الفصل ال10

24 3 2
                                    

رواية " كيان حوا "
الفصل ال 10.
بقلم الكاتبه : نورهان البادي .

_الحب يشيب قلبي ويجعلني اكثر تعاسه_
____
" رحيم وسما ف العربيه "
سما : اسفه جدا يارحيم علي الموقف السخيف اللي اتحطيت فيه بسببي ، بس مكنش ليه لزوم تقول انك هتخطبني ، هو اصلا ملوش يعرف انت مين ..
رحيم بصلها : لا له لزوم ..
" رحيم رجع بص في طريقه "
سما بعدم استيعاب : مش فاهمه!
رحيم : بجد ياسما !! انتي فعلا لحد دلوقتي مش فاهمه مشاعري نحيتك ؟!
سما بإحراج : قصدك اي يارحيم !
" رحيم ركن العربيه وخد نفس ورجع بص لسما "
رحيم : سما انا بحبك ،، وبغبائى سمحت لغيري ياخدك مني ، ياخد مكاني ، بسبب سكوتي ، بس انا قررت اني مسكتش تاني ، قررت اني عند اول فرصه هعترفلك بكل اللي في قلبي نحيتك ، انا بحبك وانتي عارفه كده كويس بس بتقاوحي ، ولو مضايقه من حبي ليكي وشايفه اني منفعكيش قوليلي ابعد ...
سما بدموع : يااااه يارحيم ، كلامك دا متأخر اووي ، عارف انا لو كنت سمعت منك الكلام دا قبل 5 سنين كنت هحس اني ملكت الدنيا دي كلها ، كنت هحس اني اسعد واحده ف العالم ، بس انت متكلمتش وانا استنيتك كتير اووي ، لحد مخلاص فقدت الأمل فيك ،، وف الوقت دا إيجا حازم اللي قالي كل الكلام اللي نفسي اسمعه منك ، وعمل الحاجه اللي متمنتش حد يعملها غيرك ، خطبني ! ، وانت واقف بتتفرج ومحاولتش تمنع اي حاجه ، قولت خلاص اخد اللي بيحبني ، بلاش اللي بحبه ، واتعلقت بيه لإني ملقتش حد يحبني غيره وشاريني ، وجاي دلوقتي تقول بحبك ، بعد كل دا !!! ، لي كد يارحيم ، ليي بجد .
رحيم بحزن : سما انا اسف .
سما بجمود : رحيم روحني ، أو هنزل واركب أوبر.
رحيم : سما اديني فرصه ، غلطه وهصلحها والله .
سما : هنتكلم بعدين يارحيم ، بجد تعبانه اوي دلوقتي .
رحيم بفقدان امل : اللي تشوفيه .
_____
في منزل ياسمينا  "
ياسمينا : لا لسه مجاش ، متقول بق اي المفاجأة متبقاش رخم .
عدي : دا انتي زنانه ، طيب يستي هقولك ..
ياسمينا بفرحه : ايوه قول ..
" الباب فتح "
ياسمينا : لا لا ثواني رحيم شكله وصل ، اقفل اشوف المفاجأة واكلمك بعدين .
عدي : مصلحجيه مووت .
ياسمينا : وإذا كان عجبك يارخم ..
عدي بضحكه : طب يلا وعرفيني رأيك .
" ياسمينا قفلت مع عدي ولقت رحيم دخل اوضته علي طول .. ياسمينا دخلت لرحيم اوضته بقلق "
ياسمينا : مالك يارحيم مش علي بعضك كد .
رحيم بعصبيه : ياسمين سيبيني دلوقتي لو سمحتي .
ياسمينا : طب براحه شويه ، فين الحاجه اللي عدي ادهالك ..
رحيم بإستغراب : حاجه اي ! " وكمل " اااه تحت نسيتها ف العربيه ، ثواني انزل اجبهالك .
" رحيم نازل ياسمينا وقفته "
ياسمينا : رحيم استنا ! قولي مالك الأول.
" رحيم قعد علي طرف السرير وحط راسه بين ايديه "
رحيم : ضيعتها من ايدي " وكمل بحزن " خلاص سما عمرها ماكانت ولا هتكون ليا .
"ياسمينا بإستغراب قعدت قصاده "
ياسمينا : لااا انتي تحكيلي في ايه ؟!.
" رحيم حكي لياسمين اعترافه لسما وردها عليه "
رحيم بضيق : مش عارف اتنيل اعمل اي !.
ياسمين : ولا اي حاجه ، دي سما دي صحبتي من وأنا قااد كد وعارفاها كويس .
رحيم : يبنتي هو انتي جايا تعرفيني عليها ، منا عارف انكوا صحاب ، ومن وانتوا قاااد كد ، انجزي .
ياسمينا : انت بارد ، بس انا بحبك وهقولك ..
بس يسيدي ، طالما هي عاتبتك ، وطلعت اللي كان جواها، وقالتلك علي اللي في قلبها اعرف انها كد فتحتلك قلبها وبتفهمك غلطتك عشان متكررهاش تاني ، صدقني انا .
رحيم : بتتكلمي بجد .
ياسمينا : والله بتكلم جد ، خليك وراها بس ، وهي هتكون ليك ، وانزل بقا هات الهديه ، يعني انا مستنياك كل دا ، وانت والابله سما بتحكوا وسايبني هنا .. يلا بقا انزل .
رحيم بفرحه : ماشي يستي ، ولو فعلا كلامك صح ، ليكي مني هديه تانيه .
ياسمينا : الله عليا .
" رحيم نزل جاب الهديه اللي كانت عباره عن بوكس كبيير فيه 10 روايات وشيكولاتات كتير اووي ومعاه بوكيه ورد النوع المفضل لياسمين "
" ياسمين اول ما شافت الهديه دموعها نزلت والفرحه مكنتش سايعاها وقعدت تتنطط في الشقه ورحيم ضحك عليها واداها الهديه ودخل الاوضه وهي خدتها ودخلت اوضتها ورنت علي عدي عشان تبلغه قد اي الهديه فرحتها "
____
اليوم التالي ..
في القسم ..
" هند وسيف بيفطروا ..
سيف : شايفك كده مبتسأليش علي مهام جديده .
هند : لا والنبي بلاش ، دا انا من اخر مره وانا بقوم من النوم اصوت وارجع انام تاني ، قلبي واقع من يومها .
سيف بضحكه : متخافيش دي عشان اول مره بس .
هند بفزع : لي هو لسه فيه مرات جايه ولا اي !
سيف : كتييير.
هند : والنبي ياباشا ابقي الحقني دا انا بنت امي الوحيده وغلبانه والله.
سيف بضحكه : انتي هتشحتي " وكمل " ، لا انا عارف انك قدها ، وقدها اوي كمان .
هند بإبتسامه : انت اللي مشجعني علي فكره .
" تلفون هند قاطعهم "
هند : ارد ياحضرة الظابط ولا ممنوع .
سيف : اي الإحترام دا ، ردي طبعا بس متتأخريش .
هند : لي بقا ان شاء الله .
سيف : امشي دا انتي غبيه .
هند ضحكت : تمم ياحظابط .
" سيف في نفسه : مهو لتفهمها وهي طايره لنبور انا وهي بقا ، منا مش هعترف انا "
____
أميره : يبنتي قدمتله القهوه وفاتحني في الموضوع تاني ، انا بجد محرجه جدا ومش عارفه اعمل اي ؟
هند : متدي نفسك فرصه يا أميره ، دا محترم وشاريكي ، ولا لسه بتحبي الخاين التاني دا !
أميره بحزن : الزفت دا متجبيش سيرته ...
هند: اومال اي بقا .
أميره: مش عارفه ياهند ، ممكن الوضع كان يختلف لو مكنش معايا ولاد ، بس دلوقتي انا حاسه بالمسؤلية وخايفه أخوض اي تجارب تانيه ، خايفه اووي .
هند : احنا لينا قاعده بق كد احنا الأربعه وسما هي اللي هتجبلك من الاخر ، انتي عارفه كلنا ف الاخر بنرجعلها .
أميره: لما نشوف رأيها هي كمان ، ربنا يستر .

بقلم الكاتبه : نورهان البادي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كيان حوا " بقلم الكاتبه نورهان البادي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن