: اترغبين بكأس
نظرت له فيرونيكا وهي تغرق داخل عينيه ثم قالت بجرأة
: اهاا مارأيك في رهان شرب لنرى من يتحمل اكثر
بدا مصدوما لوهلة وضحك من ردها قال وهو يبتسم بإثارة
: اذن هل هناك مكان تريدين الذهاب اليه؟
همهمة فيرونيكا وكأنها تفكر لكن هناك مكان بالفعل في عقلها انه "السرير" واخيرا قالت باحتيار
: لا اعلم لنذهب لأي مكان خطر ببالك
ابتسم إرنست ثم قال
: اذن بعد إذنك آنسة....
:ريكا وماذا عنك سيد
:نواه
عرفت فيرونيكا ان ماتتعامل معه ليس ككل الزبائن انه "الصياد ليس الضحية" أخذت فيرونيكا حذرها كقط يتربص بضحيته ، تبعته بحذر كانت لديه سيارة من نوع "Pagani" توسع بؤبؤ عين فيرونيكا وهي تكرر في عقلها هذه مزحة اليس كذلك يوجد أربعين واحدة فقط في العالم أجمع بدأت فيرونيكا تشعر ببعض من الخوف لكن أخدت نفسها عندما فتح لها باب السيارة ليسمح لها بالدخول وقد تقدمت بكل جرأة انطلق الإثنان نحو طريق لم تعرفه فيرونيكا قط فهي ليست من امريكا لأنها فرنسية لذا اعتراها بعض من الشك لكن بعض برهة من الوقت توقفت السيارة امام بار من المؤكد انه ذا ثمن غالي دخل الإثنان وفور مادخل ارنست انحنى جميع من كان في الحانة احتراما له زاوى فيرونيكا الشك ان نواه رئيس مافيا لكنها تمالكت أعصابها وهي تتمايل في مشيتها لإبراز خصرها الضيق ومؤخرتها المرتفعة لكن استدارت وسألت نواه ببعض السرور وهي تلمس شفاهها بخنصرها
: نواه هل انت مستعد للخسارة
ابتسم لها ارنست وقال بعدما رفع حاجبيه باستفزاز
:لا أظنني سأخسر
كانت فيرونيكا قلقة وآلاف الأسئلة تتساور الى عقلها من هو اين ورطت نفسي هل كان جييف يعرف هذا هل يعقل انه باعني اليه
قاطع حبل أفكارها نواه وهو يضع الكأس البارد على خدها المتورد فأطلقت تنهدا عميقا ضحك منها نواه وجلس بجوارها ووضع يده على خده يتأملها
بعد فترة كانت فيرونيكا تتحدث بالسخافات ثم قالت فجأة وهي في حالة سكر
: أحب جسدك...أتسائل كيف سيكون وهو عار.
توسعت عينا نواه وابتسم بخبث
:هيييه تحبين جسدي.يجب ان لا يكون جسدك ضعيفا مقارنة به.
هزت فيرونيكا رأسها بتفهم ثم قالت
:أرغب بتقبيلك....(شهقة) ويلي هل قلت ما أفكر فيه بصوت عال
ضحك نواه ووضع راحة يده على خدها برفق واقترب منها ليهمس في أذنها
: هل هذا ماتسعين اليه؟
ارتفعت درجة حرارة فيرونيكا والحرارة ترتفع من اصابع أقدامها الى أذنيها ، ثم لمس شحمة اذنها المحمرة وقال بصوت جذاب
: يبدو انكي سريعة الإنفعال أم انكي تتخيلين امور مستقبلية
أبعدت فيرونيكا يده وقالت بإغراء
: لا انفعل بسرعة عادة لكن ....رفعت نظرها اليه وأشارت بسبابتها من عينيه ثم شفاهه وحنجرته واقتربت لتلامس صدره
: يالكي من فتاة سيئة
: همممف مارأيك ان نصنع الحب أتسائل اي نوع انت
حاول نواه كتم ضحكته وابتسم أخيرا ابتسامة أظهرت نابه المدبب
.........!....!!!
فيرونيكا لم تستطع استوعاب ما حصل هي الآن ملقاة على سرير ضخم وهناك شيء يحاصرها ضوء شاحب في الغرفة سمح لها برؤية عروق عنقه البارزة وفكه الحاد نظرته التي تتفحص كل انش من جسدها الذي مازال يحتفظ بلباس فوقه لكن مع ذلك نظراته تشعرها انها تخترقها شهقة ثم تمتمة بسرعة
: لدي منشط جيد اتريد تجربته
حاولت الزحف بعيدا عن قبضته على بطنها لكنه سحبها من خصرها وهمس بأذنها
: أتريدين الإنكسار
هااه أين اوقعت نفسي بحق الجحيم
_______قبل نصف ساعة:
سحبت ربطة عنق نواه وقالت بتثاقل لما لا نكمل حديثنا في منزلي
ابتسم نواه وسحبها من يدها الى سيارته المتوقفة بالخارج وهكذا انتهى بها الأمر في بيته لكن كيف وصلت الى سريره
دخل الإثنان للمنزل كان ضخما وواسع فور ما دخل نواه خلع سترته واستدار نحو فيرونيكا التي كانت تخلع حذائها وقال
: تصرفي وكأنكي في منزلك
لكن فيرونيكا سحبته من يده وقالت ببلاهة
:أتعيش وحدك ....أذن نحن الإثنان فقط هنا
بعد لحظات كانت تفكر كيف ستستخدم المنوم عليه لذا اعتذرت قائلة
: عذرا أيمكنني استخدام الحمام
بعد ان دخلت للحمام أخرجت العبوة من جيبها وحدقت فيها لفترة لا يمكنني ايصالها له عبر التقبيل سأنام قبل ان اوقع به
: هممممف لماذا هذه المرة الأولى التي أحتار في الأمؤ لابد ان تفكيري مشتت
خرجت من حمام وتسللت للمطبخ أحضرت كوب ماء ورشت بعض من المسحوق لكن أتاها صوت من خلفها يقول
: ماذا تفعلين؟
انه هو أمسك بها متلبسة انها نهايتها استدارت ببطأ لتلتقي بوجهه الفاتن ينظر لها بعبوس وقبل ان تقول أي شيء قال مجددا
: هل هو طلب من جييف أحقا تلاعب بك لهذه الدرجة؟
شعرت فيرونيكا فجأة ببرد مريع يعتريها، انها الصدمة
ليس الا حاصرها نواه بين كلنا ذراعيه وابتسم وهو يمرر يده على شعرها ويلمس خدها وأذنها
_اللعنة لو كنت سأموت فيجب ان أصنع الحب مع هذا الرجل اولا_ "هذه خطة فيرونيكا الجديدة"
حاوطت ذراعيها على عنقه و وقفت على أطراف أصابعها تحاول لوصول لشفاهه أغمضت عينيها وهي تكافح للوصول لكن شعرت بجسدها يحلق فجأة عن الأرض وشفاهها تغرق بالفعل داخل شفاهه انه يحملها و ضعها على مائدة المطبخ المستطيلة كانت هناك معركة محتدمة بينهما لفرض الهيمنة واقشعر جسدها على لمسته تتسل الى أسفل ثوبها صرخت به
: لا لا ليس هنا
قال باستغراب : ماذا؟؟
قالت بحرج : لنذهب الى غرفة النوم
ابتسم وهمس في أذنها
: أتخافين على الطاولة أكثر من نفسك
_______الوقت الحالي:
نواه اعتراها وخلع ملابسه العلوية
بينما فيرونيكا احمرت خجلا قالت بارتعاش : الجو حار صحيح
قال نواه باستفزاز : انتي من تجعلين الجو ساخنا ...
.
.
.
.
يتبعꨄ︎
أنت تقرأ
Red night 🖇️
Romance"رقبتها التي كانت خالية من الشوائب اصبحت موطنا لقبلات التملك وهناك المزيد بين فخذيها وأسفل بطنها" أغرته لسرقته لكن... لم يكن هذا جزء من خطتها قضاء ليلة ساخنة معه.