Chapiter 10

183 24 16
                                    


" أيها الزمن الذي نخر في روحي، وأخذ براءة قلبي، وكل ما عندي، خذني إلى حيث أخذت أحبتي لعلي أغفر لك ما أقترفته في حقي" لوكاس واين

                              .
                              ‏.
                              ‏.
                              ‏🥀

                          ******

ما كادت يد لوكاس تصل لجسد أمه حتى شعر بقدم تصغط على راحة يده لدرجة أنه سمع صوت تحطم العظام داخل اللحم في راحة يده، ونخر ألم شديد على وتر الحس له تسبب في موجة من الألم الحاد التي أعطته ضغطا مضاعفا لما هو فيه من ألم نفسي والآن أضيف له ألم جسدي ، صرخ من لحظة الألم المفاجئ حتى شعر بتقوس ظهره وخرج اللعاب من فمه ورتفعت الحموضة في حلقه دلالة على أن شرخ قد حدث في العظام وربما كسر تساقط العرق غزيرا في أنحاء وجهه وأرتفعت حرارة جسده وصار تنفسه ضيقا خفق قلبه بمعدل مرتفع وماعاد قادرا على تحريك فكه من صدمة الضربة التي أتته في لحظة بغتتة حيث كان جسده في حالة إرتخاء .

رفع وجهه يرى من داس على يده حل الوجوم على وجهه وحاول كبت صوته أعطت عيونه بريق ذئب جائع وجد فريسته وهو على وشك الإنقضاض عليها لتكون عشاء ليلته، الرؤية مشوشة ولكنه يرفض الغوص في الظلام مرة أخرى يكفيأنه غاص للحظة وفقد أعز مايملك .

صرخ يهدد ومرت زمجرة مخيفة تخرج من بحة صوته الذي يكاد يختفي من فرط صراخه

" كارلوس أيها العاهر اللعين ، إن كان هناك بوابة زمن، فسأعود بها في كل مرة وأقتلك في كل مرة أعود فيها، ولن يشفع لك أحد "

الكلمات التي خرجت من فم لوكاس كانت من فرط ماهو فيه الطفل الذي لم يتعدى العشر سنوات بدى أنه كبر من الموقف الذي وقع فيه.

صدى صوت ضحكة ساخرة هو كل ما كان يسمع إضافة إلى صوت تنفس لوكاس المرتفع من فرط غضبه بين جدران تلك الزنزانة الأربع.

تمت كارلوس قائلا

" هل قررت أن تصير حيوانا بدل من شيطان صغير يا إبن  ، أوه يال الأسف ليس هذا ماكنت أطمح إليه من هذه التجربة، يبدو أنها تجربة فاشلة أخرى "

زادت صدمة لوكـاس صدمتين وردد بصوت مرتجف

" ماذا تقصد بتجربة أخرى،متى قمت بتجارب غيرها علي "

" آ ذلك الأمر، ألا تعلم أنا من حرض أهل القرية عليك وعلى أمك، وأنا من نشر تلك الشائعات عنك، لكن أمك كانت عنيدة ورفضت الإستسلام وحمتك جيدا لذلك كانت كل تجارب تفشل، لقد كانت حجرة عثرة في طريقي والآن قد أزحتها للأبد "

نطق بتلك الكلمات وهو ينظر إلى جمال أظافره في يديه، كأنه يخبره قصة عادية لما قبل النوم، وكأن ما قاله شيء عادي يقال.

الكلمات التي كانت تخرج من فمه كانت مثل السكاكين تطعن قلب الطفل الصغير الساكن بجسده عند قدميه ذلك كثير عليه كثيرا جدا لماذا من بين جميع الآباء حضي بهذا الأب نطق بصوت هامس بالكاد يخرج و بالكاد شكل تلك الكلمات

مغامرة من نوع آخر ||Another Kind Of Adventureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن