Damian Saca
بـ دور "آرثـر" في الروايـةتذكيـر/
-مالـذي تفعـله هنا بهذا الوقت من الليل؟
-كنـت على وشـك أن أطـرح عليـك ذات السؤال.
ثم وضع يديـه على الدرجـة التي خلفـه متكئا عليها و أكمل
-كنـت سأذهب لأجلـب دواءً لأمـي، و أنـتِ؟-أ تريد أن تقنعـني أنك لم تأتـي لترى موقـع حادثـة البارحـة؟
-حسنا أعترف كنت سأفعـل ذلك، ما اسمك؟
-إلينا سكوير، أتيت إلى هنا لزيارة والدي و أنت؟
-آرثـر كريـس، أ لا تخافين أن يمسك بك أحد السفاحين؟
-لا لكني قد إعتدت على الأمـر، إلى اللقـاء يا آرثـر.
أردفـت ريثمـا قمت من مكاني لأنفـض الغبار من معطفي-أ تريدين مني أن أرافقـك؟
-حسنا إذا، تعال.
سنذهـب معًـا لإلقاء نظـرة على موقـع ضحيـة الأمـس.
***
كانت فتاة في الرابعة و العشريـن من عمـرها تعمل مع والدها في المقهى، لكنها خرجت لشراء بعض الأغراض، و قد لاحظ والدها تأخرها، و ما إن ذهب ليبحث عنها ليجد ابنتـه مقتولـة بجانـبها رسالة كُتِـب عليها
"لقد عطلـت عملنا، و ستنـدم".ولا تزال آثار الدمـاء تملئ الأرضيـة.
كنـت قد إنشغلت بالبحـث عن اي شيء قد يدلني على هوية ذاك المجـرم، ليس هناك اي آثار سحب للجثـة، هي ليست موجودة لكن إن قام الجاني بسحبـها فـ سيكون رجلًا بلا شك، لكن يا ترى ماذا فعـل ذاك الرجل المسكين ليجـد إبنتـه مقتولة بتلك الطريقة الشنيعـة؟
إلتفتت لأجـد آرثـر يقـف مكانـه، ينظـر إلي محاولًا فهم ما أفعله، بينما كنت أنا أتجول بالمكان.
أنت تقرأ
إيتلانـون - مدينـة السّـفاحيـن [متوقفـة مؤقتًـا]
Actionدمعة كادت تسقـط على وجنتيها، قبل أن تنطق للهاتف بـ صوت مشوش "سأمسكك يا شيزوكي، أعدك بذلك، لن أرتاح إلا بعد أن أسجنك بيدي هاتين" "هذا ما أتمناه، أخشى أن دموعك قد غلبتك آنستي؟" لن أبكي، فـ أنا إلينا سكـوير عميلـة الإستخبارات