سفـاحٌ بمطعـم ميـلان

21 0 0
                                    

أين أجد هذا المطعـم؟، أ علي أن أبحـث عنه؟ يا إلهي لم أنـم منذ الصباح، لا زال رأسي يؤلمني، و يدي أيضا، خاصة كتفي الأيمـن.

ما أعرفـه، أنه يجب على المريض أن يرتاح، لا أن يطارد المجرمـين و السفاحيـن.

-تتنهـد-

***

-مرحبا سيدتـي، أ تعرفـ....

ما بهم الناس هنا؟ يقومون بتجاهلي

-سيدي أ تعرف مكـ...

هو أيضًا؟ ما الأمـر؟ ما بهم هاؤلاء؟

-آنستي أريد فقـ... دعيني أكمل على الأقل

كلهم يمرون و يكملون طريقهم و كأني لست موجوده، أكره هذا الأسلوب، حسنا أمسكت سبع مجرمين و مررت بـ ثمـان مـدن، لكن مثل أليـندا، لم أرى في حياتي.

-أهلا آنستي، أ تحتاجين لمساعدة؟
أردفت فتاة يبدو أنها قد بلغت الرابعـة عشـر للتو

-أوه أهلا، أنا فقط أتساءل، لما لا يردون علي؟

-ليس أنتِ فقط، ببساطـه هاؤلاء سكان ألينـدا، أ حقا ظننتي أنهم سـ يردون عليك؟

-أ لسـتِ منهم يا صغيـره؟

-لا، أنا أقضي أجازتي هنا فقط.

-حسنا أ تعلمين أين أجد مطعـم ميـلان؟

-أوه أجـل، إنه مطعم والدي، هو قريب من هنا، كنت سأعود إليه للتو، أ تأتيـن معـي؟

-حسنا إذا، ما أسمك يا صغيرة.

-ميـلان، في الحقيقه أنا لاأفضـل أن تنادينـي بـ "صغيـرة"، قد بلغـت سن السابعـه عشـر للتو.

***

أكملنا طريقنا أنا و ميلان، إلى مطعمـها، و طبعا لن أقول أنني بقيت طوال الطريق أتأمل جمال المدينه و كأنني طفل صغير، قد أتى إليها لأول مره.

-تفضلي آنستي ماذا تريدين أن أقـدم لك؟

-شكرا ميلان لكن أريد أن أقابـل الطباخـه كلوي.

-آ.. حسنا سأحضرها.
أردفت ميلان بإستغراب.

***

أتت إلي فتاة ترتدي زي طباخ، و قد كتب على شارة قد كانت على يسار معطفها "كلـوي جيمس"

إيتلانـون - مدينـة السّـفاحيـن  [متوقفـة مؤقتًـا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن