20

289 27 6
                                    

فوت و كومنت جميلاً يشبهانك💗🍯

|| شركة Jís||

يجلس في غرفة الأستراحه لأجل الجلسه التاليه
وهاهي جيني تدخل بغضب إليه لترمي حقيبتها على الأرض بقوه مقتربه تقف أمامه بعصبيه نظر لها ببرود ثم تحدث: لدي جلسة تصوير قادمه لـ..
لم يكمل بسبب مقاطعتها له تصرخ بوجهه

: تايهيونغ هذا يكفي لقد أفقدتني أعصابي!
مابك؟ مالذي جرى لك؟ أصبحت أكثر هدوئاً و بروده؟ أنت حتى لاتتحدث معي!! فالتخبرني حالاً مالذي أصابك، وإن لم تخبرني سوف أخنقك حتى تموت!

زفر بقوه نابساً: جيني لست متفرغاً للحديث، دعيني وشأني!

نظرت له بألم تقترب حتى جلست بجانبه تنظر له إلتفت لها بتعجب.. لكنه تفاجأ عندما وضعت يدها اليمنى خلف رأسه واليسرى خلف ظهره مقربته إليها تحتضه برقه مردفه: "لاتغضب مني، أنا فقط أخاف عليك حقاً، أصبحت تقلقني كثيره هذه الأيام بسبب تعبك وإرهاقك الواضح، أنا قلقه من أن تمرض فلا أستطيع مساعدتك، أرجوك فقط كن بخير"

لم تتلقى منه رداً لذا زادت من قوة إحتضنها له تداعب شعره بحنان..

تايهيونغ؟

لم يستطع التحدث أو الرد عليها لقد صدم بكمية القلق والحنان الذي كان في نبرتها!!
هي حقاً تقلق و تخاف عليه!.. هي تحتضنه بدفئ و تداعب شعره!!

نزلت دمعه وحيده على خده بألم ليرفع يديه يبادلها الحضن شهق بخفوت بينما جيني همست له بقلق: "هل تبكي؟"

نبس محدثها بإختناق: "في ذلك اليوم الذي عدت فيه للمنزل بعد إيصالك بعد إتفاقنا على معالجة جدتي.. دخلت المنزل لأجد كُلاً من والدي يجلسان على طاولة المطبخ سألت عن جدتي لكنهما بقياء صامتين أعدت السؤال ليخبراني : أسف بني تايهيونغ حقاً أسف لكن لم يكن بيدي ماأستطيع فعله أنا اتألم وقلبي يؤلمني بشده لقد.. توفيت جدتك هذا المساء.
إحتضنتني أمي بقوه، لن أكذب عليكِ أن قلت أنه كان سوف يغمى علي.. أن ترحل جدتي"

صمت يأخذ نفساً متقطع يكمل: "شعرت بالظلام حولي البرود التي تنهش جسدي في ذلك الوقت كانت مؤلمه.. موت جدتي كان أمراً جعلني أنغلق على نفسي لقد قامت برعايتي منذ أن كنت طفلاً!!.. كانت صديقتي الوحيده، لقد حكيت لها الكثير عن أحلامي الكثير عن نفسي عن ماأشعر به أخبرتها أن تبقى معي الكثير من المشاعر تشاركتها معها لقد.. كانت كل شيء بالنسبه لي!!.. لقد أردت إخبارها أنني أحبها.. قلت لها تلك الليله أنني عندما أظهر على الشاشه سوف أخبرها بأنني أحبها!!"

شهق بقوه متحدثاً: "هذا ليس عدلاً هذا مؤلم بشده"

-هو يتحدث معها وهي قد بكت بالفعل فور قوله أن جدته ماتت دموعها تتساقط بصدمه بينما هو يحشر نفسه داخل حضنها يحاول الهروب من الألم شدة على حضنه بقوه دافنتاً وجهها داخل شعره تقبل فروة رأسه بحزن تمسح على ظهره برفق

-يحتضنها بقوه يضع جبينه على كتفها و يحشر ملامحه الباكيه داخل حضنها يشهق بخفوت، يريد تهدأت نفسه لكنه لا يستطيع
ملامحها الباسمه تلاحق مخيلته أحاديثها تردد إلى مسامعه لن يستطع الهدوئ

أنبست جيني تبتسم بحزن مناظرتاً الفراغ بشرود: "عندما قررت أن أساعدك في معالجة جدتك كنت أفكر بكم سيكون جميلاً أن اقضي معها يومي بينما نتحدث بمرح معاً، كنت أرغب برؤية الكثير من إبتسامتها الحنونه لقد شعرت لوهله بالحنين العميق لأمي.. ظننت أنني سوف أجعلها سعيده عندما أتي كل يوم إليها، ففي مره أخبرتني بإنها سوف تكون سعيده عندما أتي لزيارتها.. للقد أحببتها بشده لقد وددت إحتضنها طوال الوقت أردت أن أخبرها بكم هي رائعه عندما تحدثت معها أول مره"

إنهارت هي الأخرى بالبكاء مصدرتاً شهقات ناعمه إلى مسامع تايهيونغ الذي كان تدريجياً مع حديثها يتوقف عن البكاء بعد أن أفرغ الكثير بداخله شعر بها تشد على قميصه حادث نفسه: 'هي لم تلتقي بها كثير فقط ثلاث مرات كيف لها أن تحبها هكذا؟؟'

رفع رأسه من حضنها يناظرها بهدوئ كان شعرها يغطي وجهها ويديها مازالت متشبثه به..

رفع يديه يضعها على وجنتيها يرفع رأسها ليرى عينيها التي تنساب منها الدموع محمره و أنفها الصغير كذلك إبتسم بخفه يمسح دموعها بإبهاميه ينطق بسكينه: "رغم أنكِ لم تتعرفي علي سوى قبل أسبوعين لكنكي.. "

توقف يتأملها بشرود نابساً: " تعلقتي بكل شيء يخصني.. نفسي، حياتي، عائلتي، عالمي، عملي، أتعليمن شيئاً واحداً؟"

نظرت له تنفي وهي لازالت تبكي أردف بعمق: "تعلقكِ هذا.. يعجبني وبشده، أحبه بشده، لذا فالتحذري من محاولة التخلي عنه"

ضحكت بخفه تغطي عينيها بباطن يديها تشهق
ضحك بمرح عليها ماسحاً على رأسها بحنان يردف: ارأيتي لقد جعلتني أبكي والأن أصبحت سيئ الشكل، كيف سوف أقوم بالتصوير وأنا هكذا؟!!!

نظرت له بقلق تمسح على شعره ترتبه لتنزل إلى عيناه تمسح برفق عليهما مزيلتاً الدموع عنها ثم مسحت على وجهه بالكامل ترتبه تمسح بإبهامها على حاجبيه

أمسك يديها ينزلهما نابسا: لما فجأه تحولتي لنونا سيلينا؟

-ضحكا معاً بمرح على نفسيهما، جيني و تايهيونغ.. هذان الأثنيان ثمينان بالنسبه لبعضهما البعض كُلاً منهما يريد حماية الأخر كُلاً منهما يريد إسعاد الأخر.. رغم أنهما فقط أسبوعان!!.. لكن!
"إنها الصداقه الحقيقيه"

نطقت جيني بإستياء: في المره الأخرى إياك وكتمان حزنك هكذا لقد اخفتني حقاً!
نزل رأسه يعتذر منها لتكمل بإبتسامه لطيفه: "الأن وهنا.. ستعيدُني أنك ستُشاركوني أحزانك مهما كانت و كل مايضايقك، سوف نصارح بعضنا البعض بكل مايحزننا و كل ما يؤذينا حينها سنغلق عليه بالصندوق ونرميه للخلف لنكمل السير للمستقبل، وسنظل نرسم البسمه على محيانا مثلما قالت الجده: سانبتسم مهما كان!
إتفقنا؟"

أومى براحه لها تعبر عن مدى إمتنانه لحديثها

طُرق الباب ليدخل المصور متحدثاً: سيد تايهيونغ فالتسرع سنبدأ جلسة التصوير حالاً، هيا

هز رأسه بسرعه يقف نظر لجيني مردفاً: هيا، ألاتُريدين رؤيتي و كم أنا وسيم؟!

ضربته على كتفه نابسه: لاتنسى أنك تقف أمام ملكة الجمال!

ضحكا بسخريه على بعضهما يخرجان لموقع التصوير..

يتبع..

My angel||みぃあんげlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن