Chapiter15

168 16 23
                                    

" أحبتي الراحلون، يحطمني الشوق لكم وأغرق ولا أجد من ينجدني، إن غادرتموني فمن سيمسح الدمع من عيني، ويخبرني كم يحبني " برينت

                         ******

                              .
                              ‏.
                              ‏.
                              ‏✨

بعد دخولي إلى الحمام بالكاد آستطعت الوقوف على قدمي، لقد خانتني القوة وكدت أقع، تمسكت بمقبض الباب وحاولت إيصال القوة لقدماي أشعر أنني هولام في صحن زجاجي، لقد حاولت التظاهر بالقوة أمامه، يكفي أنني أخجلت نفسي أمامه لدرجة التبخر، لكن لاضرر لو أخبرته لتقديم المساعدة لي أو يمكنني مناداة أحد الممرضات لفعل ذلك.

آه فركت شعرها في عصبية، وفي النهاية، ضغطت على أسنانها وسارت بمساعدة الحائط حتى وصلت إلى حوض الماء ضغطت بيديها على حافته ومدت يدها نحو مقبض الماء شغلت الماء وقاست حرارته، نزعت ملابسها، ولكن ياللعار الممرضات نزعن حتى ملابسها الداخلية لتوها إكتشفت ذلك، هل كانت تقف أمامه دون ذاك، يال كمية الإحراج التي وقعت فيها في ظل يوم واحد، هذا الشخص خطر على تفكيرها البريء.

رمت الملابس المتكونة من بنطال وقميص من اللون الأزرق على أرضية الحمام وغطست في الماء بعد وضع بعض الشامبو والصابون الذي وجدتهم متوفرين على أحد الأرفف بجانب المغطس، ملأته بالرغوة وأدخلت نفسها ببطئ تعتاد على لمسة الماء، حتى أدخلت جسدها كله، إتكأت على المغطس وحاولت إرخاء عضلاتها المتشنجة، إثر خمول جسدها على سرير المشفى، بعد عشر دقائق نضفت نفسها عبر الماء الصافي وخرجت تلف نفسها بمنشفة معلقة بجانبها، إتجهت نحو المرآة تحاول إيجاد المنشفة الصغيرة لتجفيف شعرها.

الضباب الذي غطى سطح المرآة لم يساعدها على النظر مدت يدها تمسحه لرؤية أفضل، ما إن إقتربت يدها من سطح المرآة حتى شعرت بشيء يقيدها كالصنم كل عضلة في جسدها توقفت عن العمل، الشيء الوحيد الذي إستطاعت فعله هو تحريك فمها لتنفس وصدرها الذي يرتفع بوتيرة مع ذلك.

شيء أسود مضلل يظهر على سطح المرآة ويد سوداء تلمس رقبتها مكان نبضها، كل ماظهر من وجهه هو عيون زرقاء لامعة مثل حجر الياقوت وكل شيء أسود في أسود بدا كبذلة عسكرية سوداء تلفه مثل ظلام الليل بينما تلك الخيوط السوداء التي تخرج منه بدت مثل ظلال الفرمون الذي يطلقه الآلفا في دورة الحرارة لكن لا رائحة له تحيط بظلها وجسدها تقيدها.

مستها قشعريرة مرت على طول جسدها إثر لمسه الغير مبرر لها، إقتربت أنفاسه عند رقبتها وبدا أنه يشمها مثل كلب لعين والقذارة التي يفعلها، إرتفعت وتيرة تنفسها وكست الحمرة جسدها كما لو كانت تأخذ حماما ساخننا مرة أخرى، رفع جسده أخيرا وأقتربت أنفاسه من أذنها واللعنة إنه أكثر مكان حساس في جسدها، شعرت بالحكة هناك ولكن جسدها مقيد ولم تستطع يدها الوصول لتبديد ذلك.

مغامرة من نوع آخر ||Another Kind Of Adventureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن