أنت لي و لست لأحد آخر

832 34 1
                                    

حملها تحت صرخاتها و صدمة الجميع ليخرج بها من القاعة
و لم يتجرأ أحد على نطق حرف فهم يعلمون نهايتهم
القريبة لو تحدث أحدهم
أدخلها العربة بالقوة وهي تبكي بشدة تريد العودة لغرفتها
و لفراشها تلعب بدمى طفولتها
التي لا تزال لديها
يدخل العربة بعدما وضع محبوبته داخلها ليجلس قربها
بينما تحتضن الصغرى دميتها خائفة من مصيرها
لم تشعر بنفسها إلا و قد حملها ليجلسها
فوق فخذه ليضع يده على خصرها
يعتصره و يجعل رأسه يشتم شذاها
و يحدق بعلاماته البنفسجية
و الزرقاء ليقبل إحداها ليرتعش جسد الصغرى
من لمساته لكنها لا تقوى على فعل أي شيء
لا تستطيع سوى الصمت و انتظار ما سيحدث...
وصل لقصره ليحملها متجها بها نحو غرفته
و الجميع يحدق فيهما أهو مين يونقي حقا؟
أم أنه رجل آخر يشبهه؟
يصعد السلالم و هي بين يديه
ترتجف تحاول أن لا تتخيل ما سيحدث
قد يفعلها معها من يدري
يفتح باب غرفته بقدمه و يغلقه بها
توجه نحو سريره العملاق ليضعها برفق عليه
وهي تنظر له بخوف
ليضع يده على خدها يمسد عليه
ليوجه نظره لها يبدو عليها الخوف
قطب حاجبيه غاضبا من نفسه و منها
ما العيب فيه؟
هل هو وحش؟
هل سيلتهمها؟
كل هذه الأسئلة  تدور في عقله لم يجد لها إجابة بعد
قرب وجهه لها ليهمس أما شفتيها:
«لست وحشا لن آكلك....
لست سوى عاشق مهووس بك، صغيرتي»
ليلثم شفتيهما في قبلة عنيفة يفرغ غضبه فيها
في نبيذه الذي يجعله يثمل من جديد
بدأ ينزع ثيابها بينما هي منشغلة في إبعاده عنها
و عن شفتيها ليفصل القبلة بعدما أصبحت عارية تماما
لينزعه ثيابه هو الآخر تحت صدمة الأخرى بينما تحاول
تغطية مفاتنها ليحاصرها على السرير يحكم على يديها
الإثنتين بقبضته فوق رأسها ليبدأ بمضاجعتها
أو بمعنى أصح اغتصابها
_تحذير لقطات من ما حدث_
يدخل قضيبه في فتحتها للمرة العاشرة تحت ترجياتها
له أن يتوقف ليغلق فمها بيده يمنعها عن الصراخ
ليخرجه لينزل يمتص سائلها ليدخل أصبع
ثم أصبعين ومن ثم ثلاث تحت صرخات الأخرى غير المسموعة
لفمها المغلق
_بعد ساعات_
يستلقي بجانب الأخرى التي أغمي عليها من التعب ليعانقها
يحشر أنفه في عنقها لينظر لآخر مرة
لبقعة الدماء التي على السرير ليبتسم بجانبية فيغلبه النعاس.
يتبع........

الملك الثلاثيني والقاصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن