Chapiter 03

469 37 10
                                    

" أيِّتٌـهّـأّ أّلَروٌحً فُـأّلَتٌـعٌيِّشُـيِّ کْلَ يِّوٌمً وٌکْأنِهّـ أّلَأخِـيِّر، لَکْنِ لَأّ تٌـرتٌـکْبً أّلَأخِـطِأّء أّلَتٌـيِّ تٌـفُـسِـدٍ أّلَمًسِـتٌـقُبًلَ، وٌکْأنِکْ سِـتٌـخِـلَدٍيِّنِ فُـيِّهّـ ".....  🤤🥀🙂💕

أكملت برينت سيرها نحو منزلهم عندما وصلت قامت بدورة كاملة حتى وصلت إلى الجهة الخلفية له،  قامت بطي الورقة ووضعتها داخل جيب ثوبها، تسلقت الشجرة  الملاصقة لسور البيت وكأنها تسير على طريق مستقيم بكل رشاقة ، ثم قفزت إلى السور ونزلت عبر الحبل الذي كانت قد أعدته سابقا، حطت قدماها على الحديقة الخلفية،  مشت عبر خط مستقيم إلى أن وصلت إلى الباب الخلفي،  حملت المزهرية وأخذت المفتاح الذي تحتها، فتحت الباب ودخلت، فقابلها ظلام البيت الموحش، قالت بصوت شبه مسموع: " لقد عدت "، ودون أن تلاحظ هبت رياح خفيفة جعلت شعرها الأسود يتطاير خلفها و أغلقت عينيها ذات الخضرة الزمردية بفعل لا إرادي ، بدا وكأن البيت يرد عليها قائلا:" مرحبا بعودتك برينت "، تجاهلتها كما العادة ظننا منها أنها رياح موسمية بفعل الطبيعة، مدت يدها إلى مقبس الضوء،
إشتغلت الأضواء وبدا أن البيت قد عادت إليه قليلا من روحه، سارت حتى وصلت إلى وسط القاعة الفسيحة صعدت عبر الدرج الذي على يمينها، وصلت إلى الرواق في الطابق الثاني دخلت أول غرفة على يمينها، أشعلت ضوء الغرفة، ونزعت الورقة من جيبها و و ضعتها على منضدة الزينة ،  نظرت إلى نفسها في المرآة وقالت:"  الآن أحتاج حماما طويلا، لأريح أعصابي، ولدي عمل طويل مع تلك الورقة "، إتجهت صوب الحمام أغلقت الباب ثم نزعت ثيابها، ملأت مغطس الإستحمام بالماء وعملت رغوة الصابون، وقفزت إلى داخله بكل طفولية وهي تطلق ضحكات رنانة، صدى صوتها عبر جدران ذلك البيت المهجور، إتكأت على مسند المغطس وجعلت وجهها يقابل السطح، أغمضت عينيها لتريح أعصابها المتعبة وتزيل تشنجات جسدها، من مغامرتها في هذا اليوم
لم تزل كذلك حتى جافاها النوم وغرقت في اللاوعي الخاص بها، إقتربت خطوات في الظلام منها، وهمس يردد جوار أذنها كفحيح الأفعى "  جد الحقيقة فأنت سيدتها...... " أعيدت الكلمات مرارا وتكرارا و مرا تيار جعل طيات وجهها تتشنج ووقف شعر جسدها كأن كهرباء قد صعقتها،  تجاهلت برينت ذلك الشعور فقد أنهكها التعب و ظنته وهما من خيالها أكملت نومها وإذا بالصوت يعود من جديد وله نغمة مغرية وكأنها تدعوك إلى السقوط من الهاوية وأنت تبتسم " ألا تريدين معرفة أصلك، من تكونين وماهي حقيقتك ألا تريدين ذلك يا صغيرة " ، أفاقت برينت من غفوتها وأصاب الهلع قسمات وجهها،
بعد مدة هدأت أعصابها و ظنت أن ذلك لم يكن إلا كابوسا من فرط تعبها وتفكيرها وذلك ماهو إلا خيال صوره عقلها في لحظة ضعف جسدها،
نهظت من المغطس ولفت نفسها بالمنشفة، سارت إلى المرآة لتعدل شعرها، ثقل لسانها وإرتجفت يداها خفق قلبها داخل جدران صدرها نظرت إلى المرآة وإذا بكتابة بلون الدم تقول: ' جد النجوم العشرة وإتحدي مع القمر أعيدي موازين الطبيعة وإكتشف الحقيقة، حقيقتك '....
                                      .
                                      .
                                      .
                                    🌼

مغامرة من نوع آخر ||Another Kind Of Adventureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن