يوسف بصدمة : عم يمان انت أبى
سحر : يوسف
يمان : ايها البطل
ركض يوسف للأعلى بسرعة ودخل غرفته وقفل الباب من الداخل وكان وراءه سحر و يمان
سحر بتوتر : عزيزى افتح الباب ، ساشرح لك كل شىء
يوسف : لا انتم تكذبون على لم تخبرونى بشىء
سحر : أنا اسفة عزيزى ساخبرك الان بكل شىء هيا افتح الباب
كانت سحر تبكى بشدة
سحر بصوت منخفض : يمان ماذا سنفعل ؟ أنه غاضب كثيرا
يمان : لا تقلقى سنحل الأمر ...ايها البطل هل تفتح الباب ؟ لنتحدث قليلا
يوسف : لا ، انت كاذب أيضا
يمان : ايها البطل اعدك ساخبرك بكل شىء ، ألم تخبرنا أمس انك ليس صغير ؟ لهذا سنخبرك بكل شىء ، انا اعرف أنك تحب امك كثيرا هل ستتركها تبكى هكذا ؟
فتح يوسف الباب وكانت سحر تبكى فركض إليها وضمها
يوسف : امى
سحر تقبل يوسف : يوسف عزيزى أنا اسفة
أخذوه إلى غرفته وجلسوا بجواره و مسكت سحر يده
يوسف : إذا عم يمان يكون أبى ، لماذا لا اعرف ؟ ولماذا لم يكن معنا دائما فى السابق ؟
سحر بتوتر : هذا ...
يمان : انظر يوسف أنا و امك كنا متزوجان و بعدها أنا فعلت شىء سىء جدا لامك و انفصلنا
يوسف : يعنى مثل مصطفى والديه تطلقوا ولا يعيشون معا
يمان : نعم ، وبعدها امك اتت هنا وانا بقيت فى اسطنبول لهذا لم أكن أعرف أنك ولدت يعنى....
سحر بتوتر : أنا كنت غاضبة كثيرا من والدك لهذا لم أخبره عنك ولم اخبرك عنه ثم عندما ذهبنا إلى اسطنبول عرف بذلك ولكن لم نعرف كيف نخبرك حتى لا تحزن ؟ أنا اسفة عزيزى كل هذا حدث بسببى
يمان : لا بسببى ، أنا من احزنت امك اولا ....يوسف هل انت حزين انى والدك ؟
يوسف : لا ، أنا احبك كثيرا ، وارغب فى أن يكون لدى اب مثل اصدقائى ، ولكن لقد تفاجات كثيرا
يمان بتوتر : يعنى من الان نحن اب وابنه أليس كذلك ؟
يوسف : نعم ، يعنى ذلك انت وامى ستتزوجان مجددا
سحر بتوتر : يوسف هذا الشىء ليس ضرورى ألم ترى صديقك مصطفى والديه لا يعيشون معا ولكنهم يحبوه كثيرا
يوسف : ولكنهم يتشاجران دائما و مصطفى يحزن كثيرا ، ليس مثلكم انتم تصالحتم الان أليس كذلك ؟و عم يمان يعيش معنا الان
يمان بحزن : عم يمان
يوسف بتوتر : اقصد أبى
يمان بسعادة حمل يوسف وضمه بقوة إليه
يمان : نعم ايها البطل أنا والدك ، عليك أن تنادينى بأبى دائما ، تمام
يوسف بتوتر : تمام
سحر : يوسف ، أنا و والدك تصالحنا ولكن ....
رن هاتف سحر وكان كنان
سحر : أنه عمك كنان على أن أجيب عليه
خرجت سحر ووقفت أمام باب الغرفة تتحدث مع كنان
سحر: الو كنان ...اعتذر...لا لم يحدث شىء ..لا لن أتى اليوم اعتذر ....يوسف منزعج قليلا اليوم أريد البقاء معه ....لا لاداعى انت لديك عمل ..أنا..
كان يمان ينظر إلى سحر ثم نظر إلى يوسف و ابتسم
يمان : انظر ايها البطل ، أنا وامك تصالحنا و لكنها مازالت منزعجة منى قليلا و لكن أن أحاول أن اصلح خطأى حتى نكون نحن الثلاثة معا دائما لهذا لا تقلق أنا سأحل الامر
يوسف : حسنا
سحر : عن ماذا تتحدثون ؟
يمان : لا شىء ...الن تذهبى للعمل ؟
سحر : لا ، اليوم سابقى مع يوسف و سأفعل كل ما يريد
يوسف بسعادة : حقا
يمان : إذا لنذهب جميعا لنشترى كل ما تحتاجه فى رحلتك
يوسف بسعادة : نعم لقد نسيت الرحلة ، انظرى امى سأخذ تلك الشنطة
سحر: أنها كبيرة جدا ، انت ستبقى ليوم واحد فقط لن تحتاج لأشياء كثيرة
يمان : لنكتب قائمة بالاشياء الناقصة لنشتريها
يوسف بسعادة :أنا سعيد كثيرا اليوم ، امى سمحت لى بالذهاب للرحلة ، وعرفت أن عم يمان يكون أبى ، و سنخرج نحن الثلاثة معا
خرجوا معا و تجولوا كثيرا و اشتروا كثير من الأشياء ليوسف ولهم ، ثم أخذهم يمان إلى مطعم به ركن يلعب فيه الاطفال كان يلعب يوسف أمامهم وهم يتحدثون
سحر تنظر إلى يوسف : كنت خائفة كثيرا ولكن الحمد لله لم يتأثر كثيرا
يمان : نعم ، من الجيد أننى تقربت منه كثيرا فى الفترة الأخيرة لهذا تقبل الأمر جيدا
سحر : سيكون له كثير من الاسئلة ولكنه مشغول الان بالرحلة علينا الاستعداد لهذا
يمان : سنستعد و نجيب على أسئلته بقدر الإمكان
رن هاتف يمان وكان نديم
يمان : أنه نديم هل يمكننى أخباره إن يوسف عرف بالأمر ؟
سحر : حسنا ، وانا سأخبر عائلتى الان حتى لا يحدث شىء اذا انتشر الخبر
وقفت سحر مكانها واتجهت إلى مكان قريب لتتصل بعائلتها
يمان يرد على الهاتف : الو نديم ...أنا بخير وانت...لا أنا فى الخارج مع سحر ويوسف ....لقد تم الامر يوسف عرف أننى والده ....شكرا ....نعم أخبر العائلة الان ،ولكن أخبر اكين اولا ... سيكون سعيد جدا اليوم....حسنا سلام
اغلق المكالمة و نظر إلى سحر التى كانت تبدو منزعجة انهت المكالمة ثم عادت للطاولة
يمان بقلق : ماذا حدث ؟ تبدين منزعجة
سحر : لا شىء ، هل نذهب الان ؟
يمان : شىء حدث ، هل والدك انزعج أن يوسف عرف بالأمر ؟
سحر : لا ، كان يشعر بالقلق عليه ولكنى أخبرته أنه بخير
يمان : إذا ، لماذا انتى منزعجة هكذا ؟
سحر : فى الحقيقة أبى منزعج من بقاءك فى منزلى أخبرنى بأى صفة تبقى معى و أن هذا الأمر ليس صحيح ، هو محق لهذا لا اعرف ماذا اقول له ؟
يمان: إذا لنتزوج
سحر: ماذا؟ لا تمزح
يمان : أنا لا امزح ، السنا معا الان ؟ ويوسف يعرف أننى والده ، يعنى لا يوجد أى مانع ....انتى لم تغيرى رايك مجددا أليس كذلك ؟
سحر : يمان ، من فضلك افهمنى ، هذا الأمر ليس سهل بالنسبة لى ، أنا أخشى أن أجرح مجددا ، أنا لن اتحمل ذلك
يمان : ماذا يمكننى أن أفعل حتى تثقين بى ؟ أخبرينى فقط وانا سأفعل اى شىء
سحر : لا اعرف ، المشكلة بى أنا
يمان يمسك يدها : حسنا ، خذى وقتك أنا سأنتظرك دائما
فى اسطنبول ذهب اكين إلى شركة امير ودخل مكتبه
امير بانزعاج : ماذا تفعل هنا ؟
اكين : عمى انت هنا ، هذا جيد فعليك سمع هذا ايضا
عارف : ما المصيبة التى ستخبرنا بها ؟
اكين : وهل أنا من اقوم بالمصائب فى هذه العائلة ؟
امير : اكين ، فلتخبرنا بما تريد ، أنا لدى عمل كثير
اكين : حسنا ، ولكن لا اعرف كيف أقول ذلك ؟ أنها مفاجأة كبيرة
عارف بانزعاج : لا توجد مفاجأة اكبر مما حدث سابقا
اكين ينظر إلى امير : يمان لديه ابن
عارف بصدمة : ماذا ؟ كيف حدث هذا ؟
امير : انت متأكد من هذا ؟ من اخبرك بهذا ؟
اكين : يمان بنفسه ، حتى أنه مع ابنه الان
عارف : متى عاد يمان ؟ ألم يكن فى اجازة بالخارج ؟ ومن أم الطفل ؟
امير : ومتى حدث ذلك ؟ ألم يكن يلاحق سحر ؟ ماذا سيفعل الان ؟
عارف : ألم تسمع أنه مع ابنه ؟ هذا جيد الان سيبتعد عن عائلة كريم أوغلو
اكين : لا اعتقد أن هذا سيحدث ، لأن ابن سحر يكون ابن يمان
امير بصدمة : لا ، لا يمكن أن يكون يوسف ابن يمان
اكين : ممكن ، سحر كانت غاضبة من يمان وقتها ولم تخبره بوجود يوسف ولكن بعد أن عادت تغير الوضع وقبل أن يغادروا كان يعرف بالامر و الآن هو يعيش معهم فى الخارج
عارف بغضب :ولماذا لم يخبرنا بذلك ؟ السنا عائلته؟
اكين : كان ينتظر حتى يخبر ابنه اولا
امير بصدمة : هو يعيش معها
اكين : نعم فى منزلها مع ابنهم ..حسنا على الذهاب الآن ...الى اللقاء
خرج اكين و ترك امير مصدوم وعارف ينظر إليه فى حزن
عارف بحزن : أبنى أنا لم اقول لك شىء طوال تلك السنوات و احترمت مشاعرك ، انت أبنى الوحيد ومهمة فعلت لا يمكننى أن اغضب منك ، ولكن الأمر مختلف الآن لقد عادت سحر إلى ابن عمك و لديهم ابن ، حان الوقت أن تبحث عن سعادتك ولا تضيع مزيد من الوقت ، أنا و امك نريد رؤيتك سعيد ولديك عائلتك أيضا لهذا فكر بعقل و اتخذ قرارك
امير بحزن : لا تقلق أبى لقد انتهى الأمر ، أنا سأكون بخير أعدك بذلك
ذهب عارف وترك امير بمفرده بعد قليل طرق الباب ودخلت زحل
زحل : امير بك ، هذه الأوراق تحتاج توقيعك ....هل انت بخير؟ ، تبدو منزعج ، هل حدث شىء؟
كان امير ينظر لزحل (فلاش باك بعد يومان من حادثة ضياء جاءت زحل إلى مكتب امير
امير : ماذا تفعلين هنا ؟ ألم تهربى مع اختك بالامس ؟
زحل : أنا لم افعل شىء خطأ حتى اهرب وليس لى علاقة بما فعلته اختى ابدا ، أنا عدت لمنزلنا القديم وتركت اختى ، لقد اتيت حتى اخبرك أننى أريد البقاء فى عملى إذا سمحت لى ، وإذا فعلت شىء خطأ يمكنك فعل ما تريد ، هل يمكننى ذلك ؟
امير : حسنا ، اذهبى إلى عملك الان
زحل بسعادة : شكرا لك ، اعدك أننى سأعمل بجد
كانت زحل تغادر المكتب ولكنها توقفت ونظرت إلى امير
امير : هل هناك شىء آخر ؟
زحل بتوتر : أنا أعرف ماذا يعنى أن تحب من طرف واحد ، أنه شىء مؤلم رؤية الشخص الذى تحبه يحب شخص آخر امامك و لا يشعر بك ابدا
امير بتوتر : عن ماذا تتحدثين ؟
زحل بحزن : أنا أعرف أنك تنظر إلى سحر لأنى انظر اليك دائما ، فى الحقيقة كنت احاول التقرب منك فى البداية لانك شخص غنى يمكنه أن توفر لى الحياة التى احلم بها ولكن بعدها وقعت حقا فى حبك واردت أن تحبنى ايضا ولم يفرق معى شىء آخر والان أنا أعانى من هذا الحب ، ولكننى سأحاول التخلص من هذا الحب غير متبادل حتى استطيع اكمل حياتى ، اتمنى أن تفعل هذا ايضا ...نهاية الفلاش باك )
امير : كيف عرفتى أننى منزعج ؟
زحل بقلق : هذا واضح ، يكفى فقط أن انظر الى وجهك لأعرف ذلك ، ماذا حدث ؟ هل خسرت الصفقة التى ترغب بها ؟ إذا كان هذا لا تحزن يمكنك تعويضها لهذا...
امير : هل مازالتى مهتمة بى ؟
زحل بتوتر : ماذا ؟ ماذا يعنى ذلك ؟
امير يقترب منها : هل مازالتى تحبينى ؟
زحل بتوتر وخجل : نعم ، أنا مازالت احبك ، لماذا ؟
امير : حسنا ، هل ترغبين أن نتواعد ؟
زحل بسعادة : حقا ، بالطبع أرغب...... ولكن ماذا حدث فجأة ؟
امير بحزن : قررت أن اتخلص من حبى غير المتبادل
زحل تضم امير بحزن : أنا احبك كثيرا امير
امير بحزن: أنا......آسف
عادت سحر و يمان إلى المنزل وهم سعداء مع يوسف بعد أن قضوا وقت ممتع خرجت سحر من السيارة اولا فخرج كنان الذى كان ينتظر فى سيارته أمام منزلها
كنان : سحر
سحر : كنان ، ماذا تفعل هنا ؟ ماذا حدث ؟
كنان : اتصلت بكى كثيرا ولكن هاتفك مغلق
كان يمان مازال فى السيارة عندما رآه انزعج ، أخرجت سحر هاتفها ونظرت به
سحر : يبدو أن البطارية نفذت ، تفضل لندخل
خرج يوسف من السيارة وبعده يمان
يوسف : عم كنان
كنان : يوسف ، كيف حالك ؟
يوسف : أنا بخير ، سأذهب فى رحلة مع أصدقائى بمفردى
كنان : واو ، لقد كبرت كثيرا
يوسف : نعم ، عم كنان هل تعرف عم يمان يكون أبى ؟
كنان بانزعاج ينظر إلى يمان : حقا
يوسف : نعم أنا عرفت اليوم
سحر : فلندخل للمنزل
كنان : لا داعى أريد اخبارك بشىء سريعا
نظر يمان إليه بانزعاج
يمان : هيا يوسف لندخل اولا
دخل يمان ويوسف واقترب كنان من سحر
يمان : يوسف اصعد إلى غرفتك وانا سأتى بعد قليل
وقف يمان خلف الباب ليستمع إلى حديثهم
سحر: ماذا حدث ؟
كنان : لقد قلقت عليكى كثيرا عندما لم تجيبى
سحر : أنا بخير لم يحدث شىء ، إذا حدث شىء كنت ساخبرك
كنان : إذا ما حدث مع يوسف صباحا كان هذا ؟
سحر: نعم ، عرف بشأن والده فجأة كانت خائفة أن يتأثر بالأمر ولكن كما ترى أنه بخير
كنان : الحمد لله أنه بخير ، إذا ماذا سيحدث الان ؟
سحر : فى ماذا ؟
كنان : هل هو سيبقى هنا ؟ لماذا لا يبقى فى منزل آخر ؟ حتى يعتاد يوسف على هذا الوضع
كان يمان يسمع بغضب وكان سيخرج ولكن توقف
سحر: انت تقول نفس الكلام الذى قاله أبى ، هل تحدثتم اليوم ؟
يمان يفكر بغضب : هذا الوغد يتحدث مع والدها ، ماذا الذى يهدف إليه ؟
كنان بتوتر: نعم ، والدك قلق عليكى كثيرا وانا ايضا
يمان يفكر بغضب : وما شأنك انت بها ؟
سحر: لا داعى للقلق أنا أعرف جيدا ماذا افعل ؟ لقد أبعدته عن ابنه كل هذه السنوات الان من حقه أن يبق قريب منه قليلا
كنان : سحر إذا كنتى تشعرين بالندم بسبب ذلك فلا داعى لهذا ، هذا الرجل هو السبب فى كل ما حدث عندما تركك بتلك الطريقة ، انتى فعلتى الشىء الصحيح لا نعرف ماذا كان فعل إذا عرف بشأن يوسف من البداية ربما....
سحر: كنان ، أنا حزينة لأنى حرمت يوسف من وجود والده فى حياته و ليس شىء آخر ، أعرف أن الوضع ليس صحيح ولكن هذا هو الشىء المناسب لفعله الان لا تقلق أنا بخير
كنان : حسنا ، ولكن عليكى أن تعرفى أن عائلتك ليس سعيدة بتقاربك من هذا الشخص ، وانا ايضا
يمان بغضب يفكر : لماذا تتدخل فى هذا الشىء ؟
كنان : سحر أنا مازالت أنتظر أن تغييرى رايك بشأننا
سحر بتوتر : كنان ، لقد تحدثنا فى هذا ، من الأفضل أن نظل اصدقاء لهذا ...
يمان بانزعاج : سحر ، يوسف يريدك
سحر بقلق : ماذا حدث ؟
يمان بانزعاج : لا اعرف ، أنه يريدك انتى
سحر : حسنا ، كنان اسفة لنكمل حديثنا لاحقا ، اراك غدا ، الى اللقاء
كنان بحزن : الى اللقاء
دخلت سحر المنزل وتركت كنان وهو يتجه إلى سيارته و يمان ذاهب وراءه
يمان بانزعاج : من الأفضل للانسان أن لا يتدخل فى أشياء لا تعنيه ، وان لا يتدخل فى بين اثنان فى علاقة أليس كذلك ؟
كنان يبتسم : اثنان فى علاقة حقا منذ متى ؟ ليس لانهم يعيشون معا يعنى أنهم فى علاقة ربما أحدهم مضطر لهذا بسبب تطفل الطرف الآخر
يمان بغضب : ليس أنا الذى أتطفل ، أنا والد يوسف و زوجها
كنان : السابق زوجها السابق ، و الشىء المشترك بينكم هو يوسف فقط ، يعنى طالما هى ليست مرتبطة يمكن لأى أحد أن يعبر عن إعجابه وحبه لها وهى يمكنها أن تختار الأفضل لها و لحياتها و هذا لن يؤثر على علاقتك بأبنك
يمان بغضب : حسنا ، لنرى من ستختار فى النهاية
غادر كنان و عاد يمان غاضب للداخل فوجد سحر أمامه
سحر بغضب : ماذا يحدث ؟ يوسف أخبرنى أنه لا يريد شىء ولم يخبرك بشىء
يمان بغضب : أليس هذا الرجل يتدخل فى حياتك كثيرا ؟ ما شأنه بما تفعليه ؟ وايضا لا يمكن للرجل أن يظل صديق للمرأة التى هو معجب بها ، لهذا من الأفضل أن تبتعدى عنه
سحر بغضب : انت كنت تتنصت علينا ، كيف تفعل شىء هكذا ؟
يمان بتوتر : أنا...
سحر بغضب : انت ماذا ؟ انت ايضا تتدخل فى حياتى هكذا ، ليس من شأنك ما الذى أفعله ، انظر إذا فعلت هذا مجددا أو حاولت أن تضغط على اكثر من ذلك سيكون من الأفضل أن تجد مكان آخر لتبقى فيه ويمكنك أن ترى يوسف فى اى وقت تريده
يمان بتوتر : سحر ، أنا آسف لم استطع التحكم فى نفسى عندما سمعته يقول كل هذا ، أنا لا اضغط عليكى أخبرتك أننى سأنتظرك ولكن أنا أخشى أن أفقدك مجددا ، الجميع يريدك أن تتركينى لهذا أنا...
سحر بصوت مرتفع : اعرف ، الجميع يضغط على وانا لا استطيع اتخاذ قرار وسط كل هذا ، أنا أفكر باشياء كثيرة يوسف و انت و أبى و عائلتى والعمل ، انا تعبت كثيرا
يمان يضم سحر : إهدائى ، أنا هنا معك و كل شىء يمكننا حله معا
يوسف بقلق : امى ، ماذا يحدث ؟ هل تتشاجرون ؟
سحر و يمان : لا
سحر بتوتر : نحن لا نتشاجر عزيزى ، حدثت مشكلة فى العمل ولم استطع حلها لهذا أنا متوترة قليلا ، أنا اسفة عزيزى جعلتك تقلق
يوسف : فهمت ، إذا كنت كبير لكنت ساعدتك فى العمل
سحر تبتسم وتضم يوسف: يكفى انك معى يمكننى حل كل شىء
يمان يحمل يوسف : يوسف لا تقلق والدك سيساعد امك فى حل المشكلة بدل منك
يوسف : حسنا ، أبى
فى اسطنبول كانت اقبال فى شقتها الفاخرة تتحدث على الهاتف ثم أغلقت المكالمة و توجهت إلى غرفة طرقت الباب ودخلت
اقبال بقلق : ضياء ، حدث شىء عليك معرفته
(فلاش باك...كانت اقبال تبقى وحيدة فى شقتها بعد أن قررت زحل العودة إلى منزلهم القديم حاولت اقبال إقناعها بالبقاء معها ولكنها رفضت ، بعد رحيل زحل طرق الباب وفتحت اقبال و تفأجات
اقبال بصدمة : انت
ضياء : كيف حالك زوجتى العزيزة ؟ هل اشتقت إلى ؟ أنا اشتقت اليكى كثيرا
اقبال بخوف : ماذا تفعل هنا ؟
ضياء : الا يمكننى أن أتى إلى شقة زوجتى ؟ يبدو أن الشقة أعجبتك ولكنها ليست كالقصر أليس كذلك ؟
اقبال بخوف : الم تقل انك لم تعد تحتاج إلى ؟ لماذا اتيت ؟ ماذا تريد منى؟
ضياء يقترب منها : ماذا سأريد منك ؟ هذه الشقة التى أعطيتك ايها ، أو المال التى كنتى تسرقيه كل هذه السنوات .... لا تقلقى أنا لا أريد شىء ، صدقى أو لا أنا افتقدك ففى النهاية نحن زوجان لسنوات كثيرة
اقبال : حقا ، يعنى انت تريد استمرار زواجنا
ضياء : نعم ، نحن لا نحب بعض ولكننا نحب أنفسنا ، ونفعل كل شىء لنصل إلى ما تريده أليس كذلك ؟
اقبال: صحيح
ضياء : انتى كنتى تخدعين اختك و تستعمليها لمصلحتك كما كنت أفعل أنا مع اخى ، أنا أعرف ماذا كنتى تنوين أن تفعلى لتبعدى سحر عنا ؟
اقبال بخوف : ماذا ؟ عن ماذا تتحدث ؟ أنا لا افهم
ضياء بغضب : اياكى أن تحاولى الكذب على مرة أخرى ، أنا أعرف بكل شىء كنتى تفعليه ولكنى كنت اصمت و لكن الان إذا فعلتى شىء بدون إذنى ستتحملين غضبى ، فهمتى
اقبال بخوف: فهمت
ضياء : كنتى ستقتليها فى حادث سير ، وإذا انكشف الأمر ستلقى اللوم على زحل هى من دبرت الأمر لأنها تحب امير ، انتى شريرة جدا ....من الان أنا سابقى هنا ولا اريد لاحد ان يعرف بوجود هنا
اقبال : حسنا ......نهاية الفلاش باك)
ضياء بانزعاج : ماذا حدث ؟
اقبال بتوتر : زحل اتصلت و اخبرتنى أن ...
ضياء بانزعاج : قولى ما تريدين بسرعة ، أنا مشغول
اقبال بسرعة : ابن سحر يكون ابن يمان
ضياء : ماذا ؟ كيف هذا ؟ من أخبرها بذلك ؟
اقبال : امير ، أنها تواعد امير الان و اخبارها أن يمان يعيش مع سحر و ابنه فى الخارج ، أنها لا تعرف كل التفاصيل ولكن أخبرتنى أن اكين جاء لزيارة امير اليوم يبدو أنه هو من أخبره بهذا
ضياء يبتسم بمكر : جميل ، الأمر سيكون ممتع الانشكرا لقراءتكم،،
أنت تقرأ
لن ينفع الندم
General Fictionبسبب الصراع و التنافس بين العائلات القوية للسيطرة على السلطة ، انتهت الحياة الزوجية لسحر التى عملت بجد منذ أن كانت صغيرة لتصبح زوجة يمان الذى تحبه كثيرا وتفعل اى شىء من اجله و لكن كل ما بقى لها هو وصمة العار التى تلحقها الزوجة التى تخلى عنها الزعيم...