لا أستطيع التوقف عن التفكير فيكِ

838 36 1
                                    

ملكة مين _
مستلق على فراشه مغمض العينين عاري الصدر يفكر في التي أخذت تفكيره:«لم أرى امرأة في حياتي بهذا الجمال،ترى من هي و لما كانت خائفة لما اهتز لها قلبي هكذا،هل أحببتها.....؟»و يقتحم جيهوب الغرفة وهو يبدو كالمجنون:«من هي؟!!»رد شوقا:«من تقصد يا هذا؟»استفسر جيهوب:«فتاة البحيرة؟»صرخ يونقي:«أكنت تتبعني؟؟!!»جيهوب بهلع: «للإطمئنان فقط!»زمجر شوقا:«لا شأن لك بما أفعل...... أتعرفها؟»،«لا أعرفها، أوقعت في حبها!!» بتفاجئ قال جيهوب،رد يونقي:«لا أعرف،شعرت بشيء في قلبي، لأول مرة»قال جيهوب و هو يرفع حاجبيه:«إنه الحب من أول نظرة.»يونقي:«إخرس أيها الملعون!!»،بدأ جيهوب يرقص ويغني ويردد:«أخي واقع في الحب،أخي واقع في الحب........»و شوقا غير مهتم بكلامه و هو يمسح على وجهه من غباء أخيه المجنون و يلوم نفسه على خروجه تلك الليلة،لكنه لا يلوم نفسه على رؤيته لتلك الملاك
_إقليم إيون_
تصرخ تلك الصغيرة بأعلى صوتها وهي تترجى والدها أن يسمح لها بالخروج لكن لا حياة لمن تنادي و قد رأى تلك العلامات على رقبتها وقد كان سيجن جنونه بسببها،رمت بجسدها على ذلك السرير الذي عرف آلامها و أحزانها بسبب سيطرة أهلها عليها،ضلت تبكي و تشهق حتى غلبها النعاس ونامت من تعبها،أما السيدة سان فهي تحاول تهدئة زوجها الذي جن جنونه،سان:«إيون أرجوك إهدأ!!»إيون:«كيف تريدينني أن أهدأ و......»لم يكمل كلامه حتى أسكتته زوجته بقبلة تصف مشاعرها اتجاهه،لم يمض وقت طويل حتى بادلها زوجها تلك القبلة يعبر عن حبه الشديد لها،فصلا تلك القبلة وعندها ضربت سان إيون على صدره وهي تقول:«لا تعاتب ابنتك لا تنسى أنها لاتزال صغيرة»رد إيون:«تعرفين أنها مدللتي وأني لا أقدر على امساك نفسي عند اقتراب أي غريب منها» قبلته على وجنته:«لا تقلق حتى لو أخذها أحد فلن يقدم على مسها بأذى»إيون:«أرجو ذلك يا عزيزتي الغالية.»
_بعد ثلاثة أسابيع_
حسنا،لقد جن جنون شوقا هذه المدة من أخيه أولا،لكن السبب الرئيسي هو عدم رؤيته لتلك الملاك،نعم لقد وقع في حبها،لا تسألوني كيف وأين ومتى إنه الحب من أول نظرة هي أول من استطاعت الدخول الى قلبه فكيف يتركها و قد أسرت تفكيره و أخذته.
زمجر بغضب وهو يصرخ على الحراس:«أيها القذرون ألم تجدوها بعد!!؟؟»تحدث أحد الحراس بتلعثم:«مولاي لققققد بحثنا فييي كل مكان و لم نجد فتاة بمواصفاتها..»وقبل أن يكمل كلامه أخذ شوق سيفه و قطع رأسه و الآخرون يرتجفون خوفا،دعس يونقي على الرأس المقطوع و قال بنوع من الإستهزاء:«تشه،عديمو الجدوى مثلك لا أقبل بهم في جيش،أخرجو أنتم فورا!»صرخ في آخر كلامه و اذعن الآخرون لأمره،بعدما خرجوا رمى بجسده على الأريكة وهو يقول:«أين أنتِ من أنتِ لتأخذي الشيء الذي لم يكن لغيرك قط..».
_إقليم إيون _
منعت تلك الصغيرة من الخروج طوال تلك المدة كعقاب لها على معصية الأوامر،لكن اليوم أتى والدها ليتحدث معها بعد طول غياب.

ترى ما أحداث الجزء القادم

الملك الثلاثيني والقاصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن