فوت و كومنت جميلاً يشبهانك💗🍯
السـ12:30
نهض تايهيونغ بتعب لأنه لم يستطع النوم لذا قرر الخروج للمشي قليلاً.. خطف معطفه من العلاقه ليرتديه متجهاً لباب الخروج عدل معطفه ليفتح الباب ويخرج رفع رأسه للسماء ينظر بشرود ثم إلتفت إلى إنارة الرصيف.. جسد!
كانت جيني تجلس وهي تحتضنُ نفسها بقوه بينما شعرها قد تناثر حول كتفيها وكأنه يحميها من برودة الليل تغمض عينيها مستسلمه للنوم
إقترب منها والتفاجأ ظاهر على ملامحه قرفص أمامها ليبعد الخصلات المتساقط على وجهها يضعها خلف أُذنها بهدوئ كي لاتستيقظ نظر لها مطولاً متحدثاً مع نفسه: 'ماهذا؟ هل هي مجنونه؟ لما لم تعد إلى منزلها؟!'
نظر للأرجاء بحذر ثم أمسك حقيبتها يفتحها ببطئ بدأ بالبحث عن أي شيء قد يوصله لمنزلها..
هو شخص لطيف و حنون هو طيب القلب لكنه مضطر ليكون قاسياً ولائيماً أحياناً ليحمي نفسه من المخادعين إضافتاً إلى أنه لايريد أن يتعلق بأحد او أحداً ما يتعلقُ به كي لايولد ألماً و شعوراً بالذنب!
لم يجد شيء نظر لها بحيره حسناً أليس الأن الوقت المناسب لرد مساعدتها لي؟ هذا مافكره به
اقترب منها ليضع رأسها على كتفه و يده اليمنى خلف ظهرها واليسرى تحت فخذيها حملها برفق يتجه لأحدى المنازل المهجوره القريبه من هنا حسناً بالتأكيد لن يأخذها إلى منزله سوف تحدث مشكله خاصه أن والديه في فتره لايمكن أن تتناقش معهما بشيء!
دخل بحذر كي لايقع انزلها أمام النافذه المهترئه ليجلس أمامها يعدل طريقة نومها تنهده يمسحُ على رأسه ينظر يمنه ويسره حوله استلقئ موجهاً نظره لجيني الجالسه إتكئ على ذراعه اليمنى وبدأ يمسح المكان بجانبه ثم سحب جيني نحوه يضع رأسها على ذراعه وشعرها على الجانبين كي لايتسخ بالغبار.. شد على معطفها يغلقه حولها كي يدفئها قليلاً ثم وضع رأسه على الأرض يغمض عينيه بهدوئ.. ردد بهمس قرب أذن جيني:
"في شارع مليئ بالورود"
"اراكِ اليوم أيضاً"
"هل من الممكن؟"
"حملها للداخل"
"في الحديقه التي"
"مر عليها قمر الفجر"
"الآن أنا املأها"
"باحساسي"
"هذه الأغنيه"
"موجهه إليك"
يتبع..
