Chapiter 17

323 26 30
                                    

" هل تعلمين أن الغريق في بحر الظلام هو أنا، لكنك قشة النور التي ستخرجني منه يوما، لذلك سأتمسك بك للأبد " آرثر لوين.

******
.
.
.
🌺

الصمت الذي عاد بينهما من جديد، لم يكسره سوى توقف السيارة أمام المكان المحدد.

نزل الرجلان من السيارة، وإتجهت أنظارهم إلى القصر أمامهم.

وصلوا إلى بيت آرثر، كان قصرا ذو طراز عتيق، بدا كمنزل من العصور الوسطى.

قديم جدا، من الواضح أنه لم يتم زيارته منذ زمن طويل، الغبار كان يملأه من كل الجوانب.

والحشائش الضارة والعشوائية نمت في مساحاته المجاورة، هناك شجرة قد غطت نصفه، وأخرى قد أحاطته من كل جانب كأنها تحتضنه.

النافورة جافة وممتلئة بالتراب.

التمثال الحجري، للمرأة التي تحمل الدلو، قد سقط أرضا وتهشم، ويمكن رؤية رأسها فقط محاط بالنباتات بعد نجاته من السقوط.

آرثر شخص عاش بملعقة ذهب في فمه منذ الولادة، لكنه لم يكن مجرد طفل مدلل.

جده لم يبخل عليه بتعليمه كل شيء.

كما أنه عاشا وحيدا لثلاثين سنة، لطالما إعتمد على نفسه ولم يثق بأحد.

في النهاية حتى طعامه يصنعه هو بنفسه.

رغم وجود الخدم يعملون تحت إمرته مثل الذباب.

أول شيء فكر في فعله هو تنضيف هذا البيت، حتى يلمع.

حتى في الحالات الحرجة من المستحيل بالنسبة له البقاء فيه، مالم يكن نظيفا، هو لا يصلح للعيش.

وبالطبع إن كان لايصلح له، فهو لايصلح لتلك القطة، يضن أنها ستختنق بالتراب بمجرد إدخالها إلى هناك.

لكن كانت لحظة،إتجهت أنظارهما إلى جانب البيت.

الشخصان كانا قويان، تم رصد رائحة عدو، من الواضح أنه لم يحاول إخفاء هرموناته التي كانت تنضج بالشراسة.

الهرمون من الواضح أنه لذئب آلفا.

" تشعرني هذه الرائحة، بشيء سيء على وشك الحدوث،الرائحة إنها لآلفا مهيمن من قطيع الذئاب " هنري تحدث بينما تحولت يداه لمخالب ذئب رمادي، ظهر الذيل والأذنان بالفعل، هي غريزة حيوان إستشعر الخطر.

" لديك حاسة شم جيدة أيها الذئب المشرد، أم أنك تجيد شم بني جنسك جيدا " أكد آرثر على كلامه، هو أيضا إستشعر نية العدو في القتل، لكن ذلك لم يخيفه بقدر هنري، كان واقفا في شموخ، بينما يضع يديه في جيب بنطاله.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مغامرة من نوع آخر ||Another Kind Of Adventureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن