𝕮𝖍⁷

1.4K 32 1
                                    

تسلل شعور الدفئ اليها بعد ان أجفلت لوهلة عندما رأت نواه يقف خلفها قبل ان يحيطها بذراعيه ويحملها متجها بها الى الغرفة ألقاها بخفة على السرير جلس بجوارها يفك ربطة عنقه قال بتساؤل مستفز
:كيف مر يومك بدوني؟
هزت ريكا رأسها بلامبالاة لتجيب
: عادي
حاولت الا تقع في اغرائه لأنها الوحيدة التي ستضرر لايمكنها ان تقع في حب هذا الرجل بين ليلة وضحاها رفعت عينيها له ووقعت عليها فكرة كالصاعقة
اقتربت منه في جرأة شدت ربطة عنقه وسحبته نحوها ابتسمت له بغموض وقالت
: ماذا عنك هل اشتقت لي
رفع نواه حاجبه بدهشة من فعلها لكن جعله يبتسم ثم قال بصوت هادئ مع لكنة سخرية
: لا لم أفعل
: اذن سأجعلك تفعل
قالت بعدما دفعته للخلف على السرير وراقبته باستعلاء وهي تعتليه ثم أردفت
: سأطلق عليك تعويذتي أين ماكنت ستأتي لي زاحفا نواه ارنست أنت الآن ملكيتي
عرفت فيرونيكا كيف تنتقي كلامها نظرا لخبرتها والأعمال التي قامت بها لكن هذه المرة كانت جادة حياله كيف سيكون الأمر ان جعلته مهووسا بها خادمها المطيع
إبتسم نواه بخبث أسند يديه خلف رأسه وقال
: إذن افعلي لا تنسي انشا واحدا واجعليني كلي ملكك
كان في قوله بعض السخرية متيقن انه لن يقع لهذه المرأة وألاعيبها
تجولت يديها على جسده فتحت ربطة عنقه والأزرار الأولى لقميصه وانحنت لتقبل عظمة تروقته لكنها عضته بلطف تركت علامة ضئيلة كانت وجوههم متقاربة ، وضعت حفنة من شعرها المنسدل على وجهه خلف اذنها وهمست له
: تأكد الا تفقد عقلك
وقبل ان ينطق بأي كلمة قدمت له عناق الشفاه الفرنسي
ارتخت عضلات نواه لوهلة للنشوة لكن عاد مجددا الى رشده لن يسقط اثر قبلة ابتعدت شفاهها عنه وهاهي مجددا على عنقه ويديها تتجول تستكشفة جسده وتفتح باقي الأزرار وتسلل للداخل لتلامس جلده الأملس المسمر تجولت سبابتها بين تدبدبات عضلات بطنه وتوقفت عندما أمسك نواه يدها التي تنوي الذهاب لأبعد من ذلك
نواه ظن انها مجرد ثقة عمياء وسينتهي بها الأمر محرجة لكن تجاوزت ظنونه أين كانت تحاول ان تصل اذ لم يوقفها
انفجرت مفرقعات النجاح في عقل فيرونيكا لم تحتاج للقيام بالكثير لكنها تعمدت العبوس في وجهه لتحافظ على مظهرها القوي الذي يقول" لو لم توقفني كنت سأقوم بالمزيد" (كذب)
عبست فيرونيكا وابتعدت عنه حاولت سحب يدها من قبضته لكن تجول بها الى أسفل حزامه وهناك تركها تلمس مرؤوسه الذي يمر بوقت صعب جدا
قال نواه بهدوء يحاول العودة لرشده
: أتستطيعين التعامل مع هذا
تحولت فيرونيكا من انسان الى حبة طماطم لم يكن هذا ضمن مخططاتها شعرت بمعدتها ترتجف وأمعائها تتقلب ماذا عن قلبها الذي ينبض بجنون تشوشت ثقتها التي احتفلت بها قبل لحظات لكن لا يمكنها ان تريه وجهها المنهزم خصوصا بعد ان وصلت لهذا استخرجت ابتسامة الشماتة بالكاد لتواجه بها نواه قالت باستفزاز رغم ان كلماتها تخرج ببطئ وتثاقل
: تمر بوقت عصـيب فقط بسبب هذا !؟
كلاهما يكره الخسارة خصوصا أمام الآخر لذا فهذه المعركة ستنتهي باستسلام أحدهما فقط
: انتي السبب اصلحي الأمر اذن
قال نواه ومزال يحكم قبضته عليها
حاولت سحب يدها بعد ان تأكدت انها الأكثر جنون لمحاولة العبث مع مجنون كهذا
سحبها اليه وأمسك كلا يديها وقلب وضعيتهم أعادها لمكانها المعتاد بغطرسة
قبلته جعلت جسدها يسترخي ويخضع رغما عن رغبتها يعيد ذكرياتها عن سيطرته الكاملة تماما كيوم أمس أخضعها رغم محاولاتها للفرار
لمساته تجعل بطنها يقفز ترك علامات أكثر هذه المرة انتهكها بقوة بينما جسدها يحتج للمزيد شدت شعره لتثبت انها لم تستلم بعد لكن اللحظة التي بعدها عانقت عنقه للسيطرة على جسدها حاولت ترك علامات عينفة عليه كالخدش والعض
أخيرا انتهى لكنه خلع باقي ملابسه وهم بها مجددا حاولت الزحف بعيدا لكن انهار عليها بكم من القبل ليبدأ جولة أخرى

.
.
.
.
.
.
تسللت خيوط الشمس الخافت الى وجه فيرونيكا المتعب والشاحب تشبه الأموات وبجاورها نواه الذي أشعل سيجارته لكن وضعها على شفته لتلسعه بسبب التقرحات الناتجة عن عض تلك المجنونة
نظر لها ثم ابتسم ليهمس
متوحشة
تأملها لفترة جعلته يعيد الكثير من الأسئلة
لماذا اختارها بالذات ليأخذها لم يكن من الضروري ان يقيم زواجا معها يكفي ان تعمل لصالحه
قدم عذرا لنفسه
اخترتها لأنها كانت الأفضل وربطتها بعقد كي لا تهرب وتختفي .
فتحت ريكا عينيها بالكاد تشتم نفسها في كل ربع ثانية لماذا. بحق اللعنة لدي ديدان في مؤخرتي اللعينة ألا أستطيع الجلوس بهدوء بدوت أفكار مجنونة ألقت بيدها لجوارها لكن مكانه فارغ
هل غادر باكرا ..تشش ذلك اللعين لماذا يجب علي ان أدفع ثمن وحشيته
: ياله من نذل قذر متغطرس
قالت الكلمات الأخيرة بصوت مرتفع وهي بالكاد ترفع جسمها ليجفلها ذلك الذي شتمته توا بجلوسه على الأريكة التي تبعد عنها بخطوات
: ارى انكي نشيطة للغاية كفاية لشتمي اذن أخبريني المزيد عن هذا المتغطرس
نهض ليقترب منها تحولت فيرونيكا لوضعية الدفاع ولفت نفسها داخل الغطاء تخرج وجهها فقط . مد يده ليقرص خدها قال مؤنبا
: لا تشتميني انتي السبب في المقام الأول ربت على رأسها كجرو صغير ثم أكمل ارى انكي جيدة اذن سأغادر الآن احظي بالكثير من الراحة
قال وهو يغادر ويلوح بيديه لها
راقبته ريكا بدون اهتمام وهو يغادر ثم عادت للنوم .
.


.
.
.
يتبع....ꨄ︎


Red night 🖇️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن