سوء ظن و نهاية هوس

872 35 6
                                    

مر شهران على إعلان الإمبراطور مين حمل عشيقته و تقابل
مع والدها ليخبره عن حبه لابنته و قبل بذلك لكن الأحداث
ستتغير كما أن السعادة لا تدوم

"حسنا ستبدأ مهمتك أريد منك أن تغتصبها
و تفقدها الطفل الذي في بطنها"

أردفت منجي كلماتها بخبث لذلك الشاب الذي أمامها
و والدتها التي تحسب المال الذي أمامها و هي جالسة
على الأريكة تضحك بنفس نبرة ابنتها
أومأ ذلك الواقف أمام منجي لينحني و يخرج

"آه..... و أخيرا يا يونقي ستكون ملكي انا لي وحدي"
.
.
.
.
.
.
تجلس تتصفح أحد الكتب من مكتبة القصر ببطنها التي
تحمل انتفاخا متوسط دليلا على حملها و أمامها
كوب شاي و بعض الحلويات التي صُنعت تحت إشراف
الملكة الأم فهي تخاف على الطفلين و أمهما بشدة
طرق الباب لتقضنها رئيسة الخدم فهي الوحيدة التي يمكنها الدخول

سليستيا: أدخلي أجوما لما تستأذنين (بابتسامة و هدوء)

ثواني ليفتح الباب و تتسع حدقتيها بخوف و هي ترى رجلا يقترب
منها

سليستيا: من أنت و ما الذي تريده (بخوف و صدمة)

الشاب: لا تخافي يا عزيزتي سنستمتع (بخبث و مكر)

نظر لها من أعلى لأسفل ليقترب منها بسرعة خاطفة و يسطحها
على السرير بعنف ليعتليها الآخر بجسده الذي فاق جسدها بمراحل
مزق ثيابها بلحظة لتصرخ بفزع و هي تراه يتجه نحو صدر المنتفخ

سليستيا: لا إبتعد إبتعد ستندم أرجوك (ببكاء و خوف)

تجاهلها الآخر ليضغط على ثدييها بقوة و الأخرى تبكي دون توقف

الشاب: هل هذا ثدي أم قطن و اللعنة أنت مثيرة رغم انتفاخ بطنك
أنت سمينة لكن مثيرة (بخبث و مكر)

أنزل البعض من حمالتها لتظهر حلمتها و يحشرها بفمه بينما قضيبه يحتك بعضوها عضها بأسنانه لتصرخ بقوة أخرجها و توجه نحو الأخرى لكن قبل أن يتدارك نفسه وقع على الأرض جثة هامدة بيعدما قطع يونقي رأسه وجه نظره للأخرى بحدة ليقترب منها و يمسك شعرها من الخلف و يقرب وجهها من وجهه بعنف

يونقي: و اللعنة ما الذي تفعلينه مع هذا الفاسق هل تخونينني
ها (بصراخ و غضب)

سليستيا: أقسم أنك فهمت الموضوع خط.... (بخوف و بكاء)

لم تكمل كلامها ليبدأ بصفعها دون توقف و نعتها بأبشع الألقاب و الأخرى تترجاه لكنه لا يسمع نهض من فوقها و تلك التي أغمي عليها تركها و قلبه يأبى تصديق
أن حبه الاول و الأخير خانته مع شخص آخر نزع سترته ليلبسها إياها
و يخرجها من الغرفة و لم يراهما أحد لأن الليل قد حل ركب حصانه
ليتوجه نحو الغابة
وضعها تحت شجرة في عمق الغابة ليركب حصانه مرة أخرى و يعود
لقصره ليقرر الزواج بمنجي

الملك الثلاثيني والقاصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن