لن ينفع الندم

الفصل الرابع عشر

سحر بحزن:أنا قررت العودة للخارج ، لقد أدركت اننا لن نكون سعداء معا بعد كل ما حدث ، أنا اسفة
يمان بصدمة: ماذا ؟ ماذا تقولين سحر ؟ انتى تمزحين اليس كذلك ؟
سحر بحزن : لا ، ألم ترى ماذا حدث ؟ هل تعتقد أنه بكل هذا يمكننا أن نكون سعداء معا ؟ ، اخيك اختطف أبنى حتى يهددنى ، و عائلتى لن تنسى هذا ابدا و عائلتك بعد أن أخذت القصر والمشروع هل تعتقد أنهم سيتركوا هذا يمر ؟
يمان : كل هذا لا يهمنى ، أنا لا أستطيع أن اخسرك انتى و ....أبنى
سحر بصدمة : انت ..ماذا..؟
يمان بحزن : أنا أعرف أن يوسف أبنى ، أنا أعرف هذا الشىء منذ فترة ، لهذا لا يمكنكم الذهاب الى اى مكان و الابتعاد عنى
سحر بقلق : لماذا لم تقل شىء حتى الآن ؟ ماذا تريد ؟
يمان : إهداى ، أنا لا أريد شىء سوى البقاء معكم دائما ، ولم اخبرك بشىء لان كان لدى امل أن تخبرينى بنفسك عن هذا ، عندما اختفى يوسف خفت كثيرا كنت متماسك فقط حتى أجده ، أنا لن افعل شىء يمكنه أن يحزنكم ، كل ما افكر به أن نجتمع معا وأقوم بتعويضكم عن كل هذه السنوات التى ضاعت ونحن ليس معا
سحر : كيف عرفت ؟
يمان يبتسم : انتى اخفيتى الأمر بطريقة ممتازة ، تاريخ زواجك و تغيير عمر يوسف ليتناسب معه ، كل الأوراق كانت ممتازة ولكن اهملتى شىء واحد السجلات الطبية الخاصة بكمال تارهون
سحر : السجلات الطبية
يمان : نعم ، هل تتذكرين اليوم الذى اختفى فيه يوسف فى المزرعة ؟ عندما حدث ذلك خفت كثيرا وعندما وجدته لا اعرف كيف اصف ذلك الشعور ، وعندما انظر اليكم أشعر بانى امتلك كل شىء ، كنت اشك بالأمر تسألت ماذا إذا كان يوسف أبنى أنه يبدو اكبر من عمره و يشبهنى قليلا ، لهذا اتصلت بطبيب اعرفه وطلبت سجلات كمال تارهون الطبية عرفت انه بسبب مرضه لا يمكنه أن ينجب أو يقيم علاقة حتى أليس كذلك ؟
سحر بحزن :كنت حالته الصحية سيئة جدا ، كنت اذهب لمتابعة الحمل فى نفس المشفى الذى يتعالج به تعرفنا واصبحنا اصدقاء وعندما عرف بما حدث لى ، عرض المساعدة بأى شىء ، سألته أن يتزوجنى و يساعدنى فى تغيير بيانات يوسف ، ولأنه محامى قد اهتم بكل شىء كان رجل رائع بالرغم من مرضه ساعدنى كثيرا و أنا ألد لم يكن احد معى وقتها هو اعتنى بى و بيوسف
يمان يصرخ بغضب : أنا من كان عليه البقاء بجانبك وقتها ، بسببى بقيتى بمفردك وانتى فى هذه الحالة تركتى بلدك واهلك بسبب ما فعلته بكى، اللعنة اللعنة
سحر بحزن : يكفى ، هذا كان قرارى أيضا أنا من وافقت على الطلاق ولم افعل شىء حتى انفذ وعدى لك بفعل كل ما تريده ، أنا أيضا أشعر بالندم لأنى حرمت يوسف من والده ولكن لم تكن هناك طريقة أخرى
يمان بحزن: ياليتنى اتيت قبل أن تغادرى ، يا ليتنى لم استمع لكلام جدتى وبحثت عنك ، هناك اشياء كثيرة اندم اننى لم افعلها وقتها ولكن الآن لن ينفع الندم
سحر بحزن : نعم ، الان لن ينفع الندم
يمان : إذا لنبدأ من جديد ، علينا اخبار يوسف باننى والده و...
سحر : لا يمكن هذا ، هذا سيؤثر على نفسيته كثيرا ، لا يمكننا فعل هذا به
يمان : إذا ماذا سنفعل ؟ انتى لا تفكرين فى عدم إخباره أليس كذلك ؟ أنا لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك أبنى امامى ولا يمكننى أن أسمعه يقول أبى
سحر: أنا لا أقول ذلك ، فقط انتظر حتى نسأل أحد المختصين لنعرف كيف نخبره بهذا بدون أن يتأذى
يمان : حسنا ، يمكننى الانتظار ولكن من فضلك لا تبتعدوا عنى 
هزت سحر راسها ، يمان يمسك بيدها و يقبلها
يمان : اعرف أنك مترددة بشأننا بعد ما حدث ولكن اعدك سأحل كل هذا لنبقى معا دائما
سحر بحزن : انت تريد العودة لى من أجل يوسف أليس كذلك ؟
يمان : لا لا ، أنا أفكر فى ذلك من قبل أن تأتى حتى ، ومن قبل أن أعرف أن لديكى طفل ، وقبل أن أعرف أن يوسف أبنى ، سحر أنا أنتظرك منذ أن غادرتى
سحر : حقا
يمان : سحر أنا احبك كثيرا منذ اليوم الأول الذى رايتك فيه ولكنى احمق لم اعرف قيمتك الا بعد أن غادرتى
سحر تبتسم بخجل: الوقت تأخر كثيرا ، اذهب الان
يمان يبتسم : حسنا ، أنا الآن أصبحت عاطل عن العمل تقريبا يعنى لدى وقت فراغ كثير إذا كنتى متفرغة غدا هل يمكننا أن نتقابل ؟ أنا اريد رؤية يوسف والاطمئنان عليه
سحر تبتسم : حسنا ، ساتصل بك غدا ، تصبح على خير
يمان : تصبحى على خير ، وبالمناسبة أنا احبك كثيرا
غادرت سحر السيارة وعادت للداخل كان والدها ينتظرها بقلق
يوسف : ماذا يريد هذا ؟ لماذا أتى إلى هنا ؟
سحر : كان يخبرنى بما فعله مع أخيه
يوسف : ولماذا يخبرك بذلك ؟ هذا الشىء لا يهمنا ، الا يكفى أننا تركناه بدون عقاب ، لا تقابلى هذا الرجل مجددا ، والحمد لله أن العمل معهم سينتهى الان
سحر : هذا سيكون صعب ، نحن سنتقابل كثيرا من الان و صاعدا
يوسف بغضب: ماذا يعنى ذلك ؟
سحر: لقد عرف أن يوسف ابنه و يريد التقرب منه بشكل صحيح
يوسف بغضب : كيف تخبريه بهذا الشىء ؟ هل فقدتى عقلك ؟
كان عثمان وفرات قد استيقظوا على صوت يوسف ونزلوا للاسفل وسمعوا محادثتهم
فرات : عمى من فضلك اهدء ، يوسف نائم بالاعلى
يوسف : الم تسمع ماذا فعلت ؟
عثمان : لماذا فعلتى هذا ابنتى ؟ بعد كل ما فعلتيه لتبقى الأمر سرا ، لماذا ؟
سحر: أنا لم اخبره بشىء عمى ، هو عرف بمفرده و منذ وقت طويل ، وعندما أخبرته أننى ساعود للخارج ، أخبرنى أنه لن يبتعد عن ابنه بعد الان ، ماذا سأفعل أنا ؟
فرات : كيف عرف ذلك ؟
سحر: وجد سجلات كمال الطبية و عرف أنه لا يمكنه الانجاب
يوسف : لا يمكنه فعل شىء ، سأقوم بتهديده إذا اقترب منك ومن يوسف سأبلغ على أخيه و لنرى ماذا سيفعل ؟
سحر: ماذا تقول أبى ؟ هل تعتقد أنه سيتراجع هكذا ؟ لقد ترك الزعامة و سيترك العمل مع عائلته يعنى لن يهتم بشىء وأخيه قد هرب ، وايضا هذا ليس قرارك ، أنا سأفعل ما أراه مناسب لأبنى
عثمان : حقا ، من الزعيم الان؟
سحر : نديم
فرات : يعنى يمان ترك كل شىء ، ولن يتراجع عن الاقتراب منك ومن يوسف الان
سحر: أبى ، هناك شىء كنت اريد سؤالك عنه ، لماذا لم تخبرنى أن يمان جاء ليعتذر فى اليوم الذى غادرت فيه ؟
يوسف بتوتر: أنا لم أكن اريدك ان تترددى بعد أن أخذت قرارك ، وايضا هل كنتى ستسامحيه بعد كل ما فعله ؟ ليس لأنه كان يشعر بالندم وجاء ليطلب السماح ، سنفعل ما يريد
سحر: انت محق لم أكن ساسامحه ولن اعود اليه ولكن ربما لم أكن سأغادر للخارج و سأربى أبنى أمام الجميع ، كان على معرفة ذلك حتى أقرر ما سأفعله
يوسف : أنا كنت افكر فى مصلحتك فقط
سحر: اعرف لهذا لم اقل شىء ، نحن لن نخبر يوسف بشىء حتى نسأل شخص مختص حتى لا تتأثر نفسيته ....تصبحون على خير
صعدت سحر للأعلى و تركتهم
عثمان : اخى لا تقلق سحر الان مختلفة عن قبل و تعرف ما تفعله ، وايضا من فترة كنت أتحدث مع يوسف و سألنى لماذا ليس لديه اب مثل يغيت وفريد ؟ ربما حان الوقت ليجتمع مع والده ، وبما أن يمان كان يعرف ولم يقل شىء هذا معناه أنه لا ينوى فعل شىء سىء
فرات : عمى ، الجميع يعرف أن يمان كان ينتظر سحر كل هذه السنوات وعندما عادت رأيت كم يهتم بها و بيوسف و محاولاته للتقرب منها لهذا الا يمكنك أعطاه فرصة لنرى ماذا سيفعل؟ ونحن جميعا سنكون مع سحر ولن نسمح بتكرر ما حدث ، والان هو ليس الزعيم و سيغادر من اعمال عائلته يعنى لن تحدث مشكلة 
يوسف بيأس: حسنا لنرى ماذا سيحدث ؟
فى اليوم التالى اتصلت سحر بيمان وأخبرته إن يوسف يريد الذهاب المزرعة لرؤية حصانه و اللعب مع فاتشا فأتى يمان وأخذهم الى هناك ، أخبره يوسف بما حدث أثناء خطفه فشعر يمان بالغضب و الحزن أن أخيه من تسبب فى هذا لابنه ، كانوا يقضون وقت ممتع معا وأثناء ركوب يوسف حصانه كان سحر و يمان يجلسون معا ينظرون إليه ويتحدثون
يمان : بالمناسبة لقد بحثت أمس عن أطباء متخصصين فى التعامل مع الاطفال حتى نذهب الى أحدهم
سحر : انت متعجل جدا
يمان : بالطبع لا أريد خسارة المزيد من الوقت ، هناك ثلاث أطباء مشهورين اعجبونى ، ما رايك أن نختار منهم واحد ؟
سحر : حسنا ، لقد أخبرت عائلتى بمعرفتك بشأن يوسف
يمان : والدك انزعج أليس كذلك؟
سحر : يشعر بالقلق ، أنه لا يستطيع الثقة بك لهذا ....
يمان : سأتحدث معه و سافعل ما يريده ، أنا لم أخبر أحد بعد ، على الرغم اننى أريد أن أخبر الجميع باعلى صوت إن يوسف يكون أبنى ولكن على الانتظار حتى يعرف هو اولا
سحر تبتسم :  يمكنك أن تخبر الأشخاص الذين تثق أنهم سيبقون الأمر لأنفسهم حتى يعرف يوسف
يمان : حقا ، إذا سأخبر نديم كان دائما يتباهى بأن لديه أبناء وانا لا
سحر: إذا كيف حالك الان ؟ هل هناك اخبار جديدة عنه ؟
يمان بحزن : أنا بخير لأنى معكم ، لقد اختفى تمام حتى زوجته واختها رحلوا بالامس أثناء انشغالنا ، القصر أصبح فارغ يمكنك الحصول عليه من اليوم ، أنهم ينقلون الان اشياءئى إلى شقتى
سحر: خذ وقتك أنا لا احتاج القصر الان
يمان : فهمت  ، نديم يهتم بإجراءات فض الشراكة سيتصل اليوم بعلي حتى ينهون الأمر
سحر: على أخبرنى ، سنقوم بإرسال المال إلى حساب شركتكم
يمان : ماذا ؟
سحر: انت لم تعتقد اننا سنأخذ المشروع بدون إعادة أموالكم أليس كذلك ؟
يمان : كنا نظن ذلك
سحر: ماذا تعتقدوا ؟ هل نحن لصوص ؟ نحن فقط لا نريد أن تربطنا اى علاقة مع عائلتكم ، لهذا فعلنا ذلك ، ولكن فى النهاية هذا غير ممكن
يمان :  نحن عائلة الان ،  يوسف هو السبب
سحر : أنا على العودة للخارج قريبا ، يوجد مشكلة فى عملى هناك و...
يمان : حسنا وانا سأتى معكم ، متى سنغادر ؟
سحر : لا حاجة لذلك ، سأذهب لفترة و ساعود ...
يمان: لقد أخبرتك أنا لا أريد الابتعاد عنكم حتى إذا كان ليوم واحد ، متى سنغادر؟
سحر: سأغادر عندما تنتهى الأمور هنا
بقوا لعدة ساعات و استمتعوا بوقتهم و تركت سحر المجال ليمان حتى يتقرب من يوسف ، فى المساء اوصل يمان سحر ويوسف إلى قصر كريم أوغلو و عندما علم أن العائلة كلها مجتمعة فى الداخل قرر الدخول ليتحدث معهم ، تفاجىء الجميع بدخول يمان مع سحر
يوسف يركض الى جده : جدى
يوسف : عزيزى ، هل استمتعت بوقتك؟
يوسف بسعادة : كثيرا ، لعبت مع فاتشا و ركبت حصانى و ركبت مع عم يمان على حصانه و ركضنا بسرعة
يوسف ببتسم : فهمت ، هيا اذهب مع زينب إلى غرفتك لترتاح قليلا
يوسف : حسنا
ركض يوسف الى يمان الذى حمله بسرعة
يوسف : عم يمان لنذهب الى هناك مجددا قريبا
يمان يقبل يوسف : حسنا ، كما تريد ايها البطل
يوسف : الى اللقاء
يمان : الى اللقاء
صعد يوسف للأعلى و دخل يمان إلى الصالون كان الجميع ينظر فى صمت
سليم : إذا أنت ليس الزعيم الان
يمان: نعم
على : لقد تحدثت مع نديم اليوم لقد اتفقنا على كل شىء ، الإجراءات ستنتهى خلال أيام ...لقد سمعت انك قررت ترك إدارة الشركة إلى نديم أيضا
يمان : نعم ، الان اريد التركيز على إصلاح حياتى الخاصة اولا ، لهذا اتيت اليوم ،
أنا اريد الاعتذار على كل شىء حدث حتى الآن ، وأتمنى أن نفتح صفحة جديدة ، أريدكم أن تعرفوا أننى سأفعل اى شىء من أجل أبنى وسحر
يوسف : اى شىء هل انت متأكد ؟
يمان : نعم ، انا متاكد 
على: عمى ، الان مهمة حاولنا لا يمكننا أنكر العلاقة التى تجمعنا بعائلة كريملى لهذا من اجل يوسف علينا تحسين هذه العلاقة
يمان : وانا اضمن لك أن عائلتى لن تفعل شىء لازعاجكم ابدا
يوسف : اتمنى ذلك
فرات : إذا ماذا سنفعل ؟ كيف ستعلنوا عن هذا ؟ ومتى ؟
سحر: لن نفعل هذا الان ، سننتظر حتى نخبر يوسف اولا
يمان : لقد اخترنا دكتور اليوم و سنحدد موعد غدا حتى لا تتأثر نفسية يوسف
عثمان : احسنتم التفكير
سليم : سحر يعنى انتى لن تعودى للخارج بما أن الجميع سيعرف الان
سحر : لم أقرر هذا بعد ، ولكن على العودة لهناك قريبا ، كنان اتصل وأخبرنى أن هناك مشكلة فى العمل وهو يحاول إصلاحها ويبدو أنه لا يستطيع بدونى
سليم بمكر : اعتقد أنه يقول ذلك لأنه اشتاق اليكى و يريدك أن تعودى بسرعة
سحر : كنان لا يفعل هذا الشىء أنه شخص لا يمزح بشأن العمل
سليم بمكر : انتى محقة ، إذا أراد رؤيتك لكان أتى إلى هنا فورا
فرات : أنه يكلمها تقريبا كل يوم مكالمة فيديو لمتابعة العمل
كان يمان يشعر بالغيرة الشديدة و الغضب عندما كان يسمع ذلك وتذكر
(فلاش باك....يمان ينظر إلي سحر وهى نائمة بهيام ويبتسم 
يوسف : امى جميلة جدا أليس كذلك ؟
يمان بتوتر : نعم ....جميلة جدا
يوسف : عم يمان ، هل تحب امى ؟
يمان انخفض لمستوى يوسف
يمان بقلق : نعم أنا احبها كثيرا ....انت ما رايك فى هذا ؟
يوسف : الجميع يحب امى لأنها جميلة ، حتى عم كنان أخبرها أنه يحبها كثيرا
يمان بغيرة : من هذا ؟ متى أخبرها ؟
يوسف : أنه صديق امى ، أخبرها قبل أن نأتى من الخارج ، و أخبرها أنه سينتظرها حتى تعود ، أنا احبه أنه يلعب معى و يحضر لى العاب ويذهب معى للحديقة  ولكن انا أيضا احبك كثيرا
يمان بغيرة : وانا احبك كثيرا يوسف و سافعل كل هذا معك أيضا وأكثر ، كل شىء تريده سأفعله  ، ولكن اتعرف ماذا قالت له امك ؟
...نهاية الفلاش باك)
سحر: يمان ...يمان
يمان: نعم
سحر : فلتبق معنا على العشاء
يمان : لا ، شكرا على الذهاب الآن
خرج يمان وهو يشعر بالغيرة وأثناء قيادته لسيارته اتصل نديم ودعاه لتناول العشاء فى منزله لانه يريد التحدث معه ، فذهب إلى منزل نديم ووجد اكين موجود ايضا ، على العشاء
نديم : يمان هل انت متاكد من تركك إدارة الشركة ؟ انت تملك النسبة الأكبر من الأسهم وحق الإدارة ملكك حتى إذا لم تكن الزعيم
يمان : أنا متأكد نديم ، أنا احتاج للراحة كنت اعمل لستة سنوات بدون انقطاع وهذا أفضل حل للجميع الان
اكين : بالمناسبة امير أخبرنى أنه سينفصل عن الشركة و سيبيع اسهمه و أنا ساشتريها
نديم : هل ستعود للعمل معنا ؟
اكين : نعم ، اخى أصبح الزعيم و يمان سيترك إدارة الشركة له ، لماذا لا اعود؟
يمان: انت شخص جيد اكين مثل اخيك تماما عندما تكره أحد لا تخفى الأمر لا تتظاهر و تطعن الناس فى ظهورهم ، كان يمكنك أن تفعل مثل امير تبقى معنا فى الشركة و تسرقنا ولكن انفصلت وكنت تنافسنا فى العلن ، لهذا أنا احترمك
اكين : اعرف أنا شخص رائع
نديم : سمعت انك كنت مع سحر اليوم ، ماذا حدث ؟
يمان : لقد اتيت الان من منزل كريم أوغلو
نظر يمان إلى أكين بتردد
اكين : سيخبرك لاحقا اخى ، لأنى موجود لا يستطيع التحدث 
يمان : لانك ثرثار وانا اريد إبقاء هذا الموضوع بيننا الان حتى...
اكين : اعدك لن أقول شىء ، ماذا يحدث ؟
يمان بحماس : يوسف يكون أبنى
الجميع : ماذا ؟
نديم : يمان انت متاكد ، كيف حدث ذلك ؟
يمان : أنا متأكد ، التفاصيل ليست مهمة يمكنك تخمينها ، المهم أنه أبنى نحن ننتظر أن نخبره اولا ثم سنخبر الجميع ولكن نريد فعل ذلك بطريقة لا تؤثر عليه
ايلا : هذا خبر رائع يمان ، وانت محق عليكم التفكير فى مشاعر الطفل سيسأل أسئلة كثيرة سيكون عليكم الإجابة عليها
نديم : مبروك يمان هذا خبر جميل جدا ، أنا سعيد من اجلك
يمان : شكرا نديم ....اكين بماذا تفكر ؟
اكين : أنا من عليه اخبار امير بذلك الخبر ، اريد رؤية وجهه عندما يسمع بذلك
يمان بغضب : اكين ليس الان فهمت
اكين : اعرف لا تقلق ولكن عندما يعرف الطفل أخبرنى أنا من سأخبر امير
يمان بجدية : موافق .....نديم بماذا تفكر ؟
نديم بقلق : اخى ضياء ...ماذا سنفعل بشأنه ؟ لا يوجد أى إخباره عنه ، ماذا إذا فعل شىء هكذا مجددا ؟
يمان بحزن : لا اعرف ، أنا لا أصدق ما حدث حتى الآن ، أنه اخى لا استطيع فعل شىء له ولكن إذا عاد لهذا الطريق بالتأكيد على أن أوقفه
اكين : بالتأكيد سيظهر مجددا ، ألم تروا كيف كان عندما أحرقنا له هذا الشىء ؟ لقد سألت بعد الأشخاص عرفت أن الذين يعملون فى هذه الأشياء يكسبون أموال كثيرة ولا يتوقفوا ابدا حتى الموت ، سيعود لينتقم منا جميعا
نديم : وهل هو يحتاج للمال ؟ أنه يملك الكثير مثلنا تماما
يمان : أنا لا أعرف لماذا يفعل ذلك ؟ ولكنه لا يفعل ذلك من أجل المال ، اتمنى أنه لا يفعل شىء خطير والا يعود لهذا الطريق
نديم : الان كل ما علينا الانتظار حتى يظهر
مر اسبوع انتهوا من فض الشراكة وسلم يمان الإدارة إلى نديم و استلمت سحر القصر وذهبوا للطبيب الذى أخبرهم أن عليهم أخبر يوسف بالحقيقة بالتدريج وجعله اولا يتقرب أكثر من يمان ، ذهبت سحر للخارج وذهب معها يمان وصلوا المطار وتفاجات سحر بوجود كنان ينتظرهم
كنان بسعادة : يوسف
ركض يوسف إليه وحمله كنان
يوسف : عم كنان لقد اشتقت اليك كثيرا
كنان : وانا ايضا ، الحمد لله على سلامتكم
سحر : ماذا تفعل هنا ؟ كيف عرفت موعد وصلنا ؟
كنان : أنا أعرف كل شىء يخصك
سحر : سليم ، أليس كذلك ؟
كان كنان و يمان ينظرون إلى بعض بغضب
يمان بغضب : الن تعرفينا ؟
كنان بغضب : كنان صادق
يمان بغضب : يمان كريملى
كنان بغضب : اعرف ، فأنا أعرف كل شىء يخص سحر ، دعونا نذهب الان ، هل تحتاج توصيلة سيد يمان ؟
يمان بمكر : سيكون هذا جيدا فنحن سنذهب إلى نفس المكان
سحر وكنان : ماذا ؟
يمان إلى سحر  : أنا لا أحب البقاء فى الفنادق ، لهذا سابقى فى منزلك الا يمكننى ؟
كنان بغضب : بالطبع ، لا يمكنك

شكرا لقراءتكم ،،