24

297 28 1
                                    

فوت وكومنت جميلاً يشبهانك💗🍯

السـ6:55

هذه هي جيني تقوم بتجهيز نفسها للحفل.. فاتنه!

هي تبدو فاتنه بزييها الرسمي البسيط وقد
سرحت شعرها بشكل مموج لتنهي زينتها بمشبك شعر كبير قليلاً على شكل فيونكه باللون الأسود واضعته على الجانب

إبتسمت برضاء لتتحرك ناحية الباب وقبل أن تخرج إنتشلت هاتفها المحمول بيدها لترى أنه قد بدأ الحفل الفرعي بالفعل لتسرع موقفتاً سيارة اجره : سيدي لوسمحت إتجه لجامعة Thomas Aquinas بسرعه

أومى متجه للطريق فوراً، نظرت من النافذه للشارع الذي بدأ الناس يصبحون قليلن البعض متجه لمنزله والبعض الأخر متجه لتناول العشاء بإحدى المطاعم، همست بحزن: "أمي أبي رجاء كونو فخورين بي"

وصلت للجامعه لتنزل وتدفع للسائق شاكرته
ثم إتجهت للداخل، رأت القاعه ممتلئه بالطلاب هناك من يرافقه أصدقائه و هناك من يرافقه عائلته.. تنهدت متجه لإحدى الطاولات جلست تنظر هنا و هناك: "جيني"

نظرت خلفها لترى فتاه بعمرها ترتدي فستان قصير بألوان متعدده بينما تمسك شعرها بالأعلى بدت لطيفه، تقدمت منها جالستاً مقابلتها نطقت: مرحباً، أنا لوسي سررت بلقائك
مدت يدها لتصافحه جيني بهدوئ هزت جيني رأسها لها بمعنى ماذا هناك؟!

ضحكت الفتاه بخفه متحدثه: في الحقيقه أنا لست من ضمن دفعتكم لكني أتيت لأجل صديقي أنه هناك الشاب جان
إلتفتت جيني له: أووه أنه الشاب الناجح!
إبتسمت لوسي لها لتنطق جيني بتعجب: لكن مادخلي؟!
إحمرت وجنتا لوسي بخجل مردفه: في الحقيقه أتيت لتهنئتك، وأيضاً.. أنا حقاً معجبه بطيبتك و ذكائك أنتي فتاه رائعه أتمنى لكي التوفيق بالمستقبل أنا حقاً معجبه بكِ

كانت جيني تنظر لها بتفاجأه، لم يمتدحها أحد من قبل و هذا جعلها تسعد كثيراً نابسه: ياللهي لاأعلم ماذا أقول، لكن حقاً شكراً لكِ هذا لطفاً منك
وقفت لوسي تحتضن جيني برقه لتودعها، لوحت لها الأخرى بسعاده مودعتها

-بدأ الحفل الرئيسي و بدأ مدير الجامعه بإلقاء خطابه وعند إنتهائه صفق له الجميع ليتقدم الدكتور الخائص بقسم الفن كي يوزع شهدات الطلاب، ينادي بأسماء الطلاب بكل سرور حتى نادى بإسم جيني التي وقفت بسرعه ترتب نفسها متجهه إليه لأجل أخذ شهادتها، كانت دموعها مجتمعه بعينيها وهي تنظر لشهادتها بفخر لصبرها ثلاث سنوات من التعب والجهد و الوحده دون وجود من يشجعها للأكمال لا والدين لا أصدقاء فقط هي نفسها وحدها دفعت نفسها بنفسها مواصلتاً الطريق، إحتضنت شهادتها بقوه تنزل من المسرح تبتسم بفرح
وهاقد إنتهى الحفل مع الختاميه والتي كانت كلمات يلقيها الطلاب عن رحلتهم في سنوات دراستهم لمجالهم، خرج الجميع من القاعه متجهين للبوابه رفعت نظرها لترى الكثير من الأمهات والأباء أيضاً الأصدقاء قد أتو لتهنئة أحبابهم، أنزبت رأسها تنظر للأرض بحزن متخيله والديها يقفان بإنتظارها، سمعت صوت صراخ الناس الفرحين لترفع نظرها تنظر لما ينظرون له كانت ألعاب ناريه تلمع في السماء، إبتسمت برقه هامسه: "جميله"، وفجأه دون توقع ظهر أسمها في السماء نظرت له بتفاجأ لكنها فتحت عيناها بصدمه عندما.. توهجت السماء برساله
بدايتها جيني:

" جيني، أنا فخور بكِ بشده لتجاوزك ثلاث سنوات من الأجتهاد والتعب مواصلتاً التقدم للأمام دون إستسلام مكتفيتاً بذاتك لتدفعي نفسك دون حاجه للأخرين، أنا فخور بكِ لأمتيازك بمجالك و ناجحك الباهر به، أنا فخور بكِ لأني أراكي تقفين بكل شموخ و فخر حاملاتاً شهادة فوزك بحلمك، أنا فخور بكِ فتاتي، جيني"

ونهايتها جيني

دموعها كانت تنزلق على خديها تنظر نحو الرساله المكتوبه بأضواء الألعاب الناريه، تنظر بعمق نحو الرساله التي أثلجت دواخلها بسعاده
الجميع كانو ينظرون لها بإبتسامه فرحه لكون الجميع يعلم أنها يتيمه فرؤيتهم لرساله كهذه بالتأكيد حصلت على شخص يسعدها

"جينيااه"

إلتفتت لصاحب الصوت ولم يكن سوى تايهيونغ الواقف أمام البوابه ببدلته الرسميه السوداء والشعره المصفف للخلف بطريقه راقيه وقفته الثابته ونظرته الحنونه تجاه جيني التي ماأن رأته حتى وضعت يدها على فمها بتفاجأ

-هي لم تتوقع أن يأتي لم تتوقع أن يفعل كل هذا وتلك الرساله العميقه فقط لأجلها هي!

فتح ذراعاه بإبتسامه عميقه لتركض هي بإتجاهه ترتمي بحضنه بينما تبكي بسعاده لف ذراعيه حولها مخبأها بداخله يقبل فروة رأسها بعمق

نطقت بيكاء: اقسم لك بأنني لم أتوقع، لم يفعل لي أحد هذا من قبل.. أنا حقاً لاأعلم ماذا أقول أو أفعل فقط.. أنا حقاً أحبك

ضحك بخفه على بكائها و كلماتها الطفوليه والتي تجعله يقع لها أكثر وأعمق

إبتعدت عنه تمسح دموعها بظهر يدها بإبتسامه فرحه نبس لها: مارأيك أن نذهب ونحتفل بتخرجك يا مديرة الأعمال الصغيره؟
ضحكت مجيبته: مارأيك أن ننام و نذهب غداً؟

لم يستطع إمساك نفسه لينفجر ضاحكاً عليها هي حتى في حالتها هذه فأنها لاتترك فرصة معارضته!

أمسك يدها مردفاً: سوف نفعل ماتشائين.. أريني شهادتك!
أعطته إياها لكي يراها، ركبا في السياره ليحرك المقود متجهاً لشقتها.. كان يتصفح شهادتها ويلقي كلماته الفخوره بها بينما جيني لنقل لم تسعها الدنيا من شدة فرحتها وصلا ليوقف السياره أمام باب الفندق ثم أنبس: هيا

يتبع..

My angel||みぃあんげlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن