تُوت ؛ الثَانِي.

1.7K 180 20
                                    

__________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________

اليوم الموالي كان عادياً جداً ، هي إنتظرت الرجل الغريب ليعود لكنَّه لم يفعل ، فتغاضت عن الموضوع و راحت تكمل عملها بهدوءٍ ..

وضعت خدَّها على كفِّ يدها و زفرت بخفَّةٍ تشعر بالملل ، فترة الظهيرة عادةً ما تكون خاليةً و هي هنا وحيدةٌ دون رفيقٍ .. عملها متعبٌ و مضجرٌ لكن ما باليد حيلةٌ ..

فتحت عينيها فجأة بهلعٍ و قد جفل قلبها بعدما شعرت بحركةٍ خفيفةٍ تحوم حولها .. فقد كانت على حافة الوقوع نائمةً ! .. تفقدت المكان حولها و ما كان ذاك الفعل صادراً إلاَّ من فتاةٍ صغيرةٍ لا تدري حتى متى ولجت المتجر

« خالتي ! .. أريد القليل من المعجنات .. »

نطقت بنبرة صوتها الخجلة لتبتسم البائعة و تجاري لطافتها ..

« أيُّ نوعٍ تريدينَ يا جميلة ؟ »

كانت ثواني حتى ولجت خلفها والدتها الغاضبة

« إيمي !! .. ألم أخبركِ أنني لا أملك نقوداً كافيةً للمعجنات ؟ »

صراخ الأمِّ الغاضبة جعل دموع الصغيرة تتجمَّع داخل مقلتيها ، فتاتنا إستلطفت موقف الصغيرة هنا و رفعت جسدها الباكي إليها تحملها نحو طاولة العرض

« إسمكِ إيمي ؟! ، حسناً إختاري نوع المعجنات الذي تريدينه .. »

كلُّ هذا تحت ناظري الأمِّ المتفآجأة ، فتقدَّمت من إبنتها تخاطب البائعة

« سيدتي ، ليس لدي مبلغٌ كافٍ لأيِّ نوعٍ هنا ! .. »

و في هذه اللحظات ، كانت إيمي الصغيرة تحمل قطعة خبزٍ بالشوكولاطة

« لا بأس سيدتي إعتبري هذا هديَّةً مني ! .. »

__________

تُوتٌ ؛ جِيُون جُونغكُوك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن