أنامله ترسم أعلي صدري العَاري شتي أنواع الدوائر وكأنه بلغة جسد هادئة يحاول أقناع نفسه بأنني هنا بين يداه حاضرًا حقيقة لا خيال.
تنهدت أنظر إلي وجهه في ظلامٍ خفيف رفقة شمس الشروق التي تتسلل من قماش نافذته
إبتسمت ليضحك قائلًا بهمسٍ ثقيل "ماذا؟"
ضحكت ليضحك أكثر "ماذا هناك حقًا؟"
نظرت إلي ضحكته اللثوية، صفين لؤلؤ في ثغره، بشرته التي تلمع بشحوبٍ محبب رفقة أضاءة خفيفة،
أخبرته مبتمسًا وهائمًا"أنت مثل السكر تمامًا، قلبًا وقالبًا"
بلل شفاهه السفلية متسائلًا وهو يقترب مني بخفة جاعلًا إياي أسفله وهو فوقي ينظر بداخل عيناي برقةٍ وعمق يحاوط رأسي بكلتا يداه
"وما الذي يعنيه هذا؟"
"أنك نقي للغاية، يا سُكر"
أخبرته بنغمة صوتٍ هادئة ومستمتعة، أضع يدي أعلي صَدره العاري ألمسه بحواف أناملي، يبتسم بخجلٍ قائلًا
"سُكر؟"
نقرت بقبلةٍ سطحية أعلي شفتاه، قلت أمامها رفقة شعوري بسخونة زفيره أعلي وجهي
"سُكري"
ضحك بخفة ثم أصبح يدغدغني رفقة قبلاتٍ ينثرها في كل مكانٍ في وجهي، قبلاتٍ متناغمة عاشقة، ضحكاتٍ تعلو دون إهتمام لأي شئ، أحضان ناعمة وانسجام تام، كلماتٍ مبعثرة برقة بصوتٍ ثقيل، ذكري.
فتحت جفوني بإبتسامة حَزينة، أحتضن نفسي رفقة رياحٍ باردة من نافذتي التي تطل علي أضواء سيول، قالَ صوتٍ هادئ من خلفي
"بماذا تفكر؟"
قلت دون النظر إلي الخلف
"بهِ، لدي عقلي سَادي يستمتع بجعلي أتذكر أشياء مضت لازالت ذكرتها دامية وتؤلم، اتعلم، أتمني لو أتوقف عن الحنين إليه، يحزنني ذلك لكني حقًا لم أعد أستطيع الإستمرار"
شعرت بهِ يحتضني من الخلف، يضع قبلاتٍ أخوية أعلي شعري، قال تاي وهو ينظر إلي النافذة ويتحسس ذراعي العارية
"إن جسدك بارد، هل تنتحر ببطء؟"
إبتسمتُ قائلًا "أعتقد، لأني جبان لإتخاذ القرار"
تنهد تايهيونغ وهو يغلق النافذة "توقف عن جعلي قلق"
اومئت بخفة، نظر إلي غرفتي ثم لي يقول بملامح جامدة بها غضبٍ يداريه "هو لازال في الداخل؟"
أنت تقرأ
داء حُبك | YM
Romantik"سألته من انت؟ اخبرني أنا قتِيلُك أحَبني حد الهلاك أحَبني و قد تملكَ من قلبه عِشقي، عَشقني فأصبح أسيراً لحُبي، عَشقني ولم يطلب حتي بإشفاء جروحه، كان جرحه ينزف هو يحتاج للمداوء، وَ لكنه لم يطلب تضميد قلبهُ المُهشم، داء حبي قد أحتواه تماماً. كان يرا...