ثم تمتم بـ خفـوت
"سحقا، يال غبائها"ثم عاد ليصرخ
"إبتعـدي يا فتـاة، بنطالك قد أصابني بالحكـة""عليك أن تعلم، أن الحياة لن تكون ممتعـة دائما، سـ يأتي وقت تحزن فيه، ستسفـك الدماء كي ترتاح؟، -تبتسـم-، تؤ.. لن يريحـك حتى ذلك، و هذا يعني.."
-أن أحدهم يجب عليه التوقف عن الفلسفه و الإلتزام بالصمت، إبتعدي عن ظهـري، أرجـوك.
-ماذا قلت توا؟
-يا إلهي أ علي تحمل كل هذا، قلت إبتعدي عني..
-عزيزي غابريـل، أ تريد مني أن أسلمك للقسـم؟
إبتلع ريقـه بـ صعوبـة، لينطـق
-لا-إذا لم تفعل كل هذا؟ أنت تعرف عقوبتك جيدا، لم تسعى لها؟
-انا لا أسعى لها.
-و ماذا تسمي كل هذا؟ أنت تشق طريقـك نحو السجـن، أؤكد لك غابريـل، حين تدخـل السجـن، ستنسى كل ما بخارجه، لن يرحمـك هاري، لذا توقف يا غابريـل، توقـف عن فعل هذا، ليس لأجلي، ليس لأجل هاري، لأجل أمك المسكينـة فقـط.
-هل أنتهـيتِ آنسه إلينا؟
-إنتهى كلامي، لكن أفعالي أنت من يحدد، إن كنت تفكر بإكمال جرائمك، فـ لا تظن أني قد إنتهيت، أبدا.
قمت عن ظهـره، لأخرج من هذا الزقاق الضيق، و أعـود لـ سيارتي.
لأني أعلم جيدا، أن وراء هذا الفتى، قصـة مخفيه، ربما حتى هو لا يكاد يدركها.
و أعرف قلبـه جيدا، أعلم أنه لو كان بـ كامل وعيـه، لما فعل كل هذا.
#The_End_of_flash_back
***
-أوه، ذاك كان واجبي، إذا؟ أ هذا فقط ما أتيت لأجلـه؟
-لا، أريد أن أقف بـ صفك.
-ماذا؟
-آمم، لا أريد أن أكون مجرما، يئسـت من هذا.
إنبسـطت شفتي، لأردف بـصعوبـة
-لم أفهـم؟-كفي عن التظاهر بالغباء.
-أنت تعمل معه، مع عدوي، مساندتك، تعني مساندته، لذا أرجوك سيد غابريل، خذ هذا الكأس و أرحـل من هنا
أنت تقرأ
إيتلانـون - مدينـة السّـفاحيـن [متوقفـة مؤقتًـا]
Actionدمعة كادت تسقـط على وجنتيها، قبل أن تنطق للهاتف بـ صوت مشوش "سأمسكك يا شيزوكي، أعدك بذلك، لن أرتاح إلا بعد أن أسجنك بيدي هاتين" "هذا ما أتمناه، أخشى أن دموعك قد غلبتك آنستي؟" لن أبكي، فـ أنا إلينا سكـوير عميلـة الإستخبارات