فوت و كومنت جميلاً يشبهانك💗🍯
اخرجت منشفه لتغلق الخزانه ثم تقف أمامه ناطقه: سأقوم بتجفيف الماء عنك لأنك لو بقيت هكذا ستمرض!
قربت المنشفه إلى وجهه تمسح الماء الذي عليه ثم إتجهت لشعره قامت بتجفيفه جيداً همست: شعرك جميل!
نطقت: أعلم هذا
أنهى جملته يهف شعره بغرور ضربته على كتفه بخفه نابسه: مغرور
ضحك بمرح عليها حتى نطقت: مارأيك بأن أسرحك شعرك؟
لم يمانع وجلس امام المرآه!
أمسكت المشط وبيدأت بتسريحه.. الكثير من التسريحات الجميله والرجوليه نطقت: أن شعرك ناعم لذا يسهل علي الكثير!
رد عليها بإستغراب:جيني، أنت ماهره بأمور الموضه و الأشياء مثل هذه!.. لماذا قمتِ بأخذ قسم إدارة الأعمال بدلاً من التصميم و الموضه؟؟
وضعت جيني المشط على الطاوله مقتربه من تايهيونغ الذي يراقبها عبر المرآه، لتحتضنه واضعتاً يديها على صدره و ذقنها اعلى رأسه تناظره من المرآه أيضاً: "عندما كنت صغيره.. كانت أكبر أحلامي هي أن احترف الرسم، عندما تريد أن تكون مصمم أزياء عليك تعلم الرسم لكي تستطيع توضيح تصميمك و يكون واضحاً ودقيقاً لك.. ولأنني لاأعرف كيف أرسم و لأنني فاشله به فهذا أحد أكبر العقبات التي لم أستطع تخطيها، أمي أخبرتني أنها سوف تدخلني معهد للرسم و إن لم أفلح به سوف تسجليني بالكثير من معاهد الرسم و سوف تدفعُ للرسامين لكي أتعلم وأحقق حلمي ولكن المال لم يكفي، شغفي كان يزول إتجاه تعلم الرسم بسبب رؤيتي لوالدي المتعب من العمل كان يجتهد أكثر للحصول على منصب أعلى ليزيد راتبه ويستطيع دفع تكاليف المعهد ولكن كان هناك من يكن له الكرهه والغيره لذا قام بلعب به و رميه من مرتبته بعدها بدأت أمي بالعمل سراً كي لايعلم أبي و بينما كانت عائده من العمل كان هناك من يحاول إغتيالها لكنها نجت يصعوبه بعد أن ضربته على رأسه.. كنت أدرس بالثانويه حينها لم أُكون صداقات ولكنني معروفه حينها بشابه محبة المساعده كنت أساعد الجميع سوا بالعمل أو الدراسه وغيرها ليس لكي يحبني الجميع ولكن أنا حقاً محتاجه للمساعده وقتها لذا كنت آمل أن يرى أحداً ما إحتياجي هذا في عيني ولكن الجميع كانو أعمياء.. عدت من المدرسه الثانويه في ذلك اليوم أحمل وثيقة تخرجي مع شهادة شكر على جهودي لقد كانت سعادتي تصل عنان السماء ولكن.. شاء القدر أن يقلب سعادتي لتصبح تعاسه تصل عنان الأرض الأمر كان مؤلم عندما سمعت أن والداي توفيا، الحياه ظريفه أليس كذلك.. هه أعود سعيده فخوره بتخرجي لأصل للمنزل محطمه متألمه لم أجد من يشاركني فرحتي لم أجد روحاً تسكن منزلي بعدها لذا.. بعت المنزل واستأجرت هذه الشقه و عملت عمل يكفي مصاريف جامعتي و إضافتاً إلى مكافئة الجامعه كان عيشي جيداً بذلك، تركت فكرة أن أكون مصممة أزياء الذي أدى إلى الكثير من التعب و إتخذت قسم إدارة العمال بدلاً من ذلك"
أنهت آخر كلمة برفعها ليدها تداعب شعره من الجهه اليمنى بسكينه، لم ينبس بشيء سوى أنه وقف ملتفتاً لها يسحبها بإتجاهه.. دفئ!
هذا ماشعرت به جيني عندما خبأها بين ذراعيه داخل صدره الصلب بقوه يقبل فروة رأسها كمواساه، إنزلقت دمعتها بإشتياق وحنين تبادله
همس بقرب اذنها بعمق: "لاتحزني بعد الأن سأكون أنا عائلتكِ و أصدقائكِ، سأُشارككِ أفراحكِ و أحزانكِ.. لن تكوني وحيده بعد الأن أنا هنا"
شهقة بقوه تشد على حضنه، حملها بين ذراعيه يضعها على السرير برقه هي تحتضنه بقوه تدفن نفسها داخله لذا لم يكن له وسيله لكي يفلت منها فاستلقئ بجانبها بينما يمسح على شعرها بهدوئ حتى غفت.. نظر لها بشرود: "طفله"
إبتسامه جانبيه ظهرت على ثغره بوسامه ليقترب مقبلاً وجنتيها الطريتان طبع قبله طويله على وجنتها ينعم بتلك الطراوه ضحكه بخفوت على نفسه: 'تايهيونغ مهلاً متى أصبحت تحب التقبيل؟!'
غفى هو الأخر، لينما للمره الثانيه معاً في أحضان بعضهما!
يتبع..
