أنستازيا: لحن الموت

الدموع

"عندما يبكي شخص ما ، بطبيعة الحال ، فإن الشيء النبيل هو مواساته. ولكن إذا حاول شخص ما إخفاء دموعهم ، فقد يكون من النبيل أيضًا التظاهر بأنك لا تلاحظهم "

- ليموني سنيكيت

تعلم السماء أننا لا يجب أن نخجل أبدًا من دموعنا ، لأنها تمطر على تراب الأرض المليء بالعمى ، الذي يغمر قلوبنا القاسية. كنت أفضل بعد أن بكيت ، أكثر من ذي قبل - أكثر أسفًا ، وأكثر وعيًا بنكران الجميل ، وأكثر لطفًا. فلا تخجل من البكاء. هذا الحق في الحزن. الدموع ما هي إلا ماء ، والزهور والأشجار والفاكهة لا تنمو بدون ماء. ولكن يجب أن يكون هناك ضوء الشمس أيضًا. سيشفى القلب الجريح في الوقت المناسب ، وعندما يحدث ذلك ، تُحكم ذكرى وحب من فقدنا في الداخل من أجل مواساتنا

خرج جون من المنزل وركض بسرعة باتجاه الحديقة...مضى يومين لم يراها أو يكلمها..كيف ستكون ردت فعهلها؟؟ ما الذي سوف يقوله لها؟؟.عند وصوله وجدها جالسة على كرسي ورأسها بين ركبتيها..اقترب جون ببطء وجلس أمامها..عندما أحست بوجود شخص رفعت رأسها

ما الذي تفعله هنا؟؟

جون: أريد الحديث معك

انستازيا: حول ماذا؟؟

جون: أسف ..أنا جد متأسف

انستازيا: على ماذا؟؟

جون: على عدم اخبارك بمرض والدك طوال هذه المدة وعلى صفعي لك

انستازيا: وما فائدة الندم بعد فوات الأوان

جون: ولكني متأسف

انستازيا: لا يهم ما حدث قد حدث...هل هذا ما أردت قوله..أريد العودة قبل أن تستيقظ سالي..فقد وعدت كاميلا بأن لا أتأخر لأنها ستذهب لمنزل والدي

جون: لا انتظري

انستازيا: نعم ..ماذا؟؟ لست قادرة على الحديث

جون: أخبرني والدي بأنه أعطاك الصندوق..هل إطلعت بما يوجد فيه

انستازيا: نعم

جون: وما قررتي أن تفعليه

انستازيا: لا أدري سأفكر وأقول لك

جون: أم تنصدمي مما وجدتي فيه؟؟

انستازيا: ربما..ولكن لا يهم

جون: أين هي المعلومات التي تركها لك والدك؟؟

انستازيا: لا تقلق ...حفظتها وحرقتها

جون: ماذا؟؟ هل جعلت نفسك هدفهم؟؟ هل أنت مجنونة

انستازيا: وهذا هو هدفي...سأجعلهم يحاولون القضاء عليا...لأنهم إن لم يفعلوا...سأفعل أنا..سأقضي عليهم واحد واحد

جون: لماذا أنت باردة القلب هكذا؟؟ والدتك توفي..لماذا لا تبكي...أتسمعين والدك

انستازيا: شكرا لإخباري لم أكن أعلم بأن ذلك الشخص كان والدي