5

361 28 2
                                    

فوت وكومنت جميلاً يشبهانك💗🍯

-7:30صباحاً

هاهي تسير ذاهبه إلى جامعتها تدندن بلحن جميل
تقفز هنا وهناك شعرها الأسود يقفز معها مما اعطاها منظراً يجعلك تتأمله وتحلم به للأبد
وصلت للبوابه لتعدل شكلها وترتب أشيائها
اتجهت للداخل تركض ناحية محاضرتها كي لاتتأخر..

||منزل رقم33- حيGrey||

تعد الأفطار بينما هو يجلس على الكرسي أمام طاولة الطعام الصغيره
حدثته قائله: بني كيف حالك اليوم؟
رد عليها بهدوئ: بخير جدتي
سألته: إذاً بما أنك قد طُردت من عملك، أي عمل سوف تعمل الأن؟؟
تنهد مردفاً: لاأعلم حقاً لكن سأبحث عن عمل جيد براتب مُرضي
وضعت له الطعام لتبتسم: تناول طعامك وحظاً موفقاً بني
إبتسم لها كي يبدأ تناوله للأفطار بينما هي تراقبه بأسى..

كم تحزن كثيراً حين ترى الشبان يستمتعون بحياتهم ويدرسون ويحققون أحلامهم بينما هو يعمل و يجهدو نفسه كي يوفر عيشهم هو ووالديه
تريد أن تكون حياته لاحقاً مريحه لايرهق نفسه هكذا تنهدت بثقل عندما رأته يقف مُحتظناً إيها ليخرج بعدها نطقت: "أتمنى لك كل يوم و كل شيء سعيد"

||شوارع روما||

يسير للبحث عن عمل ليرى أطفال يلعبون بالكره بمرح ويبدو أنهم هربو من مدرستهم إبتسم بخفه
يكمل سيره.. كان يراقب الناس وهم يعملون مر من جانب محل الخبز الذي كان يعمل فيه لم يتتأتي بذاكرته سوا تلك الفتاه ماكان اسمها؟
حاول ان يتذكر ليهتف بهمس: اه اجل اسمها جيني!

كان يفكر في إصرارها على مساعدته لم يرى أحداً من قبل يفعل ذلك لذا فكر أنها تتصنع الأهتمام لكي يلتفت لها فاهو وسيم.. رغم كل هذا تايهيونغ مغروراً بجماله لذا بالطبع سايفكر هكذا فماالدافع غير ذلك.. الخير! لاأحد يهتم في هذا الوقت طرد الأفكار هذه من رأسه مردفاً داخله: 'كيم تايهيونغ ركز بالعمل'

||جامعة Thomas Aquinas||

تستمع إلى محاظرتها بتركيز فهي تريد النجاح وأخذ مستوى عالي لتستطيع تحقيق حلمها!
أن تصبح امرأة أعمال ليس سيئ سيكون لديك بصمه و ذكرى لدى الجميع.. شارده!

إنتهت محاظرتها لتخرج للحديقه كالعاده ستبقى تراجع محاظرتها إلى أن تغرب الشمس.. تغرب الشمس!
اتى تايهيونغ في رأسها تذكرت كيف كانت شكله و ملامحه عندما كان بالمشفى.. لكنها حقاً شعرت بالحزن لرفضه مساعدتها تنهدت بثقل تخرجه من رأسها قاله: لاشأن لي به هو من رفض المساعده..
صمتت تفكر ثم أكملت بقلق: لكنه كان متعباً جداً
تسألت ماإذا كانت سوف تراه من جديد؟
تحدثت: سأوبخه لفعلته الطائشه تلك.. فتى أحمق!

||فندق Happy||

يقوم بإستقبال العملاء وحجز الغرف هو يقوم بعمله بينما يبتسم بخفه كان من المفترض رفضه لكون لايملك شهاده لكن بما أن صاحب الفندق امرأه فهو سهل الأمر لنقل "هو لم يفعل شيء هي عرضت عليه العمل قبل أن تحدث هو فور رؤيتها لوسامته الطاغيه لذا لن يرفض فرصه ذهبيه كهذه براتب ضخم طبعاً!"

ضحك كلما تذكر أن تلك المديره كادت أن تكون خادمه له بدلاً منه.. غريب!
ألهذه الدرجه هو وسيم ومغري؟؟
لم يستحمل الفكره كاد أن ينفجر ضاحكاً أمام أحد العملاء لكنه تدارك الأمر

يتبع..

My angel||みぃあんげlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن