الفصل الحادى عشر

2.6K 157 58
                                    

يمان : أنا احبك كثيرا ♥️♥️
سحر بتوتر :يكفى لا تقول أو تفعل تلك الأشياء مجددا
يمان بحزن : لماذا ؟ أنا ...
سحر بتوتر: طرقنا انفصلت منذ سنوات ولا يمكن أن تتقابل مجددا لهذا من فضلك لا تفعل ذلك
يمان بحزن : هل تخبرينى أن على رؤية المرأة التى احبها امامى ولا استطيع الاقتراب منها ؟
سحر بقوة : نعم
يمان : لا استطيع ، كيف سأفعل ذلك ؟
سحر بحزن: ستفعل ، عليك تحمل نتيجة أفعالك
يمان : أنا أفعل ذلك منذ أن خسرتك ، كل يوم وانا افتقدك و اندم على ما فعلته والان لا استطيع الاقتراب منك وانتى امامى ، أنا اشتاق اليكى حتى وانا معك ، أريد تعويضك عن كل شىء فعلته
سحر بحزن: هذا ليس حب هذا احساسك بالذنب
يمان : لا ، ليس هذا ، نعم أنا أشعر بالذنب بسبب ما فعلت ولكن انا احبك كثيرا منذ البداية كنت انتظرك كل يوم لتأتى لرؤيتى وإذا تاخرتى كنت أقلق كثيرا ، عندما كنتى تخبرينى كل يوم انك تحبينى كنت سعيد جدا بذلك و تمنيت كثيرا أن أخبرك كم احبك وقتها و كل هدية احضرتيها لى خبئتها فى قلبى اولا قبل أن أخفيها فى دولابى
سحر تبكى : لقد تاخرت لا يمكن هذا  الان ، بيننا جدار كبير لا يمكن هدمه
يمان : ليكن بيننا الف جدار سأقوم بهدمهم جميعا ، فقط أخبرينى انك مازالتى تحبينى و أنا مستعد أن أتخلى عن كل شىء و لن أتخلى عنك ابدا ، لن أكرر خطأى مجددا لن اتركك ابدا ، سأعتنى بكى انتى ويوسف ساترك كل شىء لأكون معكم
بدأت سحر بالبكاء فقام يمان بضمها إلى صدره بقوة
يمان : أنه خطأى ،كل شىء خطأى ، لن اترككم ابدا ، سأصلح كل شىء ، أنا احبك كثيرا ، من فضلك سامحينى ، فقط ابقى معى وانا سأفعل اى شىء من اجلك
ظلت سحر تبكى لفترة وهو لم يتركها يحاول أن يجعلها تهدء ويخبرها بحبه لها و عندما توقفت نظر إلى عينها و يداعب خدها بيده يمسح دموعها ، اقترب بوجهه إليها ليقبلها
يمان : احبك
يوسف : امى
توقفوا و ابتعدوا بسرعة
سحر بتوتر : لقد استيقظ
دخلت سحر بسرعة الغرفة و قفلت الباب فى وجه يمان الذى كان مبتسم ، غيروا ملابسهم و تناولوا الطعام كانوا متوترين  ينظرون لبعض باستمرار ، وقت الرحيل أصر يمان أن يوصلهم بنفسه إلى المنزل ووافقت سحر بسبب إصراره ، ودعهم يمان ووعد يوسف بتكرار النزهة مجددا قريبا ، فى المساء كان يمان يتناول العشاء فى القصر وكان يفكر فى الوقت الذى قضاه مع يوسف وسحر و ما حدث مع سحر
ضياء: يمان ...يمان
يمان : نعم اخى
ضياء : هل حدث شىء أنت ليس معنا ؟
يمان : لا لم يحدث شىء ، كنت افكر فى شىء مهم
ضياء : يمان ....ماذا فعلت بشأن القصر ؟ أنا خائف جدا ...ماذا إذا لم تعطينا سحر القصر .....ماذا إذا انتقمت منك ؟ و....
يمان ينظر إلى اقبال بغضب : من اخبرك بهذا اخى؟
ضياء بتوتر : لا احد ، أنا أعرف ، أنا أعرف كل شىء
يمان : لا تقلق اخى ،هذا لن يحدث ابدا سحر لا تفكر هكذا ، و اى كان الشخص الذى سيحصل على القصر فانت ستبقى هنا فهذا منزلك لا تفكر فى الموضوع
اقبال : لقد أخبرته بهذا اى كان من سيحصل على القصر سيعطيه الى يمان لانه الزعيم ولكنه مازال قلق
يمان : لا يهم من الزعيم انت لن تخرج من هنا لهذا لا تقلق
ضياء بقلق : ماذا يعنى ذلك يمان ؟.....هذا منزل الزعيم لهذا عليك أن تكون الزعيم حتى نبقى هنا ...أليس كذلك ؟ انت الزعيم
يمان : اهدء اخى ، أنا أقول هذا فقط ...عن اذنكم ساصعد لغرفتى
صعد يمان إلى غرفته بسرعة وأخرج صندوق به الهدايا التى احضرتها سحر له فى الماضى وصور لها وصور زفافهم بقى ينظر إليهم بسعادة ثم قرر الاتصال بسحر
يمان : الو ...هل اقوم بازعاجك ؟
سحر: لا
يمان :لقد اشتقت اليكى كثيرا ....ماذا تفعلين ؟
سحر تبتسم : لا شىء ، لقد وضعت يوسف للنوم و اقرأ كتاب الان
يمان : لقد استمتع يوسف كثيرا اليس كذلك ؟
سحر: نعم ، كان يحكى للعائلة ما فعله بحماس و....
يمان : ماذا ؟
سحر: عائلتى غاضبة لأننا نتقابل ، ولا اعرف ماذا اقول لهم ؟
يمان : أخبريهم أننى احبك كثيرا و سافعل اى شىء لنكون معا و لن أتخلى عنك ابدا مهمة حدث
سحر: هذا الشىء سيكون صعب كثيرا ليس عائلتى فقط وعائلتك أيضا لن يقبلوا بهذا ، لهذا توقف عن ذلك قبل ....
يمان : لن أتوقف أخبرتك أننى لن ارتكب نفس الخطأ مرة أخرى لن اتركك ابدا ، إذا اضطر الأمر سأذهب معكم للخارج حيث كنتى تعيشين ،و سأعتنى بك انتى ويوسف
سحر: ماذا ؟ لا يمكن هذا هل نسيت انت الزعيم عليك البقاء هنا ؟
يمان : سأتخلى عن الزعامة لا اريدها ، أنا فقط اريدك انتى ويوسف 
سحر: حقا ، ستتخلى عن الشىء الذى كنت ترغب فيه كثيرا حتى انك تزوجتنى من أجل الحصول عليه
يمان : نعم ، لانه بدونك لم اعرف السعادة ، و لا يوجد أى معنى للحياة لانك لم تكونى موجودة..... لهذا لا أريد أن أكون الزعيم يكفى أن أكون معك ، وانتى بماذا تشعرين ؟
سحر : لا اعرف أنا خائفة كثيرا
يمان : لماذا ؟
سحر: انت حطمت قلبى كثيرا أنا حقا أريد أن اسامحك ولكن أنا خائفة أن اثق بك مجددا و اجرح من جديد ، لا استطيع تلقى ضربة أخرى أن عشت نفس الشىء مجددا هذه المرة لا اعرف ماذا سأفعل ؟
يمان : اعدك لن يحدث هذا ابدا ، سأفعل اى شىء من اجلك ولن اجرحك ابدا ، سأنتظرك حتى تثقى بى مجددا يكفى أن تكونى بجوارى وتعطينى فرصة حتى اجعلك ترى مقدار حبى لكى انتى ويوسف
سحر: حسنا، ولكن عليك أن تعرف أن الأمر سيكون صعب عليك حتى تقنع عائلتى لانه هذه المرة أنا لن اساعدك ابدا و سأفعل فقط ما ترغب به عائلتى لا يمكننى أن احزنهم مجددا
يمان : فهمت
سحر: سنتقابل غدا فى الاجتماع ...تصبح على خير
يمان : تصبحين على خير
اغلق يمان الهاتف وهو سعيد أنها ستعطيه فرصة ليكونوا معا ، سمع صوت ياتى من خارج باب غرفته فنظر وكان أخوه ضياء يقف فى يده زهور
يمان : اخى ، هل هناك شىء ؟ متى اتيت ؟ لماذا لم تدخل ؟
ضياء بتوتر: أنا...أحضرت ازهار حتى تعطيها لسحر ..ربما تعطينا القصر إذا اعجبوها ، يمان انت ...ستحصل على القصر...أنا لا يمكننى العيش غير هنا ...حديقتى وازهارى....أنا اريد القصر ..افعل اى شىء ..و احضر القصر لى ...
يمان : اهدء اخى ، سيحدث ما تريد ، لا تقلق مهمة حدث ستبقى هنا
ضياء : نعم لانك الزعيم ...القصر للزعيم ..طالما انت هنا ...أنا سأكون هنا ...أنا سأذهب الان ...اقبال تنتظرنى .
ذهب ضياء وترك يمان ينظر إلى الزهور فى حزن
يمان : ماذا افعل اخى ؟ ربما لا أكون الزعيم بعد الان....ولكنى ساحرص على أن تبقى فى القصر طوال عمرك
فى اليوم التالى جاء على وفرات الى شركة يمان لحضور الاجتماع
نديم : اين سحر ؟
فرات : أنها مريضة لهذا لم تأتى ، نحن سنهتم بالأمر اليوم
يمان : تفضلوا للداخل أنا سأقوم باتصال مهم وسأتى فورا
دخلوا غرفة الاجتماعات وتوجه يمان إلى مكتبه واتصل بسحر
يمان بقلق : الو ...كيف حالك ؟ لقد أخبرونى انك مريضة ، انتى بخير ؟
سحر بتعب : لا تقلق أنه برد فقط
يمان : بسببى لقد بقينا فى الماء كثيرا ، ويوسف هل هو بخير ؟
سحر : نعم ، عمى أخذه لمنزل علي حتى لا انقل له العدوى 
يمان : يعنى انتى بمفردك فى المنزل
سحر : نعم ، الجميع مشغول ولكن معى العاملين ، اجتماع اليوم مهم لتجد حل مع فرات وعلى وايضا علينا..
يمان : يكفى لا تفكرى فى العمل الان ، ارتاحى الان و سنتحدث لاحقا
عاد يمان إلى غرفة الاجتماعات
يمان : اعتذر هناك عمل مهم على الاعتناء به الآن ، انتم ابداوا الاجتماع و أخبرونى بالنتائج لاحقا ، عن اذنكم
نديم : اى عمل
يمان بتوتر: العمل الذى أخبرتك به صباحا ...إلى اللقاء
ذهب يمان بسرعة إلى منزل كريم أوغلو لرؤية سحر وكانت معه الازهار التى أعطاها له أخوه ضياء ، أخبر الحرس أن لديه موعد مع السيدة سحر وأنه جاء لزيارتها لأنها مريضة قام الحرس بتصديقه لأنهم رأوه بالامس وهو يحضر سحر ويوسف للمنزل اسمحوا له بالدخول ، اما الخدم أخبرهم أن سحر تحدثت مع الحرس فى الخارج حتى يدخلوه و أنها تنتظره فى الاعلى لأنها مريضة ولا تستطيع استقباله فجعلوه يصعد إليها دخل غرفتها وكانت نائمة وضع الازهار بجوارها وبدأ ينظر إليها ثم نظر حوله ، كانت أول مرة يدخل غرفتها كان يوجد بالغرفة مكتب سحر ذهب إليه كانت تضع صور لها مع العائلة كلها و صور يوسف وهو أصغر من ذلك كان أحد ادراج مفتوح قليلا نظر إليه وكانت هناك صور لسحر فتحه و اخرج الصور كانت صور سحر وهى حامل مع أفراد العائلة ورجل لا يعرفه
يمان : هل هذا هو كمال تارهون ؟ تبدو جميلة جدا وهى حامل
بقى ينظر لباقى الصور كانت صور يوسف فى مراحله المختلفة ظل ينظر إليهم كثيرا و وجد صورة أخرى مع رجل آخر
يمان بغيرة : من هذا ؟ يبدو مقرب منهم جدا 
سحر بصدمة : يمان ، ماذا تفعل هنا ؟
يمان : استيقظتى ، لقد اتيت لاطمئن عليكى
سحر: من سمح لك بالدخول الى هنا ، كيف فعلت ذلك ؟
يمان : لم يسمح أحد ، لقد خدعت العاملين حتى استطيع رؤيتك
سحر بقلق: ماذا ؟ عليك الذهاب الآن ، اذا راك احد هنا ستكون مشكلة
يمان يمسك يدها : لا اهتم بذلك ، المهم أننى رايتك
سحر بقلق: يمان ، لا تفعل ، من فضلك اذهب ، أليس لديكم اجتماع الان ؟
يمان : لقد هربت ، عندما عرفت انك مريضة لم استطع البقاء دون رؤيتك
سحر تبتسم : لقد أحضرت ازهارى المفضلة
يمان : فى الحقيقة ليس أنا ، اخى ارسلهم لكى أنه خائف أن يخرج من القصر اذا احد غيرى اشتراه ، أنه يعتقد إذا اعجبوكى ستعطينى القصر
سحر: حقا ، لقد مرت سنوات عديدة ولكن لم يتحسن اخوك ابدا ، ماذا قال الأطباء عن حالته ؟
يمان : لقد غيرنا أطباء كثيرين ولكنه تحسن قليلا لان الأمر نفسى
سحر: لم اسال من قبل ولكن منذ متى وهو يتصرف هكذا ؟
يمان : اخى كان ذكى جدا ، جدى كان دائما يقول إنه هو الذى سيصبح الزعيم بعده ، وفى يوم عندما عاد من الخارج دخل غرفته ولم يخرج ليومان وبعدها أصبح هكذا ، لا نعرف ماذا حدث ؟ حتى الأطباء لم يتمكنوا من معرفة شىء
سحر: لم يخرج من المنزل منذ ذلك
يمان : لا كان يخرج ولكن عندما يذهب للمشفى لإجراء الفحوصات الدورية أو لشراء الازهار والان يذهب لحديقته لقد إنشاءها منذ سنوات الان يقضى وقت طويل هناك مع أزهاره ، هل تعرفين يوم زفافنا أتى للفندق ولكن لم يدخل الزفاف بسبب وجود اشخاص كثيرين لم يستطع البقاء فعاد للمنزل فورا
سحر: ولكن ليس عليه الخوف اى كان من سيحصل على القصر سيعطيه لك أليس كذلك ؟
يمان : هذا ما كان سيحدث ، ولكن الآن لا اعرف ...ربما لن أكون الزعيم وقتها
سحر: ماذا يعنى ذلك؟
يمان : لقد أخبرتك إذا اضطرت أن أترك كل شىء سأفعل لأكون معك انتى ويوسف
سحر بتوتر : اذهب الان لا أريد أن يحدث مشكلة
يمان : حسنا ، ولكن قبل أن اذهب دعينى اساعدك حتى تشفى بسرعة
سحر : كيف هذا ؟
اقترب منها يمان وقبلها بقوة ثم وضع جبهته على جبهتها
يمان : اسرع طريقة أن تقومى بنقل العدوى إلى شخص آخر ...لهذا دعينى أتأكد أن تشفى تماما
قبلها مجددا ومجددا 🔥حتى أوقفته هى
سحر بخجل : هذا يكفى ، اذهب الان
يمان : حسنا
ذهب يمان وعاد إلى شركته كان يجلس سعيد بما حدث مع سحر وأخرج من جيبه صورتان لسحر وهى حامل و أخرى وهى تحمل يوسف بعد ولادته مباشرة
يمان : كان أنا من عليه أن أكون بجوارك فى هذه الأوقات
مر ثلاث اسابيع كان يمان يتقرب من سحر كثيرا طلبت سحر بقاء تقاربهم سرا فكانوا حريصين فلم يلاحظ أحد شىء عليهم ، خرجوا معا بضعة مرات و مرات أخرى مع يوسف ليتقرب منه يمان ، الجميع أصبح متوتر مع اقتراب ميعاد بيع القصر وبداوا فى تخمين السعر المناسب ، كان ضياء متوتر كثيرا بسبب ذلك و يمان دائما يقوم بتهدءته ، فى يوم كانت سحر مع امير لاجتماع مهم وبعد أن انتهت أوقفها امير
امير : سحر ، هل يمكننا التحدث قليلا من فضلك ؟
سحر: بالطبع
امير : تفضلى فى مكتبى
راتهم زحل وذهبت وراءهم لتسمعهم
سحر: تفضل أنا اسمعك
امير : اولا أنا أريد القصر
سحر: حسنا قل السعر الذى تعتقد أن جدتك وضعته إذا كان هو ستحصل عليه
امير : أنا لا يمكننى التخمين ، اريدك ان تخبرينى بذلك
سحر تبتسم : ولماذا تعتقد أننى سأوافق على هذا الشىء ؟
امير :  لأنى إذا حصلت على القصر لن اعطيه الى يمان ابدا
سحر تبتسم : ولماذا تعتقد أن هذا يهمنى ؟
امير: انتى تكرهين يمان بسبب ما فعله فى الماضى ، وحتى إذا لم تفعلى شىء وقتها ولكن اعتقد انك تريدين أن تنتقمى منه وهذا سيكون انتقام مناسب
سحر : حسنا ، سأفكر فى الأمر ، هذا اولا إذا ماذا يكون ثانيا؟
امير بتوتر : أنا كنت ومازالت معجب بكى حتى الآن ، هل يمكنك أن تعطينى فرصة لكى نتعرف اكثر ؟
سحر بهدوء : أنا اسفة جدا ولكن هذا لا يمكن  ...عن اذنك سأذهب الان
امير : سحر ، هذان الموضوعان ليس لديهم علاقة ببعض من فضلك لا تسىء فهمى ولكن ما اهتم به حقا هو الموضوع الثانى اتمنى أن تفكرى فيه جيدا
سحر  : اسفة ...الى اللقاء
امير بحزن : اتمنى أن تفكرى قليلا سأنتظر ردك... الى اللقاء
تركت زحل الشركة وعادت إلى القصر وهى غاضبة جدا ودخلت على اقبال
زحل تبكى : اختى ، حدثت مشكلة كبيرة عليكى ايجاد حل لها 
اقبال : ماذا ؟
زحل: امير يحب سحر لقد أخبرها بذلك ، كما أخبرها أنه سينتقم من يمان وأنه لن يعطيه القصر إذا حصل عليه و يريدها أن تساعده فى ذلك
اقبال : ماذا ؟ اللعنة ، هل سيخرجنا من القصر ؟
زحل : هل هذا ما تهتمين به الآن ؟ اخبرك أن الرجل الذى أحبه كثيرا سمعته يخبر امرأة أخرى أنه يحبها وانتى تهتمين بالقصر
اقبال : أنا لا اقصد ذلك ، حسنا ماذا هى أخبرته ؟
زحل : ستفكر فى أمر القصر  ولكنها رفضته ، ولكن ماذا إذا غيرت رأيها لقد أخبرها أنه سينتظرها ؟
اقبال : إذا كانت تريد الانتقام من يمان ستفعل ذلك ، علينا ايجاد حل ، هذه المرأة عليها أن تعود من حيث أتت ، و عليها أن تتنازل عن القصر الى يمان
زحل : أنا لا اهتم بذلك أنا اهتم بأمير
اقبال : علينا فعل شىء يجعلها ترحل ولا تبقى هنا وبهذا لن تبقى مع امير
زحل : انتى محقة ، ماذا سنفعل ؟
اقبال : افكر فى شىء ولكن علينا الانتباه جيدا إذا تم كشفنا سنكون فى خطر
مرت عدة أيام كانت سحر فى شركة يمان للعمل وبعد الانتهاء بقت فى مكتبه بعد رحيل الجميع ، اقترب يمان منها من الخلف وضمها وهى تنظر للخارج من خلال الزجاج ، حاولت أن تبعده
سحر: ماذا تفعل توقف ماذا إذا رآنا أحد ؟
يمان : ليروا أنا لا اهتم ، قريبا سأخبر الجميع أننا معا
سحر: يمان ، ألم نتفق على الانتظار لنرى كيف ستكون علاقتنا ؟
يمان : ولكن انا لا استطيع البقاء بعيد عنك أكثر من ذلك
سحر : ولكن أنا لست مستعدة لذلك بعد
يمان بحزن : حسنا ، كما تريدين
أدارها إليه يداعب وجهها بيده ثم اقترب وقبلها على جبهتها و ضمها الي صدره  ، كان امير يشاهد كل ذلك فقد جاء للشركة من أجل عمل لم يجد أحد خارج مكتب يمان فدخل و رأهم منذ البداية ، رحل بسرعة وكان غاضب ركب سيارته
امير بغضب : اللعنة ، مجددا حصل عليها مجددا لن أسمح بذلك ، كيف بعد كل ما فعله بها تعود إليه مجددا ؟ لا ، لن يحدث ذلك ، إذا لم يكن أنا لا يمكن أن يكون هو ، سيجعلها حزينة مجددا و ستكرهه بالتأكيد ، انتظر إليها الزعيم لنرى كيف ستخرج من ذلك
عادت سحر إلى المنزل وكان والدها ينتظرها وهو غاضب
يوسف : اين كنتى ؟ ومع من ؟
سحر : أنا كنت اعمل
يوسف : لقد سالتك اين كنتى ومع من  وليس ماذا كنتى تفعلين ؟
سحر: ماذا يحدث أبى ؟ لماذا تكلمنى هكذا ؟
يوسف بغضب: كنتى مع يمان أليس كذلك ؟ هل عدتى إليه ؟
سحر: أبى هذا..
يوسف : لا لن أسمح بذلك ، ليس مجددا ، بعد كل ما حدث لا يمكننى أن أقبل بهذا
سحر : أبى ، يمان تغير كثيرا أنه يحبنى بصدق ويهتم بى أنا و يوسف ، انه ليس كالسابق
يوسف بغضب : كيف جعلك تصدقيه هكذا ؟ كيف تحبيه مجددا بعد ما فعله ؟ لن أسمح لكى أن تدمرى حياتك وحياتك ابنك ، فلتعودوا إلى الخارج غدا
سحر : لا استطيع ، على البقاء من أجل الوصية لهذا ...
يوسف : أنا لا اهتم بذلك ، يمكنك فعل ذلك من هناك ، ساحجز تذاكر الطيران ، استعدى
سحر: أنا اسفة لا استطيع ان ارحل ، أبى أرجوكى حاول أن تفهمنى ، عن اذنك
صعدت سحر بسرعة إلى الأعلى و تركت والدها غاضب كثيرا
يوسف بغضب : لا ستفعلين هذا ، على هذا الأمر أن ينتهى بسرعة ، وهذا الوغد سأجعلك تبتعدين عنه بنفسك هو لا يصلح أن يكون بجوارك انتى ويوسف ، سيكون هذا خيارك ، صغيرتى فلتسامحي والدك على ما سيفعله ستتعبين قليلا ولكن هذا لمصلحتك انتى ويوسف
مر يومان كان الجميع متوتر و غاضب ، لم تخبر سحر يمان بما حدث مع والدها وكانت لا تتحدث معه كثيرا حتى لا يلاحظ شىء ، ذهبت للعمل مع أفراد عائلتها وتركت يوسف مع كيراز زوجة على التى ستقابل ايلا ليلعب الاطفال معا ، بعد فترة كانوا مشغولين بالعمل رن هاتف على
على : الو كيراز ..هل حدث شىء ؟
كيراز منهارة بالبكاء : على ، يوسف اختفى لا نجده فى اى مكان
على بصدمة : ماذا ؟ ماذا يعنى ذلك ؟
كيراز: لا اعرف ماذا حدث ؟ اسرع من فضلك لقد اتصلت بالشرطة ولكن...
على بتوتر: حسنا ، نحن سنأتى الان 
سحر بخوف : ماذا يحدث على ؟
على بحزن : يوسف
سحر برعب : ماذا حدث ليوسف ؟
على : اختفى
سحر: ماذا يعنى ذلك ؟
على : لا يجدوه فى اى مكان لقد اتصلوا بالشرطة
سحر بصدمة : يوسف أبنى
سقطت سحر على الأرض بعد أن فقدت الوعى و تجمع الجميع حولها ، فى نفس الوقت كان يمان يعمل فى شركته مع نديم رن هاتف نديم
نديم : عزيزتى ، هل اشتقت إلى ؟
ايلا تبكى : نديم ، لا نجد يوسف لقد اختفى لا اعرف ماذا أفعل أنا خائفة كثيرا
نديم بقلق : ماذا يعنى أنه اختفى ؟ هل بحثتم جيدا ؟
ايلا : نعم لقد بحثنا كثيرا لقد اتصلنا بالشرطة ولا يوجد اثر له
نديم : حسنا ، نحن سنأتى الان ، انتبهى على الأطفال جيدا
يمان بقلق : الاطفال بخير ، من الذى اختفى ؟
نديم : يوسف ابن سحر
يمان بصدمة : لا لا لا يمكن هذا ، يوسف

شكرا لقراءتكم ،،

تتوقعوا مين اللى خطف يوسف ؟ 🤔🤔

لن ينفع الندم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن