مولعاً بك

780 63 51
                                    

لا تنسي وضع نجمة واخباري لو أعجبك ما تقرء💛

****  **  ****

بعد حصة الموسيقي عادَ جِيمين لفصله سريعاً راغباً بأخذ ملابسه الرياضية لأجل حصة البدنية ليدلف إلي فصله فيتنهد براحة حينما لم يجد أحد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد حصة الموسيقي عادَ جِيمين لفصله سريعاً راغباً بأخذ ملابسه الرياضية لأجل حصة البدنية ليدلف إلي فصله فيتنهد براحة حينما لم يجد أحد.

وصل لمقعده ليجلس أعلاه جاذباً حقيبته من الأرضية ليسقط شيئاً منها وبمقلتاه ذات البُن المحترق أخذ ينظر إليه عاقداً حاجباه برمشات اخذت تتلوها عيناه اعلي كِلا خداه.

وضع حقيبته جانباً لينحدر أخذاً ذلك الشئ الذي إتضح أنه ظرفاً، يعاود الجلوس واضعاً يداه الأثنتان أعلي طاولته الصغيرة وبينها سكنَ ذلك الخِطاب ذا الغلاف البيجي ثم خيطاً رفيع و زهرة لطيفة يفوح منها شذي هادئ ومحبب.

تسللت أبتسامه اعلي ثُخن شفتاه، يُمسك الزهره بين أنامله ليضعها جانباً ثم يفك عقدة الخيط ليبعد الغلاف و تتبقي بين أنامله تلك الورقة المطويه.

نظرَ إليها قليلاً قاضماً لشفتاه السفلية بينَ خط أسنانه الأبيض.

واضعاً أعلاها حكماً بالتعذيب لما يستشعره من مشاعر مضطربه بتلك اللحظات.

الأمر عادياً أليس كذلك؟

شخصاً معجباً به و يرسل له رسائل مليئة بكلام العشق الدفين، و الذي من الواضح أنه ليسَ فتاة.

أيوجد شيئاً بذلك؟

قام بفتح الورقة و بأنظاره أخذ يتبع خطوط الحِبر الأسود المنمقة.

حروفاً تلونت بكلمات و اخذت تغدو جُمل تعرب عن حباً يستعمر فؤاد شخصاً، حباً ألمه هالكاً لكنه مع ذلك جميلاً ومحبب..

"لا اعلم كيف من الممكن ان أكتب كلمات تُفي بحق عِشقي لك، فكلما كتبت شعرت بقلبي بالزاوية يخبرني بأن ذلك حتي قليلاً وأنك تحتاج كثيراً للغاية، أنت يا جيمين يا محبوبي الصغير كما حلم صحوة لي، حلم احلمه دوماً وانا بأتم أستيقاظي، حلماً حلواً كنبيذ عتقته السنون، حلواً و يسكرني رغم بعض من مراراته، إلا أنه يجعلني ثملاً بطريقة سيئة فأنا يا جَميلي شخصاً لا يتحمل كل ما هو مُسكراً، وانت من المفترض أن تُكتب أعلي قائمة المحظورات، فأنت هيئة نظرتها لي فقط تهلكني.."

داء حُبك | YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن