فوت وكومنت جميلاً يشبهانك💗🍯
||المشفى||
يستلقي على السرير مغمض العينين تنظر له بهدوئ بعد أن أخبروها أنه مصاب بحمى شديده ولديه نقص بالتغذيه إضافتاً أن جسده مليئ بالجروح و الرضوض!..
تمعنت في ملامحه جيداً.. لديه فك حاد و عينان تشبهان خاصة الصقر شفتان صغيرتان و شعر أسود كثيف و ناعم لديه حاجبان مرسومان بشكل احترافي كل هذا وهو نائم ماذا لو إستيقظ سيكون أكثر من مثالي!
بينما جيني تتأمله بإندهاش هو قد فتح عيناه ببطئ يحاول أن يستوعب المكان المتواجد به
افاقت هي على حركته لتتحدث: هل أنت بخير؟ بما تشعر؟ هل أنادي الطبيب؟
نظر لها بهدوئ متحدثاً: من تكونين؟
نطقت بتوتر: ا.. انا جيني وقد وجدتك ملقى على الأرض وكانت حرارتك مرتفعه لدا احضرتك للمشفى واخبروني انك مصاب بالحمى و لديك نقص بالتغذيه وتمتلك الكثير من الجروح والرضوض على جسدك لذا يجب أن ترتاح وتتناول أدويتك بإنتظام حتى تتحسن
حسناً لقد قالت كل شيء ولم تتنفس حتى للحضه كانت تتحدث بسرعه دون توقف! اهيا بشريه طبيعيه؟!
هذا مافكر به طريح الفراش اردف: وهل طلبت مساعدتك؟
نظرت له جيني بتوتر مردفه: "لا ولكن لااستطيع رؤية شخص يتألم وأنا واقف دون فعل شيء"
نظر لها بتفحص ينطق: "وأنا لاأحتاج شفقتك"
عقدة حاجبيها بغضب مردفه: وهل قلت أنني اشفقت عليك؟
اكملت بعد ان زفرت: حسناً دع هذا جانباً ماأسمك؟ أين يقع منزلك؟ اعطني رقم والديك لأتواصل معهما كي يبقيان معك
نظرلها بصمت اردفت: ماذا تحدث بسرعه ليس لدي وقت!
ابعد وجهه للجهه الأخرى ينظر للنافذه بينما عيناه تحمل الكثير.. انا اعني الكثير فعلاً!
هي غريبه فقط ساعدته لاحاجه لأخبارها بإسمه او مكان منزله أو رقم والديه هو بخير ويستطيع الذهاب وحده! لماذا تتدخل؟!
نطق: لاشأن لك اخرجي أستطيع تدبر امري.. ارحلي
رمقته جيني بعصبيه ناطقه: إنت هيي ماذا تظن نفسك تتحدث عنه هاا قلت أنك مصاب بالحمى ونقص في التغذيه وجروح أي حينما تحاول الوقوف او المشي ستشعر بالدوار و الغثيان بسبب الحمى و الجوع و ستشعر بألم في جميع أجزاء جسدك بسبب الجروح هل أنت غبي أم أنك غبي؟!
تحدث ببرود: ماشأنك بي لماذا تهتمين أنتي ثرثاره اخرجي حالاً
لم تستطع جيني تمالك اعصابها لذا خرجت ووقفت بجانب باب الغرفه بعصبيه تلهي نفسها عن التفكير هي تعلم أنه لايعرفها وهي لاتعرفه ولكنها تساعد الجميع وتهتم لصحتهم غالباً مايظن البعض أنها تحاول لفت الإنتباه بأفعالها هذه لكي تنال الأحترام و الحب من الجميع لكن هناك من يصدق أن هذه طبيعتها ويعرفها جيداً
لذا هي لم تتحرك من مكانها إلى أن سمعت أنين بالداخل اسرعت تختلس النظر من زجاج الباب لتراه يحاول الوقوف يسقط ثم يعود مجدداً ليقف ثم يسقط ويقف مره اخرى يبدو مثابراً!
دخلت جيني بسرعه فور رؤيته يسقط على جبينه بقوه هرعت تمسك ذراعه ترفعه قليلاً لترى جبينه المحمر من السقوط بينما يغمض عيناه بقوه بسبب الألم اقتربت تنفخ بهدوئ على جبينه وهي تمسح برفق عليها كان يرخي اغلاق عينيه شيئاً فشيئاً ليفتحهما ويقابله وجهها مع وجنتاها المنتفختان بسبب نفثها على جبينه لاينكر أنها كانت لطيفه جداً وقابله للأكل!
استوعب الأمر ليبعدها ويحاول الوقوف من جديد
تحدثت هي: يااللهي كُف عن هذا لاتستطيع الوقوف في حال لم تُشفى جروحك و الحمى هل أنت غبي؟!
نطق بحده: لادخل لك
كانت سوف تتحدث لكن دخول الطبيب منعها دخل بسرعه ليعيده للسرير نطق: جيد بأنك إستيقظت أخبرني كيف تشعر؟
اردف: بخير
سأله الطبيب: ماأسمك؟
تردد قليلاً لكنه نطق أخيراً: "أنا تايهيونغ"
الطبيب: حسناً تايهيونغ سأعطيك بعض الأدويه وستبقى هنا إلى حلول الغد لنتأكد تماماً بأنك بخير بعدها يمكنك الخروج
اومى تايهيونغ بهدوئ ليخرج الطبيب كان سوف يعود لمحاولة الوقوف لكن تلك الواقف منعته: ألم تفهم غداً ستخرج لذا توقف عن محاولة الوقوف ستقف غداً
زفر بضيق: فقط ابتعدي عني سأكون بخير حينها
ابعد يدها بقوه لتصطدم بسرير خلفها شعرت بألم بظهرها بسبب الضربه لكنها اردفت: تباً لك أيها العدواني البغيض مابك هل جننت إنني أساعدك
تحدث بحده: لاأحتاجك اخرجي حالاً قبل أن اقلب الغرفه فوق رأسك الصغير هذا
.. خرجت!
يتبع..
