حرب مصاص الدماء - نورا عبد العزيز (نور زيزو)

الفصل السابع

فزع من مكانه بصدمة وسقط الطبق من يد "ألسا" بهلع وخوف، أتاهما صوت "أوليڤيا" من الخلف بقوى :-

- اتركِه يأتى .. وسأحرقه أنا إذا وضع قدمه داخل مملكتى ...

نظروا جميعًا لها ليراها تقف على الدرج مُرتدية بنطلون أسود جلدي يظهر نحافة قدميها وقميص أسود ضيق من الجلد وفوقه سترة من الجلد أكثر وحذاء برقبة قصير وكعب عالى، ركضت "ألسا" بخوف وبكاء لها وهى تختبيء بها وتقول باكية :-

- سيقتلنا مثل أبى ...

- لن يلمس شعرة واحدة منكِ أحد .. أعدك بأنى سأقطع رقبة من يضع قدمه فى أرضى

قالتها بشجاعة دون خوف او أن ترمش لها عين ثم قالت بقوة :-

- غادرا منزلى أنتم الأثنين لا أريد لعودى بالبقاء هنا أكثر .. غادرا قبل أن تكونوا أول ضحايا. ...

صعدت إلى غرفته تحديدًا إلى غرفة الأسلحة وهى تحمل القوس بسهمه ووضعتهما ومعه السيف فى جراب بذلتها بطول عمودها الفقرى ثم حملت مسدسين وحزام من الرصاصات ولفتهم حول خاصرتها ووضعت السكين بحذاءها ثم أرتدى فى يدها الجوندى الأسود يظهر أظافرها فقط، غادرت الغرفة وهى تقول :-

- أدخلى للمعمل يا ألسا ولا تغاديه أبدًا

- هل تعتقدين بأنك تستطيعين قتل الملك وجيشه

قالها "أوليفر" بخوف وهو يقف أمامها لتدفع بقوة وهى تقول :-

- أخبرتك أن تغادر منزلى، أنا لست خائفة، خلف ظهرى شعب يجب أن أحميه مهما كلف الأمر .. غادر لأنك ستكون ضحيتى الأول

- أهدى يا أوليڤيا وأعطينى أميليا واعدك بأنى سأوقف الملك

قالها بقلق واضح عليها، لتصرخ به بغضب شديد :-

- حسنًا سأعطيك الأميرة مقابل رأس الملك .. هو قتل أبى لذا أعطينى رأسه وسأترك صراح الأميرة المُدللة

صرخ بها بقوة وهو يقول :-

- ستعرضين حياة شعبك للخطر وحياتك مقابل أنتقام شخصي، هذه ليست أفعال ملكة

سحبت سيفها بقوة وهى تضعه على صدره بغضب قاتل وتقول بتهديد وهى تكز على أسنانها وتنطق كلمة كلمة :-

- غادر ... منزلى ... الأن

تقدم نحوها بدون خوف لتدفع السيف بكتفه بدون خوف مثله ليخترق صدره وتنزف الدماء منه وقالت بتهديد واضح :-

- غادر منزلى قبل أن يصل سيفى إلى قلبك

- إذا كان هذا سيهدأ غضبك سأفعل، أقتلنى أنا بدل من الأميرة وأوقفى هذه الحرب كفاكى جنون

قالها بصراخ شديد، دفعته بقبضتها الأخرى للخلف ليخرج السيف من كتفه وعليه دماءه وقالت :-