الفصل السادس

1.4K 87 2
                                    


- ماذا تفعل هنا ؟؟ وكيف دخلت إلى منزلى ؟؟

أجابتها "ميسون" ببرود وهى تبتعد عن الفراش هاتفة :-

- هل تعتقدى أن منزلك يحميكِ بالقدر الكافى

ترجلت "أوليڤيا" من فراشها وهى تقول بأغتياظ :-

- ماذا تفعلِ هنا ؟؟

أشارت "ميسون" على دماء أصبعها وقالت :-

- يبدو أن مصاصين الدماء سيتنافسون على من سيتناولك أولًا

أغلقت "أوليڤيا" قبضتها وهى تتذكر حديثه وقالت ساخرة :-

- لا تخبرينى أنك هنا لحماية حياتى ؟؟

- ربما لكن ليس كثيرًا إذا لم توقفى هذا النزيف، فى الواقع أنا لم أحبك كثيرًا مثل ولى العهد ..

اخفت "أوليڤيا" بسمتها وقالت بأختناق :-

- إذن ..

- إذن أريد قتلك لكن أنا وعدته بأن أحميكى ليومين إذا لم يعود ستكونى فريستى

قالتها وهو تتفحص المكان بفستانها الوردى وهو يحتك بالأرض من الخلف بسبب ذيله الطويل وأكمامه المفتوح كى تظهر ذراعيها من الكتف للمعصم وظهرها نصفه عارى، كانت تتباهى بجمالها الخالد فقالت "أوليڤيا" بتحدى :-

- حسنًا سأمهلك مدة يومين بعدها سأقطع رأسك إذا دخلتِ منزلى بدون أذن مُجددًا

- أوقفِ النزيف هناك مصاص دماء أخر لم يأخذ عهد على حمايتك بل أخذه على قتلك، أذا كان قريب سيشم رائحتك ويأتى

طهرت "أوليڤيا" الجرح ووضعت اللاصقة عليه ثم قالت :-

- أرحلى الأن .. أنا أريد النوم بشدة

- حسنًا يمكنك النوم وأنا سأبقى هنا

قالتها وهى تجلس على الشرفة كعادتها، زفرت "أوليڤيا" بأختناق وهى تعود لفراشها فقالت :-

- لماذا تقتحمونا عالمى ونحن لم نخطأ بحقكم ولم يذهب احد منا إلى عالمك

- لأنكم طعامنا بدونكم سنهلك

قالتها "ميسون" وهى تنظر للقمر ثم تابعت :-

- وأنتوا لا تأتون لعالمنا لأنكم لا تملكوا جناحين، إذا كان أحدكم لديه جناحين لكان الفضول قتله للذهاب إلى هناك

سألتها "أوليڤيا" بهدوء وهى تحتضن وسادتها :-

- جناحين ؟؟

أبعدت "ميسون" شعرها عن ظهرها العاري لترى وشم الجناحين المنقوش على أكتافها والنصف العلوى من ظهرها، ترجلت "أوليڤيا" من فراشها بذهول وهى تلمس ظهرها وتقول :-

حرب مصاص الدماء -  نورا عبد العزيز (نور زيزو)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن