__________
اليوم الموالي كان عادياً جداً ، هي إنتظرت الرجل الغريب ليعود لكنَّه لم يفعل ، فتغاضت عن الموضوع و راحت تكمل عملها بهدوءٍ ..
وضعت خدَّها على كفِّ يدها و زفرت بخفَّةٍ تشعر بالملل ، فترة الظهيرة عادةً ما تكون خاليةً و هي هنا وحيدةٌ دون رفيقٍ .. عملها متعبٌ و مضجرٌ لكن ما باليد حيلةٌ ..
فتحت عينيها فجأة بهلعٍ و قد جفل قلبها بعدما شعرت بحركةٍ خفيفةٍ تحوم حولها .. فقد كانت على حافة الوقوع نائمةً ! .. تفقدت المكان حولها و ما كان ذاك الفعل صادراً إلاَّ من فتاةٍ صغيرةٍ لا تدري حتى متى ولجت المتجر
« خالتي ! .. أريد القليل من المعجنات .. »
نطقت بنبرة صوتها الخجلة لتبتسم البائعة و تجاري لطافتها ..
« أيُّ نوعٍ تريدينَ يا جميلة ؟ »
كانت ثواني حتى ولجت خلفها والدتها الغاضبة
« إيمي !! .. ألم أخبركِ أنني لا أملك نقوداً كافيةً للمعجنات ؟ »
صراخ الأمِّ الغاضبة جعل دموع الصغيرة تتجمَّع داخل مقلتيها ، فتاتنا إستلطفت موقف الصغيرة هنا و رفعت جسدها الباكي إليها تحملها نحو طاولة العرض
« إسمكِ إيمي ؟! ، حسناً إختاري نوع المعجنات الذي تريدينه .. »
كلُّ هذا تحت ناظري الأمِّ المتفآجأة ، فتقدَّمت من إبنتها تخاطب البائعة
« سيدتي ، ليس لدي مبلغٌ كافٍ لأيِّ نوعٍ هنا ! .. »
و في هذه اللحظات ، كانت إيمي الصغيرة تحمل قطعة خبزٍ بالشوكولاطة
« لا بأس سيدتي إعتبري هذا هديَّةً مني ! .. »
__________
أنت تقرأ
تُوتٌ ؛ جِيُون جُونغكُوك.
Cerita Pendek" حِينَ تَقَعُ بَائِعَةُ المُعَجَّنَاتِ فِي حُبِّ الرَّجُلِ الغَرِيبِ الذِي يَرتَادُ مَتجَرَهَا دَومًا .. " « أنا مُولَعٌ بِكِ تُوتَة ! .. أتَنَفَّسُكِ !! » « و أنَا مُولَعَةٌ بِكَ رَجُلَ التُوتِ خَاصَتِيَ ! .. أتَنَفَّسُكَ !! » جِيُون جُونغكُوك 🫐...