ، ماذا تفعل ؟
فريد : العب مع يوسف
نديم : اين امك ؟
فريد : فى الداخل مع أصدقاءها
نديم : اهلا يوسف ، ابن من أنت ؟
يوسف بتعجب : أنا ابن امى
ضحك يمان بصوت مرتفع لأول مرة من فترة طويلة
يوسف بتعجب : لماذا تضحك ؟ هل قلت شىء خطأ ؟
نزل يمان إلى مستوى يوسف ينظر إليه بابتسامة
يمان : لا ايها البطل ، انت لم تفعل الذى فعل هذا العم هنا
نديم : أنا ، انا ماذا فعلت ؟
يمان : كيف تسال هذا السؤال لطفل ؟ هيا فريد خذ صديقك و العبوا
ذهب الاطفال للعب ونظر إليهم يمان
نديم : يبدو انك احببت هذا الطفل كثيرا
يمان : نعم ، أنا سأرحل الان
نديم : لماذا ؟
يمان : زوجتك لديها ضيوف ، سأتى لاحقا
نديم : لا تفعل ، لنسلم عليهم و ندخل لمكتبى ، أو نخرج للعب مع الاطفال ، كما اننى لا اعتقد انهم سيبقون أكثر من ذلك ، هيا لندخل
يمان : حسنا
دخل يمان مع نديم و كان يجلس مع ايلا كيراز ( زوجة على ) و سحر ، الجميع تفاجىء بوجود سحر و هى تفاجات بمجىء يمان ونظرت إلى ايلا التى هزت راسها بالنفي أنها لا تعرف بمجيئهم
ايلا بتوتر : عزيزى ، اتيت مبكرا اليوم
نديم بتوتر : لقد دعوت يمان على العشاء و اللعب مع الاطفال
ايلا بتوتر : اهلا بك ايها الزعيم ، بالطبع انتم لا تحتاجون إلى أن اعرفكم ، فالجميع يعرف بعض أليس كذلك ؟
نديم بتوتر : نعم
كان الجميع ينظر إلى بعض فى قلق شديد ، دخل الاطفال إلى الداخل وركض يوسف الى سحر
يوسف : امى
سحر: يوسف انتبه ، لا تركض هكذا
كان يمان ونديم مصدومين من هذا كثيرا وبالاخص يمان الذى كان ينظر إلى سحر ويوسف بصدمة كبيرة
نديم بتردد: سحر هذا ....ابنك
سحر مبتسمة : نعم ، أبنى يوسف
نظر نديم بقلق الى يمان الذى كان مصدوم جدا
سحر : يوسف ، عرف نفسك الى عمك نديم
يوسف : مرحبا ، أنا يوسف تارهون
نديم بتوتر : مرحبا
كيراز بتوتر : نحن علينا الذهاب الآن ، يغيت ( ابن علي) هيا حبيبى سنذهب
ايلا : بسرعة هكذا ، لماذا لا تبقوا معنا على العشاء؟
سحر: لنفعل ذلك مرة أخرى ، لقد تأخرنا بالفعل ، باقى العائلة تنتظرنا على العشاء ، لنتقابل مجددا قريبا ....هيا يوسف سلم على صديقك قبل الذهاب
يوسف : حسنا ....سلام فريد ، المرة القادمة لتأتى انت لتلعب معى
فريد : حسنا يوسف
اخذت كيراز ابنها و اخذت سحر يوسف وكانوا يخرجون من الباب
يوسف : الى اللقاء عم يمان
يمان متفاجىء : الى اللقاء
سلموا على ايلا و ركب الاطفال وكيراز وقبل أن تدخل سحر السيارة
يمان : سحر
سحر: نعم
يمان بحزن : انتى ...
سحر: أنا ماذا ؟
يمان : تزوجتى
سحر : نعم تزوجت و اكملت حياتى ، أنا بخير لهذا لا تشعر بالذنب فالجميع يعتقد انك تفعل ذلك
كيراز : هيا سحر ، علي يستعجلنا
سحر: الى اللقاء
ركبت سحر السيارة وغادرت ، كان يمان سيرحل ولكن قرر العودة للداخل
يمان بغضب : كيف لم تخبرونى بهذا من قبل ؟
نديم : أنا تفاجات مثلك تماما ، أنا حتى لم اعرف أنها هنا ، ايلا
ايلا : أنا أيضا تفاجات بالطفل لقد دعوتها مع كيراز على الهاتف ليلعب الاطفال معا ولنتحدث قليلا ، عندما اتت كان معها ابنها
يمان بغضب : ماذا أخبرتك ؟ من زوجها ؟ اين هو ؟ ماذا يعمل ؟ أريد معرفة كل شىء
نديم : اهدء يمان ، و لنجلس ، ايلا ستخبرنا كل شىء
جلس يمان وارسلت ايلا الاطفال للداخل
ايلا : أخبرتنى أنها تعرفت على زوجها فى الخارج تعرفوا واصبحوا اصدقاء اولا ثم تزوجوا و بعد ولادة يوسف بقليل مرض و تدهورت حالته و توفى
يمان بصدمة : مات
نديم : ما اسم زوجها ؟
ايلا : اسمه كمال تارهون
نديم : أنا اتذكر هذا الاسم
يمان بقلق : كم عمر الطفل ؟
ايلا : اربع سنوات ونصف
يمان بحزن : فهمت ، أنا سأذهب الان
ايلا : لماذا ؟ سأجهز العشاء الان
يمان بحزن : لنفعل ذلك مرة أخرى ، الى اللقاء
ايلا : يمان..
نديم : اتركيه ، لقد أنصدم كثيرا
غادر يمان وهو فى حالة صدمة يفكر فى كلام سحر و كلام ايلا وايضا فى يوسف
يمان بغضب يضرب عجلة القيادة : اللعنة ...اللعنة ...
**فى قصر كريم أوغلو كان الجميع يتناول العشاء و أخبرتهم سحر بما حدث فى منزل نديم
يوسف بقلق : ألم يشك فى شىء ؟
سحر : فى ماذا ؟ لا داعى للقلق بشأن هذا
فرات : سحر محقة لا احد يعلم عمر يوسف الحقيقى و الاوراق كلها تثبت أنه ابن كمال
يوسف بقلق : الن يبحث بالأمر ؟
سحر : لقد أخبرت ايلا بكل شىء إذا سألها ستخبره و إذا بحث سيتأكد من هذا الكلام ، لهذا من فضلك لا تقلق بشأن ذلك و تصرف على هذا الأساس
علي : ماذا كانت ردة فعلهم ؟
كيراز : كان الجميع مصدوم و لكن يمان كان مصدوم جدا حتى أنه لم يتحرك من مكانه الا عندما كنا على وشك الرحيل
سليم : بالطبع كان يعتقد انك ستحبيه حتى النهاية و لن تتزوجى بعده ، أنه وغد مغرور
كيراز : أنا لا أعتقد ذلك ، يبدو أنه كان حزين جدا ، وقبل أن يدخل يوسف كان ينظر إلى سحر بحب يعنى...
يوسف : إذا كان يحبها ما كان فعل ما فعله
سليم : هذا الحقير لم يفكر حتى فيما سيحدث لها بعد تركها هكذا
سحر حزنت كثيرا من هذا الكلام و لاحظ الجميع ذلك
عثمان : توقفوا و لا داعى للتحدث عن الماضى ، هناك شىء مهم لم نفعله إلى الآن
فرات : ماذا أبى ؟
عثمان : الاحتفال بعودة سحر و يوسف علينا إقامة حفل كبير
سحر : لا داعى لهذا عمى ، يمكننا اعتبر هذا العشاء كاحتفال عائلى ، ونحن مشغولون كثيرا بالمناقصة و الشراكة مع كريملى
عثمان : حسنا ، كما تريدين
مرت عدة أيام وكان يمان مايزال مصدوم حتى أنه لم يذهب إلى اجتماع مهم بين العائلتان وذهب مكانه نديم وعندما عاد من الاجتماع
يمان : نديم ، لماذا تأخرت كل هذا ؟
نديم : ذهبنا جميعا لتناول الغداء كاحتفال بتوقيع العقود
يمان بغضب : وهل هذا وقته ؟
نديم : عندما أصر امير علينا ، لم استطع الرفض بعد أن وافق الجميع
يمان : يبدو أنه لم يسمع بالأمر بعد ، لهذا مازال يحاول التقرب منها
نديم : لا الجميع يعرف بالأمر الان ، سحر كانت تتجول كثيرا مع ابنها فى الأيام الماضية و الخبر انتشر بين الجميع ...يمان هل غيرت رايك بشأن سحر بسبب ابنها ؟ .... فهمت، ولكن ما لا تقبله انت البعض الآخر يقبله
يمان : أنا لم اغير رأى ابدا ، عندما علمت بالامر كنت مصدوم وغضبت من نفسى كثيرا لأنه بسببى حدث كل هذا ، إذا لم اتركها لكان الان لدينا أبناء و يوسف كان من الممكن ان يكون أبنى
نديم : إذا لماذا لم تأتى الاجتماع ؟
يمان : اعتقد أننى إذا رايتها لن استطيع السيطرة على نفسى أكثر من ذلك ، وساخبرها بكل ما فى قلبى
نديم بمكر : حقا ، يعنى هذا انك لا تريد رؤيتها قريبا
يمان : ماذا ؟ اين سأراها ؟
نديم : لقد دعت ايلا والأطفال ليذهبوا معها إلى المزرعة غدا
يمان : ستذهب لرؤية المزرعة
طرق الباب ودخل اكين
اكين : مرحبا
نديم : اكين ، ماذا تفعل هنا ؟
اكين : اتيت لرؤيتك اخى ، كيف حالكم ؟
يمان : ماذا تريد ؟
اكين : لا شىء ، لقد جاءت لاخبارك أننى انوى اخبار سحر بسعر للقصر حتى لا تغضب عندما تعلم
يمان : ولماذا اغضب ؟ لقد قررنا من قبل جميعنا سنفعل ذلك
اكين : حسنا ، وانت متى ستفعل ذلك ؟
يمان: لا تهتم بى ، سافعل عندما اريد ذلك
اكين : يبدو أننى سأكون أول من يفعل ذلك
نديم : لا تتسرع ، مازال هناك وقت ولكن انا لا اصدق انك اتيت من أجل هذا
اكين : اخى انك الوحيد الذى يعرفنى جيدا ، كل ما فى الأمر أن امير اتصل بى كان يريد استشارة عاطفية
يمان بغضب : ماذا يعنى ذلك ؟
اكين : كان يريد أن يعرف كيف يتقرب من امرأة لديها طفل ، وانا أعطيته عدة نصائح اعتقدت انه غير هدفه ولكن بعدها عرفت أنه كان يتحدث عن سحر
نديم : ولماذا تخبرنا بذلك الان ؟
اكين : شعرت أنه خدعنى لهذا اتيت لإعطاء نفس النصائح للزعيم
يمان بسخرية : هذا يعنى انك تراجعت
اكين : بالطبع أنا لدى مبدأن ، الاول لا أواعد امرأة متزوجة لانه إذا عرف زوجها ربما يقتلنى ، الثانى لا أواعد امرأة لديها أطفال لانه عندما اكسر قلبها لن تستطيع أن تعتنى بأطفالها وانا لا يمكننى فعل هذا بطفل صغير
يمان اقترب من اكين ووضع يده على كتفه
يمان : اكين ، كنت اظن دائما انك شخص تافه ليس لديه مبدأ ولكن اعرف الأن أننى كنت مخطىء
اكين يبعد يده : انت تفعل ذلك حتى اساعدك أليس كذلك ؟
يمان : نعم ، ماذا أخبرته ؟
اكين : بالطبع ماذا توقعت ؟ حسنا ساخبرك ، إذا أردت الاقتراب من امرأة لديها طفل لا تقترب منها هى بل تقرب من طفلها واجعله يحبك وعندما تنجح فى ذلك هى أيضا ستحبك لأنها لا تبحث عن زوج فقط بل اب لطفلها
يمان : انت محق ، كلامك مقنع كثيرا
نديم يصفق بقوة على كلام اكين
نديم : إذا كنت جيد فى عملك بهذا القدر لكنت الان أغنى واحد بيننا
اكين : أخى ، أنا ولدت لاجعل النساء سعداء
يمان : اكين ، إذا نجح ذلك فانتظر هدية كبيرة منى
اكين : أنا لم افعل هذا من أجل هدية ولكن لن ارفض هذا و اذا جعلتنى اختار الهدية بنفسى ساساعدك أكثر ، ما رايك ؟
يمان يبتسم : موافق
اكين : إذا سيكون لدينا عمل كثير اولا عليك الاقتراب من ابنها ثانيا عليك أن تجعلها تسامحك على ما حدث وثالثا جعل عائلتها تسامحك ، فهمت
يمان : فهمت ، ولكن إذا كنت تلعب معى وهدفك شىء آخر ، فساجعلك تدفع الثمن غاليا ، بالطبع لن استطيع قتلك لانك مازالت ابن عمى و اخ لنديم ولكن سأجعلك تخسر كل شىء تملكه و هذا الوجه الجميل الذى يجذب الفتيات من حولك لن يكون موجود ، فهمت
اكين بخوف : أعتقد أنه من الأفضل أن تعتمد على نفسك ، أنا أيضا مشغول هذه الأيام لن استطيع أن اساعدك كثيرا ، وربما ساسافر لبعض الوقت من أجل العمل ، اظن ان نديم يمكنه مساعدتك أكثر فهو متزوج ولديه أبناء هو أكثر خبرة منا فى هذا ، وبالنسبة للهدية انا لا اريد شىء ، اذا أنا سأذهب الان الى اللقاء
ركض اكين إلى الخارج بسرعة
نديم يضحك : جبان
يمان يضحك : مجنون ، هل اعتقد أننى ساثق به لمساعدتى ؟ ولكنه محق لدى عمل كثير لفعله ، و سأبدأ من الغدشكرا لقراءتكم ،،،
أنت تقرأ
لن ينفع الندم
General Fictionبسبب الصراع و التنافس بين العائلات القوية للسيطرة على السلطة ، انتهت الحياة الزوجية لسحر التى عملت بجد منذ أن كانت صغيرة لتصبح زوجة يمان الذى تحبه كثيرا وتفعل اى شىء من اجله و لكن كل ما بقى لها هو وصمة العار التى تلحقها الزوجة التى تخلى عنها الزعيم...