13

265 31 0
                                    

فوت و كومنت جميلاً يشبهانك💗🍯

السـ8:15 صباحاً

||جامعة Thomas Aquinas||

تتناول غدائها بينما تتصفح إحدى الكتب التي إستعارتها من المكتبه: هل أخبره أم لا؟

نظرت للأعلى بتفكير حتى ظهرت إبتسامته الصندوقيه عندما قالت له بإنه وسيم!

نطقت بتعجب: فقط كيف تجرئت على قول ذلك؟!

إنتهى وقت الدوام لتحمل أشيائها بسرعه راكضه للخارج.. ركضت ناحية البوابه وهي تتمتم: أتمنى أن يوافق.. بالتأكيد سوف يوافق! أليس كذلك؟

تسير بإتجاه الحي الذي يقطن به تايهيونغ وهي تدعي أن يكون هناك، وصلت لمنزله تنظر هنا و هناك: حسناً جيني هيا هو لن يرفض أجل..

طرقت الباب ثم إنتظرت لتسمع صوت أقدام متجهه لها.. فُتح الباب لتظهر الجده تنظر لها بإبتسامه مرحبتاً بها: مرحباً عزيزتي تفضلي
إنحنت لها جيني بسرور لتدخُل خلفها مغلقه الباب

جلستا على الآريكه مقدمه الجده لها فنجان من القهوه تحدثت: كيف حالك ياأبنتي؟
أجباتها بهدوئ: بخير أتمنى أن تكوني أنتي أيضاً بخير!
أومت الجده حتى نطقت: من الغريب أن تأتي إلى هنا؟

أنزلت رأسها بخجل تفرك يديها ببعضهما مردفه: في الحقيقه.. امم هل تايهيونغ هنا؟؟

إبتسمت الجده بلطف مُجيبتها: أجل أنه نائم بغرفته فابعد أن إستقال من عمله أمس قد سهر البارحه يقرأ الكثير من الجرائد بحثاً عن عمل!
همهمت جيني بتفهم قائله: ومتى سيستيقظ؟
أجابتها بتفكير: لاأعتقد أنه سيستيقظ الأن.. لكن يمكنكي الذهاب لغرفته و إيقاظه!

تمشي بتفكير إتجاه غرفته تفكر بطريقه جيده لفتح الموضوع!..

طرقت الباب لكن لم تسمع رداً لذا فتحته ودخلت تنظر لتلك الغرفه الممتلئه بالجرائد بكل مكان إقتربت من السرير الذي ينام فيه كان يستلقي على بطنه و ساقه اليسرى ممتده بالعرض على السرير و يده اليمنى أسفل وجنته، شعره الأسود متناثر على جبينه و عينيه بطفوليه.. ضحكت بخفه عليه

هزته مناديه عليه: تايهيونغ، تاي تاي، تاتا، تيتي، وونغي، إستيقظ نحن في الظهيره هياً لدي مفاجأه لك افق

عقد حاجبيه بإنزعاج يغلق عيناه بقوه.. هزت من جديد بقوه ليسحب الغطاء ملتفت للجهه الاخرى بغضب ضحكت ساحبه الغطاء مردفه: أيها الطفل هيا إستيقظ لدي فرصه ذهبيه لأجلك

وقف بغيض صارخاً: دعيني وشأني!!

لم تستطع التمساك لتسقط على الجانب الاخر من السرير ضاحكه بمتعه تتحدث: ياللهي شكلك مضحك اهه.. اوه.. اههه ههه عليك رؤية وجهك!!

نظر للمرأه خلفه فقد كان فوضوي بمعنى الكلمه
إلتفت لها بضيق قائلاً: لاشيء يدعو إلى الضحك!
أجابته: بلا أنت

زفر جالساً يسألها: مالذي أتى بك؟
قفزت جالستاً أمامه بحماس تقرب وجهها منه: لدي عرض مربح..
رفع حاجبيه بتعجب يشير لها أن تكمل تحدثت: هناك شركه تحتاج إلى عارض.. و قد خطرت أنت على ذاكرتي لذلك وافق فالمبلغ الذي يدفعونه مقابل ذلك ضخم!!.. مارئيك؟

نظر لها بتفكير ثم تحدث: أين هي؟؟
إبتسمت بوسع ممسكه يده لتجعله يقف: هيا قف جهز نفسك لنذهب لها ولا تقلق مدير الشركه زوج صديقتي
أنهت جملتها تدفعه مردده: هيا هيا اسرع

يتبع..

My angel||みぃあんげlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن