فوت وكومنت جميلاً يشبهانك💗🍯
كانت تمشي بإنزعاج بسببه هي إعتادت على المساعده الجميع يفرح بالمساعده لماذا هو حاد هكذاً.. لمحة طفله تركض بالممر ولكنه تتعثر بالأشياء و تقع ثم تقف مكمله طريقها لأحظت جيني أنها عمياء و هذا واضح اسرعت بإتجاهها
تمسك بها قبل ان تقع من جديد
جيني بحنان: أيتها الصغيره مالذي تفعلينه هنا أين والديك؟
نطقت الطفله بتوتر: لاأعلم أين والدي ولكن أنا هربت من الممرضه التي سوف تعطيني إبره أنا لا أحبها
إبتسمت جيني مردفه: الإبره ليست مخيفه صغيرتي لابأس مارأيك أن ارافقك و تأخذيها كي تتعافي بسرعه
ترددت الصغيره لكن كلام جيني المليئ بالأمل قد جعلها توافق.. إنها تجيد الأقناع!
في غرفة تايهيونغ..
يجلس على السرير يوجه انظاره لساقيه المنتفختان من الرضوض مسح عليهما بخفه بينما ينطق: "إنها تحتاجني، يجب أن أخرج"
نظر للباب ليعيد انظاره لساقيه وهاهو يقف محاولاً التوازن مجدداً سحب قدميه وصولاً للباب فتحه قليلاً ليظهر له الممر الممتلئ بالممرضين والزوار اغلقه مجدداً لينظر تجاه النافذه سحب نفسه إليها واكتشف انه بالدور الارضي والأرض ليست بعيده عنه نظراً للغرفه يبحث عن ملابسه ولكنه لم يجدهن لذا لم يهتم كثيراً وقفز من النافذه ساقطاً على الأرض ظهرت ملامح الألم عليه نهض محاولاً الأستقامه استند بالحائط يسير ببطئ المسار الأمامي فارغ سار اتجاه البوابه كي يخرج لكنه توقف عندما سمع صوتاً نظر للخلف ليرى.. جيني تمسك بيد طفله والبادئُ عليها أنها لاترى و هما تسيران بينما تضحكان يتجاهنا للأُرجوحه رفعتها جيني تضعها عليها وهي تدفعها بخفه جاعله من الطفله تُسعد بشده..
تنهد تايهيونغ مكملاً طريقه خارجاً من البوابه بينما يدفع نفسه بقوه كي يكمل السير
يتبع..
